تلاميذ في مدرسة مصرية بالقاهرة
تلاميذ في مدرسة مصرية بالقاهرة- أرشيف

وجهت المدارس المصرية تحذيرات صارمة للطلاب عبر منصات التواصل الاجتماعي، تؤكد فيها حظر جلب الألعاب النارية والولاعات والهواتف المحمولة داخل المدرسة.

وشددت على أن مخالفة هذه التعليمات ستعرض الطالب للعقوبات وفق لائحة الانضباط المدرسي، بحسب ما نقلت صحيفة "الأخبار" الحكومية.

وجاءت التحذيرات بعد أن تكررت حوادث وإصابات الألعاب النارية مؤخرا في مصر خاصة خلال شهر رمضان الجاري.

وأكدت المدارس على أهمية ارتداء الزي المدرسي، ومنع خروج الطلاب من الفصول إلا للضرورة القصوى وبإذن المعلم، مشيرة إلى أن الامتحانات ستجرى خلال اليوم الدراسي مع استمرار الحصص. 

كما تم التشديد على منع استخدام الهواتف المحمولة داخل المدرسة، وفي حال المخالفة، لن يُعاد الهاتف إلا لولي الأمر، مع تطبيق العقوبات وفق القرار الوزاري رقم 150 لسنة 2024.

كما شددت التنبيهات على ضرورة الالتزام بمواعيد الدوام خلال شهر رمضان، حيث يبدأ الطابور في الثامنة صباحًا، وتغلق البوابة عند الساعة الثامنة وعشر دقائق صباحا، مع انطلاق الحصة الأولى، فيما يكون الانصراف عند الساعة 12:20 ظهرا.

ويشير القرار الوزاري رقم 150 لسنة 2024 إلى أن تطبيق الإجراءات التأديبية وفقا لمستويات المخالفات، بحيث تشمل المخالفات البسيطة والمتوسطة والجسيمة، ويحدد لكل مستوى العقوبات المناسبة التي تتدرج من التنبيه الشفوي إلى الإيقاف المؤقت، وصولا إلى الفصل النهائي في الحالات الجسيمة.

قرار جديد من الحكومة المصرية بشأن تحريك أسعار الكهرباء
قرار جديد من الحكومة المصرية بشأن تحريك أسعار الكهرباء

قال مجلس الوزراء المصري في بيان، الأربعاء، إن القاهرة وشركة سيمنس-غاميسا للطاقة المتجددة وقعتا اليوم الأربعاء اتفاقية مشروع إنشاء محطة رياح لإنتاج الكهرباء بقدرة 500 ميغاوات في منطقة خليج السويس.

وجاء في البيان "بموجب الاتفاقية تقوم شركة سيمنس-غاميسا بإنشاء وتمويل وتشغيل المشروع الذي سيسهم في زيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، وتحقيق أهداف الدولة في مجالات الطاقة المتجددة".

وتابع البيان أن ذلك يأتي في إطار برنامج عمل وخطط تنفيذية وإطار زمني مُحدد للوصول بالطاقة المتجددة إلى 42 بالمئة من مزيج الطاقة عام 2030، و65 بالمئة عام 2040، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية".

وفي فبراير الماضي أعلنت وزارة الطاقة السعودية أن شركة أكوا باور وقّعت اتفاقية شراء طاقة مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء.

وتهدف الاتفاقية، إلى تطوير مشروع لطاقة الرياح بقدرة 2 غيغاوات في مدينة الغردقة، الواقعة على ساحل البحر الأحمر.

ويأتي هذا المشروع كجزء من التعاون بين الرياض والقاهرة في مجال الطاقة المتجددة، إذ تسعى الدولتان إلى توسيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة، بما ينسجم مع التوجهات العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة البيئية.

وتُعد أكوا باور من الشركات الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة، حيث تملك مشاريع ضخمة في مختلف أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن يُسهم هذا المشروع في تعزيز أمن الطاقة في مصر، إلى جانب توفير كهرباء نظيفة ومستدامة تدعم استراتيجيات التنمية المستدامة للبلاد، في وقت تسعى فيه القاهرة إلى الوفاء بالتزاماتها البيئية وفق الاتفاقيات الدولية للمناخ.