السيسي عرض خطة مصر في قمة القاهرة - رويترز
السيسي عرض خطة مصر في قمة القاهرة - رويترز

بعد أيام من استضافة القاهرة مؤتمر القمة العربي لبحث مستقبل الوضع في غزة، أشار وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الاثنين، إلى إمكانية أن تصبح بلاده مركزا إقليميا لإدارة عمليات المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية.

ولم يشر عبد العاطي إلى تفاصيل أكثر أو تحركات فعلية لتحقيق ذلك، لكنه أكد حرص القاهرة على مواصلة التعاون المثمر مع الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر، ودعم مهمة الاتحاد، باعتباره أكبر شبكة للمنظمات الإنسانية.

لقطة من الفيديو المتداول
"إضرب يا سيسي".. حقيقة التجمعات أمام سفارة مصر في إسرائيل
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يصور أشخاصا يقفون أمام مبنى رفع عليه العلم المصري في تل أبيب وهم يرفعون لافتات عليها عبارات من قبيل "سلام" بالعبرية، ويرددون على وقع الطبول عبارة "الشعب يريد سلام مع مصر" باللغة العربية.

جاء ذلك خلال استقبال عبد العاطى، كيت فوربس، رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر، وفق بيان للخارجية المصرية على حسابها الرسمي.

واستعرض وزير الخارجية المصري جهود بلاده لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزه بمراحله الثلاث، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بدوره لإنهاء الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مبرزاً جهود مصر فى إيصال المساعدات الإنسانية لغزة.

كما استعرض دور مصر فى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية في مناطق متعددة، تحديداً فى غزة والسودان ولبنان وسوريا، منوهاً إلى الجهود التي بذلتها مصر لاستقبال اعداد غفيرة من اللاجئين والمهاجرين وتقديم كافة الخدمات والتيسيرات لهم واندماجهم بالمجتمع المصرى، بحسب البيان.

وكانت القمة العربية اعتمدت، الأسبوع الماضي، خطة مصر للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.

وتضمنت الخطة تشكيل لجنة مستقلة من شخصيات تكنوقراط لإدارة شؤون قطاع غزة خلال مرحلة انتقالية مدتها ستة أشهر، تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

كما تشمل توفير مساكن مؤقتة للنازحين داخل القطاع في 7 مواقع قادرة على استيعاب أكثر من 1.5 مليون شخص.

وقدرت الخطة تكلفة إعادة إعمار القطاع بـ 53 مليار دولار، على أن تستغرق العملية 5 سنوات على مرحلتين.

الشرطة المصرية
عنصر من الشرطة المصرية (أرشيف)

قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.

وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.

وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.