غزة من دون كهرباء - رويترز
غزة من دون كهرباء - رويترز

دانت مصر بشدة، الثلاثاء، الإجراءات الإسرائيلية التي تمثلت في قطع الكهرباء عن قطاع غزة.

واعتبر بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أن هذا يُعد انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني وللاتفاقية الرابعة من اتفاقيات جنيف، التي تهدف لحماية المدنيين في أوقات النزاعات المسلحة.

وأكدت مصر في البيان على رفضها القاطع لما وصفته بسياسات "العقاب الجماعي" التي تنتهجها إسرائيل، التي تشمل أيضاً تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

لقطة من الفيديو المتداول
"إضرب يا سيسي".. حقيقة التجمعات أمام سفارة مصر في إسرائيل
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يصور أشخاصا يقفون أمام مبنى رفع عليه العلم المصري في تل أبيب وهم يرفعون لافتات عليها عبارات من قبيل "سلام" بالعبرية، ويرددون على وقع الطبول عبارة "الشعب يريد سلام مع مصر" باللغة العربية.

وأشارت إلى أن هذه السياسات لا تؤدي فقط إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، بل تساهم أيضًا في زعزعة الاستقرار الإقليمي.

وطالبت مصر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ التدابير اللازمة لوقف تلك الانتهاكات.

قرار جديد من الحكومة المصرية بشأن تحريك أسعار الكهرباء
قرار جديد من الحكومة المصرية بشأن تحريك أسعار الكهرباء

قال مجلس الوزراء المصري في بيان، الأربعاء، إن القاهرة وشركة سيمنس-غاميسا للطاقة المتجددة وقعتا اليوم الأربعاء اتفاقية مشروع إنشاء محطة رياح لإنتاج الكهرباء بقدرة 500 ميغاوات في منطقة خليج السويس.

وجاء في البيان "بموجب الاتفاقية تقوم شركة سيمنس-غاميسا بإنشاء وتمويل وتشغيل المشروع الذي سيسهم في زيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، وتحقيق أهداف الدولة في مجالات الطاقة المتجددة".

وتابع البيان أن ذلك يأتي في إطار برنامج عمل وخطط تنفيذية وإطار زمني مُحدد للوصول بالطاقة المتجددة إلى 42 بالمئة من مزيج الطاقة عام 2030، و65 بالمئة عام 2040، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية".

وفي فبراير الماضي أعلنت وزارة الطاقة السعودية أن شركة أكوا باور وقّعت اتفاقية شراء طاقة مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء.

وتهدف الاتفاقية، إلى تطوير مشروع لطاقة الرياح بقدرة 2 غيغاوات في مدينة الغردقة، الواقعة على ساحل البحر الأحمر.

ويأتي هذا المشروع كجزء من التعاون بين الرياض والقاهرة في مجال الطاقة المتجددة، إذ تسعى الدولتان إلى توسيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة، بما ينسجم مع التوجهات العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة البيئية.

وتُعد أكوا باور من الشركات الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة، حيث تملك مشاريع ضخمة في مختلف أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن يُسهم هذا المشروع في تعزيز أمن الطاقة في مصر، إلى جانب توفير كهرباء نظيفة ومستدامة تدعم استراتيجيات التنمية المستدامة للبلاد، في وقت تسعى فيه القاهرة إلى الوفاء بالتزاماتها البيئية وفق الاتفاقيات الدولية للمناخ.