قافلة من شاحنات المساعدات تتجه إلى غزة من معبر رفح (أرشيفية من رويترز)
قافلة من شاحنات المساعدات تتجه إلى غزة من معبر رفح (أرشيفية من رويترز)

كشفت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أمام مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، أن نحو 3500 شخص عبروا حتى الآن إلى مصر من قطاع غزة من خلال معبر رفح بينهم أكثر من ألفي شخص بحاجة إلى الرعاية الطبية.

واستأنف الاتحاد الأوروبي مهمته المدنية في 31 يناير لمراقبة معبر رفح الحدودي، وهو نقطة دخول رئيسية للقطاع وللخروج منه.

وكان المعبر مغلقا أمام عبور الأفراد منذ مايو.

واتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في يناير الماضي، على استئناف مهمة المراقبة في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وفق ما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية.

وشكلت بروكسل بعثة مدنية عام 2005 للمساعدة في مراقبة هذا المعبر، لكن تم تعليق عملها بعد عامين عندما سيطرت حركة حماس على قطاع غزة.

ومع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر 2023، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين القطاع ومصر، التي ترفض بدورها السيطرة الإسرائيلية على المعبر.

وكان مسؤول مصري كشف في يناير أن معبر رفح سيبدأ باستقبال الجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة.

وكتب محافظ سيناء خالد مجاور على منصة "إكس": " صرحت من أيام لجميع الإعلاميين بقرب فتح معبر رفح لاستقبال الجرحي، وتم الإعلان عن فتحه اليوم".

وأضاف مجاور أن السلطات المصرية ستبدأ في استقبال المصابين".

قرار جديد من الحكومة المصرية بشأن تحريك أسعار الكهرباء
قرار جديد من الحكومة المصرية بشأن تحريك أسعار الكهرباء

قال مجلس الوزراء المصري في بيان، الأربعاء، إن القاهرة وشركة سيمنس-غاميسا للطاقة المتجددة وقعتا اليوم الأربعاء اتفاقية مشروع إنشاء محطة رياح لإنتاج الكهرباء بقدرة 500 ميغاوات في منطقة خليج السويس.

وجاء في البيان "بموجب الاتفاقية تقوم شركة سيمنس-غاميسا بإنشاء وتمويل وتشغيل المشروع الذي سيسهم في زيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، وتحقيق أهداف الدولة في مجالات الطاقة المتجددة".

وتابع البيان أن ذلك يأتي في إطار برنامج عمل وخطط تنفيذية وإطار زمني مُحدد للوصول بالطاقة المتجددة إلى 42 بالمئة من مزيج الطاقة عام 2030، و65 بالمئة عام 2040، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية".

وفي فبراير الماضي أعلنت وزارة الطاقة السعودية أن شركة أكوا باور وقّعت اتفاقية شراء طاقة مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء.

وتهدف الاتفاقية، إلى تطوير مشروع لطاقة الرياح بقدرة 2 غيغاوات في مدينة الغردقة، الواقعة على ساحل البحر الأحمر.

ويأتي هذا المشروع كجزء من التعاون بين الرياض والقاهرة في مجال الطاقة المتجددة، إذ تسعى الدولتان إلى توسيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة، بما ينسجم مع التوجهات العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة البيئية.

وتُعد أكوا باور من الشركات الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة، حيث تملك مشاريع ضخمة في مختلف أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن يُسهم هذا المشروع في تعزيز أمن الطاقة في مصر، إلى جانب توفير كهرباء نظيفة ومستدامة تدعم استراتيجيات التنمية المستدامة للبلاد، في وقت تسعى فيه القاهرة إلى الوفاء بالتزاماتها البيئية وفق الاتفاقيات الدولية للمناخ.