لقطة من مدرسة مصرية.. أرشيفية
لقطة من مدرسة مصرية.. أرشيفية

فتحت السلطات المختصة في مصر، تحقيقا في منشور متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، يتعلق بـ"اعتداء مديرة مدرسة خاصة" في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، على طالبة.

وأعلنت مديرية التربية والتعليم الفني بالجيزة، فتح تحقيق في الواقعة التي شهدت "صفع مديرة المدرسة للطالبة وإجبارها على خلع الحجاب"، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.

وقدمت والدة الطالبة شكوى في الإدارة التعليمية في الهرم، بعد تداول مجموعات لأولياء الأمور على وسائل التواصل الاجتماعي لواقعة التعدي على الطالبة التي تدعى "خديجة".

الاتهامات أشارت إلى أن الاعتداء تم في فناء المدرسة وأمام بقية الطلاب، وتم تحرير محضر في قسم الشرطة أيضًا.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الأمر انتهى بالتصالح أمام الشرطة، بين مديرة المدرسة وأسرة الطالبة.

قرار جديد من الحكومة المصرية بشأن تحريك أسعار الكهرباء
قرار جديد من الحكومة المصرية بشأن تحريك أسعار الكهرباء

قال مجلس الوزراء المصري في بيان، الأربعاء، إن القاهرة وشركة سيمنس-غاميسا للطاقة المتجددة وقعتا اليوم الأربعاء اتفاقية مشروع إنشاء محطة رياح لإنتاج الكهرباء بقدرة 500 ميغاوات في منطقة خليج السويس.

وجاء في البيان "بموجب الاتفاقية تقوم شركة سيمنس-غاميسا بإنشاء وتمويل وتشغيل المشروع الذي سيسهم في زيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، وتحقيق أهداف الدولة في مجالات الطاقة المتجددة".

وتابع البيان أن ذلك يأتي في إطار برنامج عمل وخطط تنفيذية وإطار زمني مُحدد للوصول بالطاقة المتجددة إلى 42 بالمئة من مزيج الطاقة عام 2030، و65 بالمئة عام 2040، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية".

وفي فبراير الماضي أعلنت وزارة الطاقة السعودية أن شركة أكوا باور وقّعت اتفاقية شراء طاقة مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء.

وتهدف الاتفاقية، إلى تطوير مشروع لطاقة الرياح بقدرة 2 غيغاوات في مدينة الغردقة، الواقعة على ساحل البحر الأحمر.

ويأتي هذا المشروع كجزء من التعاون بين الرياض والقاهرة في مجال الطاقة المتجددة، إذ تسعى الدولتان إلى توسيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة، بما ينسجم مع التوجهات العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة البيئية.

وتُعد أكوا باور من الشركات الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة، حيث تملك مشاريع ضخمة في مختلف أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن يُسهم هذا المشروع في تعزيز أمن الطاقة في مصر، إلى جانب توفير كهرباء نظيفة ومستدامة تدعم استراتيجيات التنمية المستدامة للبلاد، في وقت تسعى فيه القاهرة إلى الوفاء بالتزاماتها البيئية وفق الاتفاقيات الدولية للمناخ.