جانب من مباراة سابقة بين النادي الأهلي وخصمه الزمالك
جانب من مباراة سابقة بين النادي الأهلي وخصمه الزمالك

وافق مجلس إدارة نادي الأهلي المصري، برئاسة محمود الخطيب، خوض مباراة القمة أمام غريمه الزمالك، وذلك بعد مبادرة من وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، حسب صحيفة "المصري اليوم" المحلية.

ونقلت الصحيفة المصرية عن "مصدر داخل النادي الأهلي"، أن الخطيب "تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الرياضة، لبحث إمكانية خوض اللقاء، الأربعاء، خاصة بعد تأخر وصول طاقم التحكيم من السعودية".

وأضاف المصدر: "الأهلي لم يعارض المقترح، ووافق على الموعد الجديد لخوض المباراة".

وكان النادي الأهلي قد أحجم عن خوض المباراة مع غريمه التقليدي، الثلاثاء، احتجاجاً على إسناد المباراة لطاقم تحكيم محلي.

وأصدر الأهلي بياناً مفاجئاً قبل ساعات من الموعد المقرر للقاء، معلناً رفضه خوض المباراة. وهدد بالانسحاب من بطولة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، في حال عدم تأجيل المباراة وإسناد اللقاء لطاقم تحكيم أجنبي.

وغاب الأهلي عن ملعب المباراة أمام الزمالك. وإثر ذلك، أطلق حكم المباراة صافرة النهاية، وسط توقعات باحتساب النقاط الثلاث لصالح الزمالك وفقا للوائح المسابقة.

وأفادت مصادر بأن حافلة الأهلي غادرت مقر الإقامة لكنها لم تصل إلى استاد القاهرة، حيث تجمع الجمهور استعدادًا للمواجهة. 

وفي محاولة لحل الأزمة، تدخل وزير الشباب والرياضة وتم الاتفاق على استقدام حكام سعوديين، إلا أن وصولهم تأخر عن موعد المباراة، مما أدى إلى إعلان الحكم نهايتها رسميًا.

وينتظر صدور القرار الرسمي من الجهات المنظمة، حيث تنص لوائح الدوري على فرض عقوبات على الأندية المنسحبة، تتراوح بين خصم النقاط والغرامات المالية، وصولًا إلى الهبوط للدرجة الأدنى في بعض الحالات.

والثلاثاء، أعلن الأهلي قراره تحمل تكاليف تذاكر جماهيره في مباراة الزمالك التي انسحب منها، مساء الثلاثاء.

وأوضح عبر حسابه على "إكس"، أنه "تم تكليف الإدارة التنفيذية بالتواصل مع شركة تذكرتي خلال الساعات القادمة لتحديد طريقة إعادة قيمة التذاكر لأصحابها بما يتماشى مع الإجراءات القانونية".

الدخان يرتفع في جنوب بعد الضربات الإسرائيلية
الوضع بين لبنان وإسرائيل لا يزال هشًا

أجرى وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، السبت، اتصالا هاتفيا مع نظيره اللبناني، يوسف رجى،. بحث التطورات الأخيرة التي يشهدها جنوب لبنان.

وناقشا الوزيران آخر التطورات إزاء التصعيد المقلق في جنوب لبنان وما قد يشكله من توتر وعدم استقرار بالمنطقة ويؤدي إلى تأجيج الوضع الهش بالإقليم.

وحذر الوزير المصري من مخاطر الانزلاق لدائرة تصعيد قد تسفر عن مزيد من عدم الاستقرار بالمنطقة.

وشدد عبد العاطي على موقف مصر الداعم للدولة اللبنانية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية، معيدًا التأكيد على رفض مصر لأية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب اللبناني الشقيق.

كما أشار إلى ضرورة التنفيذ والالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والانسحاب الفوري والكامل غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتمكين الجيش اللبناني من تنفيذ القرار ١٧٠١، وأهمية التطبيق الكامل والمتزامن للقرار من جانب كل الأطراف دون انتقائية.

ويشهد الجنوب اللبناني تطورات أمنية كبيرة إثر إطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه إسرائيل، وقيام الجيش الإسرائيلي بالردّ من خلال غارات وصفت بالعنيفة جدا على قرى في الجانب اللبناني.

واعتبرت قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان أن أي تصعيد من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة في المنطقة وأنّ الوضع بين لبنان وإسرائيل لا يزال هشًا للغاية.

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إنه اعترض ثلاثة صواريخ أطلقت من منطقة لبنانية على بعد نحو ستة كيلومترات شمال الحدود، في ثاني عملية إطلاق عبر الحدود منذ توقف القتال في نوفمبر تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.

وردا على الصواريخ، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان إنه أصدر تعليمات هو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس الجيش "بالتحرك بقوة ضد عشرات الأهداف الإرهابية في لبنان".