المجنى عليها نيرة أشرف
الحادثة أعادت إلى الأذهان واقعة مقتل الفتاة نيرة أشرف (أرشيف)

في واقعة صادمة هزّت مدينة بنها بمحافظة القليوبية المصرية، نجت فتاة من الموت بأعجوبة بعد تعرضها لهجوم وحشي من قبل خطيبها السابق، الذي لم يتقبل رفضها العودة إليه.

وحسب تقارير إعلامية محلية، فقد بدأت الحادثة عندما اقتحم الشاب محل الملابس الذي تعمل فيه الفتاة، حيث نشبت مشادة كلامية حادة بينهما، سرعان ما تحولت إلى واقعة عنف مروعة. 

وبحالة من الغضب العارم، أخرج الشاب سكينًا وانهال عليها بالطعن أمام أعين المتسوقين، مما أثار حالة من الفزع والهلع بين الحاضرين.

ولحسن الحظ، تدخل الأهالي بسرعة وتمكنوا من السيطرة على المعتدي قبل أن يتمكن من إلحاق المزيد من الأذى بالفتاة.

محاكمة قاتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة
"قتل جزاء الرفض" في مصر.. كيف تنتهي مأساة "نيرة أشرف" المتكررة؟
عادت من جديد إلى الواجهة جرائم قتل النساء في مصر بسبب انفصالهن أو رفضهن الارتباط بأحد الأشخاص، حيث لقيت موظفة بجامعة القاهرة مصرعها برصاص شخص حاول الزواج بها ورفضت، قبل أن تطارده القوات الأمنية وينتحر بنفس سلاح جريمته.

وعلى الفور، تم إبلاغ الشرطة، التي وصلت إلى مكان الحادث وألقت القبض على الجاني.

ونُقلت الفتاة المصابة إلى المستشفى، حيث تلقت الإسعافات اللازمة، وأكد الأطباء أن حالتها مستقرة رغم خطورة الاعتداء.

كما تم تحويل الشاب إلى قسم شرطة بنها، حيث يخضع للتحقيقات أمام النيابة العامة، والتي ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقه، وسط مطالبات بتشديد العقوبة لردع مثل هذه الجرائم.

محكمة الجنايات المصرية
النيابة العامة المصرية تصدر قرار يخص المتهم بقتل "فتاة الزقازيق"
أمر النائب العام في مصر، بإحالة المواطن إسلام محمد، المتهم بقتل زميلة له بالجامعة،  إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته، فيما تتهمه النيابة العامة بـ"القتل عمدًا مع سبق الإصرار والترصد"، في جريمة أصبحت تعرف باسم "فتاة الزقازيق".

وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان جرائم سابقة بحق الفتيات في مصر، أبرزها جريمة القتل التي وقعت في 20 يونيو من العام 2022، عندما كانت الفتاة الجامعية، نيرة أشرف، متوجهة للخضوع لامتحان في جامعة المنصورة.

وقبل دخولها إلى الحرم الجامعي، اعترض طريقها زميلها الذي استلّ سكينه ليذبحها أمام الجميع، في واقعة هزت الرأي العام في مصر والعالم العربي.

وهذه الجرائم تتكرر في مصر، فهناك العديد من الفتيات اللواتي قتلن في الأعوام الأخيرة بسبب انفصالهن عن أشخاص أو رفض الدخول في علاقة معهم، ومن بينهن قضايا أثارت الرأي العام في مصر، مثل قضايا خلود درويش في بورسعيد، وسلمى بهجت في الزقازيق.

الشرطة المصرية
عنصر من الشرطة المصرية (أرشيف)

قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.

وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.

وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.