قوات شرطة في مدينة الأقصر - أرشيفية (رويترز)
قوات شرطة في مدينة الأقصر - أرشيفية (رويترز)

شهدت مدينة الأقصر في صعيد مصر واقعة مؤلمة، فجر الثلاثاء، حيث تسبب حادث تدافع داخل أحد المساجد في مصرع طفلة وإصابة 8 آخرين.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" المحلية، أن "حالة من الذعر انتابت المصلين في أحد مساجد منطقة العوامية بالأقصر خلال صلاة التهجد، بعد تصاعد دخان اعتقدوا أنه حريق في المسجد".

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان، أن بعض السيدات لاحظن الدخان أثناء الصلاة، فاعتقدن بوجود حريق، وهو ما لم يكن صحيحا.

وتبع ذلك حالة من الهلع بسبب الاعتقاد الخاطئ، مما أسفر عن حالات تدافع خلال الفرار من المسجد، وتسبب في مصرع الطفلة التي بلغت من العمر 10 سنوات، وإصابة نساء بحالات إغماء وإصابات طفيفة، وفق تقارير إعلامية محلية.

ونقلت الصحيفة أن الجهات الأمنية اكتشفت عدم وجود أي حريق، وكان الدخان بسبب حرق مخلفات في منطقة مجاورة للمسجد.

الشرطة المصرية
عنصر من الشرطة المصرية (أرشيف)

قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.

وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.

وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.