رئيس وزراء مصر الأسبق أحمد شفيق - رويترز
رئيس وزراء مصر الأسبق أحمد شفيق - رويترز

انتشرت أنباء خلال الساعات الأخيرة، بشأن وفاة رئيس وزراء مصر الأسبق، أحمد شفيق، مما دفع نجله هشام للرد عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وكتب هشام شفيق على "فيسبوك"، الأربعاء، إنه "لا صحة للشائعات المتداولة بخصوص الفريق أحمد شفيق"، مؤكدا أنه بصحة جيدة "زي الفل".

وعلى مدار الساعات الماضية، انتشرت عبر منصات فيسبوك وإكس، أنباء عن وفاة شفيق، الذي كان آخر رئيس حكومة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، قبل الإطاحة به عام 2011.

وكان شفيق قد غادر مصر عام 2012 ليقيم في دولة الإمارات، بعد خسارته جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة المصرية لصالح مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي.

وأعلن الرجل عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2018، ثم تراجع، في واقعة أثارت وقتها ضجة إعلامية.

وعاد إلى القاهرة بعد هذا الإعلان، ثم ابتعد لأسباب غير محددة عن المشهد السياسي العام.

الشرطة المصرية
عنصر من الشرطة المصرية (أرشيف)

قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.

وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.

وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.