حركة عبور قناة السويس تراجعت بسبب هجمات الحوثيين - رويترز
حركة عبور قناة السويس تراجعت بسبب هجمات الحوثيين - رويترز

أجرى وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، الثلاثاء، مباحثات هاتفية مع نظيره المصري، عبد المجيد أحمد صقر، تناولت فرص تعزيز المصالح المشتركة و أهمية أمن البحر الأحمر.

وبحسب بيان للبنتاغون، تطرق الطرفان إلى الممارسات المتهورة للحوثيين المدعومين من إيران، والتي أثرت سلبًا على قناة السويس والاقتصاد العالمي بحسب ما أشار بيان للبنتاغون .

البيان كشف أيضا أن الوزيرين أكّدا على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة ومصر. 

وكان وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، قد أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مارس الماضي، تطرق خلاله إلى الأوضاع في البحر الأحمر، مشددا على ضرورة الحفاظ على حرية الملاحة في هذه المنطقة الاستراتيجية، لافتًا إلى الخسائر الكبيرة التي يتكبدها الاقتصاد المصري نتيجة تراجع إيرادات قناة السويس بسبب التوترات المستمرة.

الشرطة المصرية
عنصر من الشرطة المصرية (أرشيف)

قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.

وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.

وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.