انتكاسة أمنية بدلالات خطيرة

الانتكاسة بدأت سياسية في الجلسة الأخيرة للحكومة اللبنانية، عندما أصرّ الثنائي الشيعي وتيار المردة على أن تتخذ الحكومة قراراً بإقالة المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار، فلم تستجب له باقي القوى السياسية. الثنائي الشيعي صعّد كلاميا، وأعقب تهديداته نزول مناصرين لحركة أمل وحزب الله إلى الشارع تحت شعار إسقاط القاضي بيطار. لكن هذا التحرك لم يبق سلمياً بل تحوّل إلى اشتباكات وأعمال عنف راح ضحيتها قتلى وجرحى في منطقة في بيروت كانت تعتبر خطوط تماس خلال الحرب اللبنانية. هذا الواقع أعاد إطلاق الجدل في لبنان بشأن سيطرة حزب الله على مفاصل أساسية في الدولة.