تهجير الأقليات في العراق
12 يونيو 2022
مع غياب أي حلول أو رؤية لدى الدولة العراقية حول تحسين وضع المجتمعات، وخصوصا حماية الأقليات من التشرد والجوع، يتجه العراق إلى فقدان قيمته الأصيلة والتراثية والثقافية عبر خلوه منهم، علما أنه كان لتلك الأقليات دورا واضحا في رسم معالم الدولة العراقية الحديثة التي أسسها الملك الراحل، فيصل الأول، عام 1921، إلى ذلك قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت في العام 2020، "يفاجئني الآن وبعد مرور حوالي خمسة أعوام على سيطرة" داعش "علي سنجار، وما تلا ذلك من تحرير للمنطقة أن أرى أن الكثير لا يزالون يعيشون في الخيام، على قمة الجبل الذي هربوا إليه في ذروة الحملة الإرهابية.