مسارح إقليم كردستان خشبات مهترئة ومقاعد فارغة

10 ديسمبر 2022

في كانون الأول المقبل سيبلغ عمر المسرح الكردي مائة عام وعام إذ كانت أول وأقدم مسرحية كردية تروي قصة صلاح الدين الأيوبي، بعدها تسلسلت المسرحيات واحدة تلو الأخرى وتناولت مختلف الجوانب منها الاجتماعية والتراثية والقصصية والكوميدية والسياسية لروائع كتاب المسرح العالميين.

وتطور المسرح الكردي لدرجة نمو ظاهرة مسرح الشارع والصامت والمسرحيات التراجيدية، لكن المسرح بدأ ومنذ نهايات القرن الماضي يفقد أهميته بين المتابعين، وصارت المسارح خاوية تخلو من العروض الأسبوعية وحتى الشهرية وتقتصر على مهرجانات سنوية أو عروض أدبية لا يحضرها إلا النخبة دون إقبال الجماهير ويعزو الأكاديميون السبب إلى ضعف النصوص المسرحية المحلية ، وعدم وجود قاعات مسرحية كبيرة مناسبة لمختلف أنواع العروض، بالإضافة إلى عدم وجود علاقة وتواصل بين المسؤولين والمسرحيين.