مسيحيو العراق في رحلة البحث عن الاستقرار

31 ديسمبر 2022

أسباب طائفية وقومية وإثنية وصلت إلى القتل والاختطاف والتهجير كانت وراء أوسع هجرة جماعية للمسيحيين بعد عام 2003، اللذين نزحوا من البصرة وبغداد ثم كركوك في فترة قياسية لم تتعدى سنة واحدة واستقروا في بلدة عينكاوا ذات الغالبية المسيحية في أربيل، والتي شكلت محطة انتقال لهم إلى أوروبا وأميركا.

وأخذ النزوح شكل النزيف الحاد بالنسبة للمسيحيين بعد احتلال داعش لمدينة الموصل وسهل نينوى ذات الغالبية المسيحية في يونيو 2014 .

الكثير من المسيحين الذين استوطنوا عنكاوا هاجروا منها إلى خارج العراق ومن بقي منهم لم تعد لديه الرغبة بالعودة إلى منطقته الأصلية وهم يعترفون بأنهم حينما يهاجرون إلى الخارج فإنهم يساهمون بصورة غير مباشرة بالتغيير الديموغرافي الذي يتعرضون له، لكنهم يبحثون عن السلام والاستقرار.