أمي الجزائر.. والمغرب عائلتي
بعد سماع خبر وفاة والدتها، تسافر حجيبة مستعجلة وحزينة عبر رحلة جوية طويلة ومعقدة من مدينة وجدة إلى الدار البيضاء، ثم من الدار البيضاء إلى وهران، فالتنقل براً بين المغرب والجزائر مستحيل منذ سنوات.
وصلت حجيبة متأخرة إلى بيت عائلتها في مستغانم لكن جثمان والدتها لم يكن هناك.
رحلت الأم ولم تر حجيبة وجهها للمرة الأخيرة.
في هذه الحلقة من "بودكاست فصول"، نروي حكاية حجيبة عمار: عن طفولتها وسنوات الجامعة بالغرب الجزائري وكيف قادتها الصدفة للزواج بشاب مغربي والانتقال قبل أربعة وعشرين عاماً للعيش في المغرب.
تنقلنا هذه الحلقة الى سنوات التسعينيات الصعبة والدامية في الجزائر وتتوقف الحلقة عند حادث اعتداء جماعة مسلحة على حافلة كانت تقل داخلها حجيبة في طريقها إلى الجامعة في وهران.
حجيبة الآن تحمل الجنسيتين المغربية والجزائرية. تشتغل مهندسة معمارية وتكتب في القصة والشعر وتحلم بزيارة قبر والدتها مستقبلا عبر الحدود البرية فهل يتحقق الحلم؟
وما سر رضى الأمهات الذي يلازم حجيبة؟
اشترك في بودكاست فصول على آبل بودكاست وغوغل بودكاست وساوندكلاود وسبوتيفاي ويوتيوب لتصلك الحلقات تباعا كل اثنين.