التحولات الفكرية من التشدد إلى الرحابة

تحاول الحلقة التطرق إلى التحولات الفكرية أو التغيير في القناعات، وهل يكون ذلك دلالة أو علامة على النضج ونتيجة لتجارب الحياة؟ وهل ممكن أن يتحول إنسان يعتنق فكرا عقلانيا حداثياً إلى الأصولية والتشدد؟ أم أن الحاجة إلى الدين والخواء الروحاني والشعور بالضعف الإنساني هو من يقود الإنسان للتدين والتدين ليس بالضرورة تطرف؟ هل العقيدة الإسلامية من داخل القرآن والأحاديث تسمح بالتحولات أو بتغيير الأفكار والمعتقدات؟ هل هناك إجازات بالتحول أو التردد أو المراوحة الإيمانية أم إن فقه حد الردة هو السيف المسلط؟ هل يسمح لمعتنق الفكر الأصولي بحرية التحرك عقائديا أو فكريا أم يبقى منغلقا على نفسه؟