صديدلاني يحمل حقنة لقاح ضد الإنفلونزا
صديدلاني يحمل حقنة لقاح ضد الإنفلونزا

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية يوم الجمعة على طلب شركتين لإدراج دواء يعمل على استعادة النساء للرغبة الجنسية في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث.

ويعتبر دواء "فيليسي" Vyleesi أحدث ما نتج من جهود في مجال الأدوية التي يصفها البعض بـ"الفياغرا النسائية" والتي فشل معظمها، لكن خبراء قالوا إن هذا العلاج آمن وفعال ويعالج فقدان المرأة للرغبة الجنسية في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث وقد تصل مبيعاته إلى نحو مليار دولار سنويا.

يعرف هذا الدواء كيماويا بـ"بريملانوتايد Bremelanotide"، ويعمل من خلال تنشيط مسارات في المخ لها علاقة بالرغبة الجنسية والاستجابة لها في الدماغ.

وسيتنافس العلاج الحديث مع دواء آخر يسمى "أدي" والذي يتم تناوله يوميا، وتمت الموافقة عليه في 2015 مع تحذير يقيد استخدام الكحول أثناء تناول الدواء، لكن الدواء الجديد آثاره الجانبية أقل ومفعوله أسرع مع عدم ضرورة تناوله يوميا، بحسب الخبراء.

ويتم تناول الدواء من خلال حقن البطن أو الفخذ باستخدام محقن ذاتي قبل 45 دقيقة على الأقل من النشاط الجنسي المتوقع.

ولا توصي إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية بأكثر من جرعة واحدة خلال 24 ساعة أو أكثر من ثماني جرعات شهريا، وتنصح المرضى بالتوقف عن العلاج إذا لم يروا تحسنا في الرغبة الجنسية بعد ثمانية أسابيع.

ويؤثر مرض نقص الرغبة الجنسية قبل انقطاع الطمث حوالي 6 ملايين امرأة في الولايات المتحدة، لكن قلة من النساء يطلبن أو يتلقين العلاج.

النوبات القلبية
النوبات القلبية | Source: Courtesy Image

كشفت دراسات حديثة عن ارتفاع ملحوظ في معدلات النوبات القلبية بين الشباب في الولايات المتحدة، حيث تشير بيانات المركز الوطني لإحصاءات الصحة، إلى تزايد نسبة البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاما ممن عانوا من نوبة قلبية، خلال الفترة بين 2019 والعام الماضي.

ويسعى الأطباء والباحثون لفهم العوامل المؤدية إلى هذه الزيادة الكبيرة، وقد حددوا أربعة أسباب رئيسية محتملة، في مقدمتها ارتفاع معدلات السمنة بين الشباب.

ويكشف أندرو موران، طبيب القلب وعالم الأوبئة في جامعة كولومبيا، لموقع "ياهو لايف"،  أن "منحنى الزيادة في السمنة أكثر حدة بكثير في البالغين الشباب مقارنة بالبالغين الأكبر سنا".

ويرتبط هذا الاتجاه بشكل أساسي بالتغيرات في أنماط الحياة والعادات الغذائية، حيث أصبحت الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة جزءا أساسيا من النظام الغذائي للكثيرين.

وتساهم الأنظمة الغذائية منخفضة الجودة وأنماط الحياة الأكثر خمولا في تطور ما تسميه أستاذة أمراض القلب، بايري ميرز "وباء السمنة السكري"، في إشارة إلى الزيادات المتزامنة في معدلات السمنة والسكري، التي تسبب في ارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي بدوره، إلى إضعاف القلب وتلف الأوعية الدموية.

العامل الثاني الذي يلفت انتباه الباحثين هو تأثير جائحة كوفيد-19 على صحة القلب، فقد أظهرت دراسات أن فيروس كورونا قد يلحق الضرر بهذا العضو الحيوي وبالجهاز القلبي الوعائي، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

وخلال العامين الأوليين من الجائحة، لوحظت زيادة بنسبة 30 بالمئة في وفيات النوبات القلبية بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عاما، مما يسلط الضوء على الآثار طويلة المدى المحتملة للفيروس، حتى بين الفئات العمرية الأصغر سنا.

ويبقى العامل الثالث المحتمل وراء الارتفاع، إهمال الرعاية الصحية الوقائية، إذ يشير الخبراء إلى أن الرجال الشباب بشكل خاص قد يكونون "خارج نطاق الرعاية الصحية الوقائية"، مما يعني أنهم لا يدركون إصابتهم بحالات مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري حتى تتطور إلى مراحل متقدمة.

وأخيرا، تبرز، بحسب الموقع ذاته، مجموعة من عوامل الخطر الخاصة بالنساء الشابات، وتشمل هذه العوامل زيادة معدلات التدخين والتدخين الإلكتروني، بالإضافة إلى التوتر المرتبط بوسائل التواصل الاجتماعي والذي يلعب دورا في التأثير على الدورة الشهرية ومستويات الهرمونات، مما  يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب.