أطعمة مجمدة. أرشيفية - تعبيرية
أطعمة مجمدة. أرشيفية - تعبيرية

كثيرا ما نجد أنفسنا عالقين أمام باب مجمدة الأطعمة "الفريزر"، باحثين عن شيء  ما حيث قمت بتجميد أطعمة متنوعة ولفترات طويلة.

موقع "فود نتورك" ينصحك بالتخلص من أشياء تعتقد أن التجميد سيبقيها صالحة للاستهلاك إلى الأبد، لكن هناك مؤشرات ستبين لك أنها أصبحت غير صالحة للاستهلاك البشري.

مكعبات الثلج

​​​

مكعبات الثلج. أرشيفية - تعبيرية

​​​​قد تعتقد أن وجود مكعبات الثلج في "الفريزر" يعني أنها صالحة للاستخدام، ولكن إذا شممت لها رائحة غريبة أو كان لها طعم يشبه مذاق الأطعمة؛ فاعلم أنها أصبحت غير صالحة للاستخدام وعليك التخلص منها، وتنظيف الوعاء الموجودة فيه حتى لا ينقل الطعم أو الرائحة لمكعبات الثلج الجديدة.

حبوب القهوة

​​​

حبوب القهوة. أرشيفية - تعبيرية

​​​​هناك اعتقاد شائع أن أفضل مكان لحفظ القهوة هو "الفريزر"، وهذا الأمر يعتبر صحيحا في حالة أنها كانت مطحونة، ولكن إذا كانت لا تزال حبا كاملا، فإن التجميد يؤثر في مذاقها ويجعلها تفقد طعمها ورائحتها الطيبة.

الخضروات والفواكه

​​​

بازلاء مجمدة. أرشيفية - تعبيرية

​​

​​يتجه عديد من الأشخاص إلى تجميد الخضار أو الفواكه خاصة تلك التي تكون موسمية، ولكن يتسبب التجميد لبعضها بما يعرف "حرق المجمد"، والذي يكون غالبا إما بسبب التجميد المفاجئ لهذه الأطعمة أو التغييرات التي تطال حراراتها وهي في المجمد بسبب فتح وإغلاق باب "الفريزر" بكثرة، أو عدم تغليف الأطعمة بشكل جيد.

الأطعمة التي تمت إذابة تجميدها

​​​

 

 

خضار مجمدة . أرشيفية - تعبيرية

​​يقوم كثيرون أحيانا بفك تجميد أطعمة واستخدام جزء منها، ومن ثم إعادتها لـ "الفريزر".

عليك التخلص من هذه الأطعمة وعدم استخدامها بسبب مخاطر تتعلق بالبكتيريا التي تتشكل بعد فك تجميدها وإعادة التجميد مرة أخرى.

أطعمة مجمدة لا تستطيع التعرف عليها

​​​

لحوم مجمدة. أرشيفية - تعبيرية

​​

يتسبب تكديس الأطعمة داخل "الفريزر" أحيانا بتغيير ملامح الأوعية أو العبوات التي تضم أطعمة مجمدة، وإذا وجدت نفسك غير عارف بماهية الطعام المجمد الذي أمامك، عليك التخلص منه، إذ أنك لا تعرف تاريخ تجميده ولا ما هو بالأصل.

القلق والاكتئاب واضطرابات السلوك أكثر الأمراض التي تصيب الأطفال. أرشيفية - تعبيرية
القلق والاكتئاب واضطرابات السلوك أكثر الأمراض التي تصيب الأطفال. أرشيفية - تعبيرية

رصد تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، إصابة طفل من بين كل سبعة بأمراض ترتبط بالصحة العقلية.

وتحتفل المنظمة باليوم العالمي للصحة النفسية بالعاشر من أكتوبر من كل عام، بهدف التوعية بأهمية خدمات الدعم والصحة النفسية للأطفال والمراهقين.

وتشير البيانات إلى أن الأطفال والمراهقين الذي تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 19 عاما، يصاب بعضهم بأمراض مثل: القلق والاكتئاب واضطرابات السلوك، وغيرها من أمراض الصحة العقلية.

وتظهر ثلث حالات الإصابة بأمراض الصحة العقلية لدى الأطفال قبل وصولهم لسن الـ 14، ونصفها يظهر قبل بلوغهم 18 عاما.

ودعا التقرير إلى أهمية العمل مبكرا لاكتشاف الحالات، بين الأطفال والمراهقين، من أجل توفير الدعم والاستفادة من إمكاناتهم بالطريقة المثلى.

وانتقد التقرير عدم إتاحة الوصول لخدمات الرعاية للصحة العقلية للعديد من هؤلاء، بسبب إما عدم توافر الخدمات أو أنها باهظة الثمن، أو الوصمة المجتمعية التي قد تلاحقهم، وتمنعهم من طلب المساعدة.

وحدد التقرير ضعف الرعاية للصحة العقلية لهذه الفئة خاصة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.

ديفورا كاستيل، مديرة الصحة العقلية في منظمة الصحة العالمية، قالت في بيان: "علينا اتخاذ إجراءات تضمن توفر التدخلات المناسبة لجميع الأعمار بأسعار معقولة".

وأضافت أن كل دولة بصرف النظر عن ظروفها "يمكنها أن تفعل شيئا لتحسين الصحة العقلية لأطفالها وشبابها والأسر بالمجمل".

ودعا التقرير إلى دعم الصحة العقلية للأطفال والمراهقين على اعتباره جهدا جماعيا.

الطبيبة، فوزية شفيق، من اليونيسف، قالت: "لا يمكن معالجة الصحة العقلية، ورفاهية الأطفال والمراهقين وأسرهم بشكل منفرد، إذ يتعين علينا دمج الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية في أنظمة دعم المجتمع لبناء شبكة كاملة من خدمات الصحة العقلية للشباب".

وأضافت "مسؤوليتنا الجماعية أن نعطي الأولوية للصحة العقلية للأطفال والمراهقين كجزء من الرفاهية الشاملة لهذه الفئة".

وانتقد التقرير ممارسة اعتبرها "انتقادا للحقوق الإنسانية"، وهي وضع ملايين الأطفال الذين يعانون من حالات الصحة العقلية في مؤسسات رغم وجود عائلاتهم.

ودعا إلى ضرورة التخلص التدريجي من الرعاية المؤسسية لصالح نوع من الخدمات الاجتماعية التي تسمح للأطفال بالنمو وسط عائلاتهم ومجتمعاتهم، مع ضمان الاستمرارية في تعليمهم وتطويرهم بشكل شامل.