عادات النوم قد تكون على صلة باحتمالات الإصابة بسرطان الثدي، بحسب ما تفيد دراسة جديدة.
وكشفت نتائج الدراسة التي نشرتها "المجلة البريطانية للطب" أن اللاتي يفضلن الاستيقاظ مبكرا يكن أقل عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي من اللاتي يفضلن النوم والاستيقاظ في أوقات متأخرة.
لكن الباحثين القائمين على الدراسة حذروا من أن عوامل أخرى مثل شرب الكحول، والوزن الزائد، لها مخاطر صحية أكبر.
قد تكون تلك الأجهزة وراء متاعبك.
ويعتقد الباحثون أن هذه النتائج سببها تعرض من يسهرن لوقت متأخر للإضاءة الصناعية، ما يقطع إمدادات هرمون الميلاتونين الذي ينظم النوم ويزيد من إنتاج هرمون الإستروجين، المرتبط بنمو أورام الثدي.
وتشير الدراسة إلى أن من بين كل 100 امرأة تستيقظ في الصباح الباكر، هناك واحدة فقط تتعرض لخطر الإصابة بالسرطان، بينما تتعرض اثنتان من كل 100 امرأة ممن يفضلن البقاء مستيقظات إلى وقت متأخر من الليل، لخطر الإصابة بالمرض.
كما وجدت النتائج أن المشاركات اللاتي ينمن أكثر من المعدل المتوسط، وهو بين سبع وثماني ساعات في الليلة الواحدة، كن عرضة بشكل طفيف للإصابة بالسرطان.
واستخلص الباحثون أن مناوبات العمل الليلة ارتبطت في العديد من الدراسات بالإصابة بالمرض خلال السنوات الأخيرة.
ويُعتقد أن هذا يرجع إلى كيفية تعطيل هذا التغيير في ساعات النوم الساعة البيولوجية في الجسم، والتعرض للضوء الصناعي في الليل، إذ إن "التعرض المزمن لاختلال الساعة البيولوجية يؤثر سلبا على الصحة في المدى البعيد، مما يزيد خطر الوفاة لأسباب مختلفة بما فيها السرطان، وخاصة سرطان الثدي".