الجندي الأميركي السابق ستو سميث يقوم بتدريب مجموعة من الشباب
الجندي الأميركي السابق ستو سميث يقوم بتدريب مجموعة من الشباب

لا ينتهي طلاب الثانوية العامة في العالم العربي من دراستهم إلا وقد اكتسبوا على الأغلب بعض الوزن الزائد الذي يصعب فقدانه في وقت قصير.

ويضطر بعض الطلاب إلى الضغط على أنفسهم خلال أسابيع لفقدان الوزن من أجل اجتياز اختبارات الالتحاق بالكليات العسكرية، الأمر الذي قد يؤدي إلى مشاكل صحية.

جيري، شاب أميركي في مقتبل عمره أرسل لخبير اللياقة البدنية والجندي السابق بقوات العمليات الخاصة في البحرية الأميركية "Navy Seals" ا ستو سميث، يسأله عن كيفية فقدان الوزن كي يستطيع الالتحاق بقوات الحرس الوطني الأميركي.

وزن جيري، كان يقارب 136 كيلوغراما، وكان يحتاج لفقدان 45 كيلوغراما، ليصبح وزنه مناسبا لطوله (١٨٢ سنيمترا) وقد بدأ ممارسة تمارين الركض لمدة أربعة أو خمسة أيام في الأسبوع.

أرسل الشاب الأميركي رسالة يستعين بها بسميث، والذي رد عليه بعدة نصائح عبر مقال على موقع "ميليتاري"، كانت كالتالي:

1- نصح سميث الشاب الأميركي بممارسة تمارين الركض التي لا تعتمد على اصطدام القدم مع سطح الأرض نظرا للوزن الزائد، إذ قد يؤدي العكس إلى إصابات في العظام والركبة.

2- عدم البدء في الركض إلا عند الوصول لوزن 113 كيلوغراما حتى يخف الضغط على مفاصل الركبة، وقد يكتفي بالركض لمسافة ربع ميل في الوقت الحالي، مع التركيز على آلات "الإلبتيكال"، والدراجات، والتجديف، والسباحة.

​​تمرين على آلة الإلبتيكال

3- سيعيق الوزن الزائد المصاب بالبدانة من ممارسة بعض التمارين مثل تمارين الضغط، إذ قد يؤدي الحمل الزائد إلى إصابات بالكتف. 

4- التمرين البديل سيكون باستخدام آلات رفع الأثقال بالصالات الرياضية وبالتحديد تمرين Pulldowns، والتجديف وتمرينات عضلة "البايسبس"، ومن شأن هذه التمرينات أن تنشط العضلات العليا مثلما تفعل تمارين الضغط.

​​كيفية تنفيذ Pulldowns بطريقة صحيحة

5- زيادة صعوبة التمارين كل أسبوع بينما تتحسن لياقتك البدنية، مثل زيادة عدات التمارين، أو زيادة وقت الجري أو عدد الأميال.

ترامب قرر انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية عقب تنصيبه
ترامب قرر انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية عقب تنصيبه

أعلنت الأرجنتين، الأربعاء، بدء إجراءات انسحابها من منظمة الصحة العالمية، بعد أسبوعين من خطوة مماثلة للولايات المتحدة.

وعزا المتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية، مانويل أدورني، القرار إلى "خلافات جوهرية حول إدارة القضايا الصحية، والتأثير السياسي لدول معينة داخل المنظمة".

ولفت أدورني بشكل خاص إلى وباء كورونا "الذي قادنا في ظل حكومة ألبرتو فرنانديز، إلى أطول حجر صحي في تاريخ البشرية".

واعتبر، أن الانسحاب من المنظمة، سيمنح البلاد "مرونة أكبر لتنفيذ سياسات تتكيف مع سياق ومصالح الأرجنتين، وتوفير أكبر للموارد، وسيؤكد مسارنا نحو دولة ذات سيادة في مسائل الصحة".

وأكد أن الرئيس خافيير ميلي، أوعز إلى وزير الخارجية، جيراردو ويرثين، العمل على إنهاء عضوية الأرجنتين في المنظمة.

ويأتي هذا الإعلان بعد خطوة مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة، حيث وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا يقضي بانسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية عقب توليه منصبه في 20 يناير.

وبرر ترامب قراره بالفارق الكبير في المساهمات المالية الأميركية والصينية، متهما الوكالة الأممية بـ"النصب" على الولايات المتحدة.