الإمساك
الإمساك

إذا كنت تعاني من متلازمة القولون العصبي أو على الأقل تشتكي من الإمساك المتكرر، فإن هذه النصائح ستفيدك حتما.

ينصح الأطباء المصابين بالإمساك المزمن بالتقليل من استهلاك مواد بعينها، بل تجنب الكثير منها مثل الحبوب الجافة وما شابهها.

في هذه القائمة ستتعرف على الأطعمة التي تساعدك على تخطي مشكلتك، إما عن طريق تجريبها أو التقيد ببعضها كعلاج طبيعي يكفيك اللجوء إلى الطبيب.

فيما يلي الأطعمة المليئة بالألياف والتي تساعد عملية الهضم وتجعل مهمة الأمعاء غير معقدة، لكن نجاعة أي مادة مرتبطة بالدرجة الأولى بكمية الماء التي تشربها.

إذ يوصي الأطباء المرضى المصابين بالإمساك المتكرر بشرب ما لا يقل عن ثلاثة لترات من الماء يوميا للحفاظ على كمية منه في الأمعاء وبالتالي تجنب الإمساك.

  • الخضار

أغلب الخضروات لا تحتبس عند الأمعاء، حتى وإن كان المريض يعاني من القولون العصبي الذي قد يسبب الإمساك.

الخضار الغنية بالألياف مفيدة جدا للوقاية من الإمساك.

  • التوت البري

من أنجع الأدوية المضادة للإمساك، يوصي به الأطباء بكثرة لكمية الألياف التي يحتويها بالإضافة إلى فوائده الصحية التي لا تعد ولا تحصى.

  • الفشار

الفشار منخفض السعرات الحرارية ويعطيك المزيد من الألياف في النظام الغذائي فهو من الحبوب الكاملة، ووسيلة فعّالة للقضاء على الإمساك.

  • البرتقال

يعمل كملين طبيعي للأمعاء، يساعد على ترطيب محيطها ويمدها بالألياف كذلك، لكن عصيره المليء بالسكر لا يعطي ذات الفعالية.

  • التين المجفف

التين المجفف غني بالألياف، يزودك بما تحتاج إليه منها بالإضافة إلى أنه يساعد جزيئات الأمعاء على الحركة بشكل أكثر فعالية، وبالتالي إخراج الفضلات.

  • بذور الكتان

ملعقة طعام من بذور الكتان تريح القولون وتجعل الأمعاء أكثر فعالية، عليك بالمواظبة على بذور الكتان فهي دواء مناسب للإمساك.

  • الأرز

الألياف التي يتوفر عليها الأرز تلعب دوراً مهما في الوقاية من الإمساك، لكن بنسب متوسطة، إذ إن الإكثار من الأرز يؤدي إلى زيادة الوزن.

  • القهوة

البن من أشهى المواد الغذائية التي يتشارك في حبها أغلب الناس، أما تناولها فيحفز تقلصات العضلات في القولون، مما يساعد في الذهاب إلى الحمام.

 أخذ استراحة أو العد إلى 10 هي أفضل الخيارات لتهدئة الغضب
أخذ استراحة أو العد إلى 10 هي أفضل الخيارات لتهدئة الغضب

يبدو أن التفريغ العاطفي عند الغضب فكرة منطقية. فالحكمة التقليدية تشير إلى أن التعبير عن الغضب يمكن أن يساعد في تهدئته، مثل إطلاق البخار من قدور الضغط!.

لكن هذه الاستعارة الشائعة قد تكون مضللة، وفقًا لدراسة أجريت عام 2024.

قام باحثون من جامعة ولاية أوهايو بتحليل 154 دراسة حول الغضب، ووجدوا أدلة قليلة على أن التفريغ يساعد. لكن في بعض الحالات، قد يزيد من الغضب.

قال المؤلف الرئيس براد بوشمان "أعتقد أنه من المهم حقًا تبديد الأسطورة التي تقول إنه إذا كنت غاضبًا يجب أن تُفرغ عن مشاعرك، أي أن تخرج ما في صدرك."

وأضاف "قد يبدو أن تفريغ الغضب فكرة جيدة، لكن لا توجد أي أدلة علمية تدعم نظرية التطهير."

لكن هذا لا يعني أنه يجب تجاهل الغضب.

يمكن أن يساعد التأمل في فهم سبب غضبنا ومعالجة المشكلات الأساسية.

كما يمكن أن يساعد في التحقق العاطفي، وهو خطوة أولى مهمة نحو معالجة المشاعر بشكل صحي.

لكن التفريغ في كثير من الأحيان يتجاوز التأمل ليصبح تأملًا مفرطًا.

تشير الدراسة إلى أن العديد من الناس يحاولون أيضًا طرد الغضب من خلال الجهد البدني، مما قد يوفر فوائد صحية ولكن قد لا يخفف من المزاج في اللحظة.

شملت الدراسات التي تم مراجعتها 10189 مشاركًا، ممثلين لمجموعة متنوعة من الأعمار، والأجناس، والثقافات، والأعراق.

وتظهر النتائج أن المفتاح للحد من الغضب هو تقليل الإثارة الفسيولوجية، سواء من الغضب نفسه أو من النشاط البدني المفيد الذي قد يحفزه.

قال بوشمان "لخفض الغضب، من الأفضل الانخراط في الأنشطة التي تقلل من مستويات الإثارة."

وأضاف "رغم ما قد تشير إليه الحكمة الشعبية، حتى الركض ليس استراتيجية فعالة لأنه يزيد من مستويات الإثارة ويصبح في النهاية غير مجدٍ."

استُلهمت هذه الدراسة من فكرة "غرف الغضب"، حيث يدفع الناس المال لتحطيم الأشياء على أمل تفريغ الغضب، كما قالت الباحثة صوفي كيرفيك، عالمة الاتصال في جامعة فرجينيا كومنولث.

وأوضحت "أردت أن أكذّب تمامًا النظرية التي تقول إن التعبير عن الغضب هو وسيلة للتعامل معه. أردنا أن نظهر أن تقليل الإثارة، وبالفعل الجوانب الفسيولوجية لها، هو أمر مهم للغاية."

وفقًا لكيرفيك وبوشمان، ركزت الأبحاث السابقة غالبًا على الجانب المعرفي، مثل دراسة كيفية مساعدة العلاج السلوكي المعرفي للأشخاص في تعديل المعاني العقلية التي تدعم غضبهم.

وتظهر الأبحاث أن هذا يمكن أن يكون فعالًا، لكن المراجعة أيضًا تسلط الضوء على مسار بديل لتخفيف الغضب.

والأهم من ذلك، أن العلاجات السلوكية المعرفية القياسية ليست فعالة لجميع أنواع الدماغ.

ووجدت الدراسة أن الأنشطة المهدئة قللت من الغضب، وعبر متغيرات أخرى مثل أساليب التعليم أو التركيبة السكانية للمشاركين.

وشملت الأنشطة الفعّالة لتقليل الإثارة مثل اليوغا البطيئة، اليقظة الذهنية، الاسترخاء العضلي التدريجي، التنفس الحجابي، وأخذ فترات استراحة.

وبدلاً من محاولة تفريغ الغضب، يوصي الباحثون بتقليصه من خلال خفض الإثارة.

قد تؤدي التكتيكات المهدئة التي ثبتت فعاليتها في تخفيف التوتر أيضًا إلى سحب الوقود الفسيولوجي من الغضب.

ووجدت الدراسة أن معظم الأنشطة التي تعزز الإثارة لم تقلل من الغضب، وبعضها زاد من الغضب، وكان الجري هو الأكثر احتمالاً لزيادة الغضب.

وأظهرت الرياضات الجماعية وغيرها من الأنشطة البدنية التي تتضمن اللعب أنها تقلل من الإثارة الفسيولوجية، مما يشير إلى أن الجهد البدني قد يكون أكثر فائدة في تقليل الغضب إذا كان ممتعًا.

تحتاج هذه النتائج إلى مزيد من البحث لتوضيحها، ولكن في الوقت الحالي، يقول الباحثون إن تقنيات التهدئة، حتى مجرد أخذ استراحة أو العد إلى 10، هي أفضل الخيارات لتهدئة الغضب.