الإمساك
الإمساك

إذا كنت تعاني من متلازمة القولون العصبي أو على الأقل تشتكي من الإمساك المتكرر، فإن هذه النصائح ستفيدك حتما.

ينصح الأطباء المصابين بالإمساك المزمن بالتقليل من استهلاك مواد بعينها، بل تجنب الكثير منها مثل الحبوب الجافة وما شابهها.

في هذه القائمة ستتعرف على الأطعمة التي تساعدك على تخطي مشكلتك، إما عن طريق تجريبها أو التقيد ببعضها كعلاج طبيعي يكفيك اللجوء إلى الطبيب.

فيما يلي الأطعمة المليئة بالألياف والتي تساعد عملية الهضم وتجعل مهمة الأمعاء غير معقدة، لكن نجاعة أي مادة مرتبطة بالدرجة الأولى بكمية الماء التي تشربها.

إذ يوصي الأطباء المرضى المصابين بالإمساك المتكرر بشرب ما لا يقل عن ثلاثة لترات من الماء يوميا للحفاظ على كمية منه في الأمعاء وبالتالي تجنب الإمساك.

  • الخضار

أغلب الخضروات لا تحتبس عند الأمعاء، حتى وإن كان المريض يعاني من القولون العصبي الذي قد يسبب الإمساك.

الخضار الغنية بالألياف مفيدة جدا للوقاية من الإمساك.

  • التوت البري

من أنجع الأدوية المضادة للإمساك، يوصي به الأطباء بكثرة لكمية الألياف التي يحتويها بالإضافة إلى فوائده الصحية التي لا تعد ولا تحصى.

  • الفشار

الفشار منخفض السعرات الحرارية ويعطيك المزيد من الألياف في النظام الغذائي فهو من الحبوب الكاملة، ووسيلة فعّالة للقضاء على الإمساك.

  • البرتقال

يعمل كملين طبيعي للأمعاء، يساعد على ترطيب محيطها ويمدها بالألياف كذلك، لكن عصيره المليء بالسكر لا يعطي ذات الفعالية.

  • التين المجفف

التين المجفف غني بالألياف، يزودك بما تحتاج إليه منها بالإضافة إلى أنه يساعد جزيئات الأمعاء على الحركة بشكل أكثر فعالية، وبالتالي إخراج الفضلات.

  • بذور الكتان

ملعقة طعام من بذور الكتان تريح القولون وتجعل الأمعاء أكثر فعالية، عليك بالمواظبة على بذور الكتان فهي دواء مناسب للإمساك.

  • الأرز

الألياف التي يتوفر عليها الأرز تلعب دوراً مهما في الوقاية من الإمساك، لكن بنسب متوسطة، إذ إن الإكثار من الأرز يؤدي إلى زيادة الوزن.

  • القهوة

البن من أشهى المواد الغذائية التي يتشارك في حبها أغلب الناس، أما تناولها فيحفز تقلصات العضلات في القولون، مما يساعد في الذهاب إلى الحمام.

شبان يقومون بممارسة تمارين رياضية - صورة تعبيرية. أرشيف
شبان يقومون بممارسة تمارين رياضية - صورة تعبيرية. أرشيف

يمكن أن يتعرض جسم الإنسان إلى أضرار كبيرة، عندما تكون التمارين الرياضية شديدة للغاية، كون الإفراط في التمرين قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

وذكر تقرير نُشر في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن التمارين المكثفة للغاية يمكن أن تؤدي إلى "تحلل العضلات"، وهي حالة تحدث عندما ينهار نسيج العضلات، وقد تؤدي إلى تلف الكلى وحتى الموت.

وعادة ما يسعى غالبية مدربي اللياقة البدنية للتشديد على المتدربين للعمل بجدية أكبر، إلا أن هناك مخاطر كبيرة قد تحدث.

وفي مثال على ذلك، خضع لاعبو فريق لاكروس بجامعة تافتس مؤخرا لتمرين قاس مدته 45 دقيقة مع أحد أفراد البحرية الأميركية، وبعده دخل 9 أشخاص من أصل 50 إلى المستشفى بحالة تسمى انحلال الربيدات.

ويحدث تحلل العضلات، كما يطلق عليه غالبا، عندما يتحلل نسيج العضلات ويطلق البروتينات والمواد الأخرى في الدم. ويمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى وفشلها، وعدم انتظام بضربات القلب، والنوبات وحتى الموت.

ومن أكثر الأعراض شيوعا التي قد تشير إلى الإصابة بتحلل العضلات، هي البول الأحمر الداكن أو البني، وألم العضلات الشديد في حالة الراحة، والذي يستمر لعدة أيام.

الوقاية والعلاج

ويمكن أن تساعد بعض الاحتياطات في تجنب الإصابة، إذ يجب التأكد من شرب كمية كافية من الماء، وأن يكون لون البول أصفر باهت.

وتقول أبي لين، أستاذة مساعدة في علوم التمارين الرياضية التطبيقية بكلية علم الحركة في جامعة ميشيغان، إن مراقبة معدل ضربات القلب أثناء التمرين يمكن أن تكون مفيدة.

ولفت التقرير إلى أنه يمكن للأطباء تشخيص المرض عبر إجراء اختبارات الدم والبول. ويشمل العلاج سائلا يعطى بالوريد، وقد تتطلب الحالات الشديدة غسيل الكلى.