تقرير يشير إلى انخفاض نسبة الخصوبة في الولايات المتحدة
تقرير يشير إلى انخفاض نسبة الخصوبة في الولايات المتحدة

كشف تقرير جديد لمركز الإحصاءات الصحية التابع للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن معدلات الخصوبة في الولايات المتحدة في "أقل مستوياتها على الإطلاق".

وبحسب المعلومات التي استقاها تقنيو المركز، فإن عام 2018 شهد انخفاضا في نسبة الخصوبة العامة عند الأميركيين.

وقال باحثو المركز: "انخفض معدل الخصوبة عام 2018 إلى أدنى مستوى له على الإطلاق في الولايات المتحدة".

ووجد التقرير أن معدل الخصوبة العام انخفض بنسبة 2 في المئة بين عامي 2017 و2018 بين الفتيات والنساء اللاتي تتراوح أعمارهم بين 15 و44 عاما على الصعيد الوطني.

وتقول الدراسة إن معدل الخصوبة في الولايات المتحدة عام 2017 أصبح أدنى من المستوى اللازم لاستبدال السكان.

وذكر باحثون، أن إلى أن معدل الخصوبة الإجمالي في الولايات المتحدة، استمر في الانخفاض أقل من المطلوب لاستبدال السكان، وفقًا لتقرير منفصل نشره المركز الوطني للإحصاءات الصحية شهر يناير الماضي.

وأظهر تقرير لبيانات المواليد المؤقتة نشره المركز الوطني للإحصاءات الصحية في شهر مايو أن عدد المواليد العام الماضي انخفض إلى أدنى مستوى له منذ حوالي ثلاثة عقود.

وعند فحصها حسب العرق، أظهرت البيانات أن معدلات الخصوبة انخفضت بنسبة 2 في المئة للنساء البيض والسود، و3 في المئة للنساء من أصل لاتيني، بين عامي 2017 و2018.

كما أظهرت البيانات أيضًا أن معدل المواليد عند الأزواج المراهقين، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عامًا، انخفض بنسبة 7 في المئة من عام 2017 إلى عام 2018.

ضغط الدم يتأثر بوضعية الجسم
ضغط الدم يتأثر بوضعية الجسم

نبهت دراسة جديدة إلى أهمية اتباع الطرق الصحيحة عند قياس ضغط الدم، حتى لا يتم الحصول على قراءات خاطئة يمكن أن تعطي تشخيصا غير دقيق لحالة الشخص، وهو ما قد تكون له آثار صحية خطيرة.

وغالبا ما يقع الأشخاص في فخ القياس الخاطئ لأنهم لا يتبعون دائما التوصيات بهذا الشأن، خاصة فيما يتعلق بوضعية الذراع أثناء عملية القراءة.

ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة جاما للطب الباطني أن قياسات ضغط الدم قد لا تكون دقيقة، إلا إذا تم وضع ذراع الشخص بشكل صحيح.

واكتشف العلماء أن أوضاعا معينة قد تؤدي إلى زيادة كبيرة في ضغط الدم الانقباضي، وهو الرقم العلوي الذي يقيس الضغط في الشرايين أثناء نبض القلب، وزيادة في ضغط الدم الانبساطي، الذي يقيس قوة الدم أثناء ارتياح عضلات القلب.

وقال المشرف الرئيسي على الدراسة، تامي برادي، طبيب الأطفال، خبير الأوبئة في مركز جونز هوبكنز للأطفال، إن الفريق اكتشف أن وضع الذراع قد يحدث اختلافا 7 نقاط كاملة في القراءة وهو ما مثل "مفاجأة" بالنسبة له.

وتوصي جمعية القلب الأميركية بضرورة وضع الساعد (الجزء السفلي من الذراع) على سطح مثل الطاولة للحصول على قراءة دقيقة، وأن تكون الذراع منبسطة بمستوى القلب.

وفي الدراسة المشار إليها، تم إخضاع 133بالغا، تراوحت أعمارهم بين 18 و80 عاما، 52 في المئة منهم من الإناث، لقراءة الضغط بثلاث وضعيات مختلفة، هي وضع الذراع على سطح، أو جعله يتدلى على الحوض، أو التدلي بجانب الجسم.

ووجد الباحثون أنه عندما كان الأشخاص يعلقون أذرعهم على جانب الجسم، زادت قراءة ضغط الدم الانقباضي لديهم بمقدار 6.5 نقطة مما كان عليه عندما كانت أذرعهم على سطح، بينما زاد ضغط الدم الانبساطي بمقدار 4.4 نقطة مما كان عليه في حالة وضعه على سطح.

وبالمثل، حين كانت أذرع الأشخاص على الحوض، كان ضغط الدم الانقباضي أعلى بمقدار 3.9 نقطة، والانبساطي أعلى بمقدار 4 نقاط.

وهذه الاختلافات قد تؤدي إلى تشخيصات خاطئة، ووصف أدوية لأشخاص قد لا يحتاجون إليها، وبالتالي تعرضهم للآثار الجانبية لها دون داع.

وقدمت "كليفلند كلينك" توصيات أخرى مثل الجلوس بشكل مستقيم وجعل الظهر ملاصقًا للكرسي وعدم وضع الساقين بشكل متقاطع ووضعهما على الأرض، ووضع الساعد على الطاولة بحيث يكون وجه راحة اليد إلى الأعلى، وعدم التحدث أو قراءة الصحف أو مشاهدة التلفاز أثناء هذه العملية.