أصيب 11 شخصا بمرض "الفيالقة"، فيما يحتمل إصابة 55 آخرين بعد نزولهم في أحد الفنادق المعروفة بمدينة أتلانتا في ولاية جورجيا الأميركية، بحسب ما أفادت به شبكة "سي أن أن" الثلاثاء.
ومرض "الفيالقة" يعد أحد الأشكال الخطيرة من الالتهاب الرئوي، الذي ينتج عادة عن عدوى، وفق الموقع الإلكتروني لـ"مايو كلينك".
وينتقل المرض من خلال استنشاق "البكتيريا" المسببة له، ولا ينتقل من خلال العدوى من شخص لآخر، وقد يكون المرض قاتلا إذا ترك من دون علاج.
وقالت نانسي نيدام، مسؤولة الاتصال والإعلام في دائرة الصحة في جورجيا "حتى الآن الدلائل تشير إلى تفشي المرض بين أشخاص نزلوا في فندق شيراتون أتلانتا خلال الفترة ذاتها".
وشارك النزلاء الذين اشتكوا من مشاكل رئوية ثم شخصوا بمرض الفيالقة، في مؤتمر عقد في شيراتون أتلنتا قبل أسبوعين.
وأكدت نيدام أنه لم يتم بعد معرفة مصدر "البكتيريا" التي تسببت بمرض للمصابين، ولكن "هناك 11 إصابة مؤكدة حتى اللحظة، من دون تسجيل أية حالات وفاة".
وأوضحت "سي أن أن" أن الفندق أغلق في 15 يوليو طوعيا، وتم نقل نحو 400 نزيل كانوا فيه إلى فنادق مجاورة، حيث تجري السلطات اختبارات وفحوصات لمعرفة مصدر البكتيريا والتي تحتاج إلى قرابة أسبوعين للانتهاء منها.
ويصيب مرض "الفيالقة" ما بين 10 إلى 18 ألف شخص سنويا بحسب السلطات.
"طفل من بين كل 7" يعاني من أمراض ترتبط بالصحة العقلية
الحرة - واشنطن
10 أكتوبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
رصد تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، إصابة طفل من بين كل سبعة بأمراض ترتبط بالصحة العقلية.
وتحتفل المنظمة باليوم العالمي للصحة النفسية بالعاشر من أكتوبر من كل عام، بهدف التوعية بأهمية خدمات الدعم والصحة النفسية للأطفال والمراهقين.
وتشير البيانات إلى أن الأطفال والمراهقين الذي تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 19 عاما، يصاب بعضهم بأمراض مثل: القلق والاكتئاب واضطرابات السلوك، وغيرها من أمراض الصحة العقلية.
وتظهر ثلث حالات الإصابة بأمراض الصحة العقلية لدى الأطفال قبل وصولهم لسن الـ 14، ونصفها يظهر قبل بلوغهم 18 عاما.
ودعا التقرير إلى أهمية العمل مبكرا لاكتشاف الحالات، بين الأطفال والمراهقين، من أجل توفير الدعم والاستفادة من إمكاناتهم بالطريقة المثلى.
وانتقد التقرير عدم إتاحة الوصول لخدمات الرعاية للصحة العقلية للعديد من هؤلاء، بسبب إما عدم توافر الخدمات أو أنها باهظة الثمن، أو الوصمة المجتمعية التي قد تلاحقهم، وتمنعهم من طلب المساعدة.
وحدد التقرير ضعف الرعاية للصحة العقلية لهذه الفئة خاصة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
ديفورا كاستيل، مديرة الصحة العقلية في منظمة الصحة العالمية، قالت في بيان: "علينا اتخاذ إجراءات تضمن توفر التدخلات المناسبة لجميع الأعمار بأسعار معقولة".
وأضافت أن كل دولة بصرف النظر عن ظروفها "يمكنها أن تفعل شيئا لتحسين الصحة العقلية لأطفالها وشبابها والأسر بالمجمل".
ودعا التقرير إلى دعم الصحة العقلية للأطفال والمراهقين على اعتباره جهدا جماعيا.
الطبيبة، فوزية شفيق، من اليونيسف، قالت: "لا يمكن معالجة الصحة العقلية، ورفاهية الأطفال والمراهقين وأسرهم بشكل منفرد، إذ يتعين علينا دمج الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية في أنظمة دعم المجتمع لبناء شبكة كاملة من خدمات الصحة العقلية للشباب".
وأضافت "مسؤوليتنا الجماعية أن نعطي الأولوية للصحة العقلية للأطفال والمراهقين كجزء من الرفاهية الشاملة لهذه الفئة".
وانتقد التقرير ممارسة اعتبرها "انتقادا للحقوق الإنسانية"، وهي وضع ملايين الأطفال الذين يعانون من حالات الصحة العقلية في مؤسسات رغم وجود عائلاتهم.
ودعا إلى ضرورة التخلص التدريجي من الرعاية المؤسسية لصالح نوع من الخدمات الاجتماعية التي تسمح للأطفال بالنمو وسط عائلاتهم ومجتمعاتهم، مع ضمان الاستمرارية في تعليمهم وتطويرهم بشكل شامل.