نبات البروكلي
نبات البروكلي

أظهرت دراسة جديدة أن إضافة البروكلي إلى الحمية الغذائية قد يقلل من نسب الإصابة بالسرطان.

وأظهرت دراسة أجراها معهد بحوث الغذاء البريطاني ونشرت ملخصها صحيفة "إكسبرس" البريطانية، أن تناول البروكلي قد يقلص نسب الإصابة بالسرطان البروستاتا، كما أثبتت التجارب التي أجريت على مجموعة من الرجال.

كما قالت الدراسة إنه يمكن للرجال العرضة للإصابة بالسرطان أن يأكلوا 400 غرام من البروكلي أو البازلاء أسبوعيا، وذلك على مدار العام، إذ سيقلل من فرص الإصابة بسرطان البروستاتا.

وأثبتت العينات التي جمعها مؤلفو الدراسة من الرجال الذين أجريت عليهم التجربة، أن تغييرات جينية حدثت بعد مرور ستة شهور و12 شهرا من تناول البروكلي والبازلاء، وهذه التغييرات ارتبطت بانخفاض نسب الإصابة بسرطان البروستاتا.

وخلصت الدراسة إلى أن تناول كميات منخفضة من الخضروات الكرنبية (مثل الملفوف والفجل واللفت والقرنبيط والبروكلي والكرنب والجرجير والسلجم) يقلل من نسب الإصابة بسرطان البروستاتا، والأمراض المزمنة.
 

الدراسات تظهر علاقة بين النظام الغذائي المعتمد على النباتات وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "نيتشر ميديسين"، أن اتباع أنظمة غذائية معينة، يزيد بشكل ملحوظ من فرص الوصول إلى سن السبعين دون الإصابة بأمراض مزمنة.

وأظهرت نتائج الدراسة التي حللت أنماط التغذية لأكثر من 105 أشخاص في منتصف العمر، أن "أقل من 10 بالمئة من المشاركين حققوا الشيخوخة الصحية".

والشيخوخة الصحية عُرّفت بالحفاظ على سلامة الذاكرة، وعدم الإصابة بالاكتئاب أو الأمراض المزمنة، والقدرة على أداء المهام البدنية الأساسية.

ومع ذلك، ارتبط اتباع نظام غذائي صحي بزيادة كبيرة في احتمالية تحقيق هذه النتيجة، بغض النظر عن نوع النظام الغذائي المتبع.

وتضمنت الأنظمة الغذائية التي تم تقييمها "حمية البحر الأبيض المتوسط"، والنظام النباتي، ونظام "داش" لخفض ضغط الدم، ونظام "مايند" لصحة الدماغ. 

وجمعت هذه الأنظمة بين التركيز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون غير المشبعة والمكسرات والبقوليات، والتقليل من اللحوم المصنعة والسكريات والدهون المتحولة.

وأكدت الأستاذة المساعدة في التغذية بجامعة هارفارد، مارتا جواش-فيري، على أهمية هذا النهج الشامل، مشيرة إلى أن "الأمر لا يتعلق فقط بإطالة العمر، بل بالحفاظ على جودة حياة جيدة في المراحل المتأخرة". 

وتتفق نتائج الدراسة مع أبحاث سابقة تربط بين الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضروات وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

وسلطت الدراسة الضوء على مؤشر الأكل الصحي البديل، الذي يركز على تناول كميات قليلة من الأسماك، والخضروات والفواكه الطازجة، وتجنب اللحوم الحمراء والمشروبات السكرية. 

ووجد الباحثون أن المشاركين الذين حصلوا على أعلى الدرجات في هذا المؤشر، كانوا أكثر قدرة بنسبة 86 بالمئة، على بلوغ الشيخوخة الصحية.