المروحة ليست الخيار الأفضل دائما لتلطيف الجو.. إليك السبب
المروحة ليست الخيار الأفضل دائما لتلطيف الجو.. إليك السبب

إذا كان الجو حارا وجافا في الوقت نفسه، فإن المراوح الكهربائية لن تلطف من درجة الحرارة، كما تشير دراسة جديدة أصدرتها جامعة سيدني الأسترالية.

القائمون على الدراسة قاسوا الوظائف الحيوية لـ 12 شابا أصحاء، أثناء جلوسهم في غرفة مناخية، وهي غرفة مغلقة تحاكي الظروف المناخية المختلفة.

ووجد الباحثون أن المروحة كانت أكثر كفاءة في تخفيض درجة حرارة الجسم في الجو الحار الرطب، أكثر من الجو الحار الجاف.

وجلس كل من الـ 12 شابا في أربع جلسات منفصلة داخل الغرفة لمدة ساعتين، حيث كانت درجة حرارة الغرفة في الجلسة الأول نحو 40 درجة مئوية وسط جو رطب، بينما كانت الحرار في الجلسة الثانية نحو 47 درجة مئوية وسط جو جاف.

وتبين أن مؤشر حرارة الجسد وصل إلى 46 درجة مئوية في الجو الرطب، بينما وصلت إلى 56 درجة مئوية في الجو الجاف، وذلك بعد أن وضعت المروحة أمام كل شاب لمدة ساعتين على بعد أربعة أقدام من كل واحد منهم.

السبب وراء تبريد الجسم بدرجة أكبر خلال الجو الرطب، هو عملية التبخر أو بمعنى أخر تبخر العرق من على البشرة. وتقوم المراوح برفع معدل التبخر من خلال حركة الهواء على الجلد، والمزيد من التبخر يعني بشرة أبرد.

لكن في الجو الجاف، يقوم الجسد بإمساك المياه بداخله، لذلك يصبح التعرق أقل. وبدون العرق على الجلد، لن يوجد ما يتم تبخيره، وبذلك ستقوم المروحة بتحريك الهواء الساخن عبر الجلد.

يذكر أن وكالة الحماية البيئية الأميركية، تنصح فقط باستخدام المروحة عندما تكون درجة الحرارة أقل من 35 درجة مئوية.

السعودية شهدت أول زراعة قلب كاملة بالروبوت في العالم
العملية أجريت في مستشفى الملك فيصل التخصصي (صورة تعبيرية) | Source: SPA

شهدت السعودية، أول عملية زراعة قلب كاملة بالروبوت في العالم، لطفل مريض لم يتجاوز الـ16 من عمره، وفقا لما ذكرت وكالة "واس" الرسمية. 

وأوضحت صحيفة "عكاظ" المحلية أن "مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث" نجح في إجراء العملية لصبي عانى من فشل القلب من الدرجة الرابعة، لافتة إلى "تجاوز التحديات الطبية والتعقيدات التي تصحب هذا النوع من العمليات".

واستغرقت العملية 3 ساعات ونفذها فريق طبي بقيادة رئيس قسم جراحة القلب الجراح السعودي، الدكتور فراس خليل، عقب تحضيرات استمرت لأسابيع، بدأت "بالتخطيط النظري المفصل لضمان الدقة، وتقليل المخاطر المحتملة".

وشملت الاستعدادات أيضا، "ابتكار منهجية جراحية للوصول إلى القلب، وإتمام عملية الاستئصال وزراعة القلب للمريض دون شق القفص الصدري، وتلا ذلك تطبيقها افتراضيًا لـ7 مرات متتالية خلال 3 أيام، للتثبت من نجاعة المنهجية المبتكرة".

وبعد الحصول على موافقة اللجنة الطبية بالمستشفى، وموافقة ذوي المريض، شرع خليل، حسب الصحيفة، بتشكيل فريق طبي لإنجاز المهمة.

من جانبه، وصف الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور ماجد الفياض، هذا الإنجاز بأنه "تطور مهم في عمليات زراعة القلب"، منذ اللحظة التاريخية التي شهدها العالم عند إجراء أول عملية زراعة قلب في ستينيات القرن الماضي.

ولفتت وكالة الأنباء السعودية، إلى أن "مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث" صُنفت من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة "نيوزويك" الأميركية.