الأمم المتحدة: النظام النباتي يقاوم الاحتباس الحراري
الأمم المتحدة: النظام النباتي يقاوم الاحتباس الحراري

قال خبراء تابعون للأمم المتحدة، إن النظام الغذائي النباتي يساعد في مقاومة التغير المناخي.

وقال تقرير صادر عن اللجنة الدولية للتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة، إن استهلاك الغرب المرتفع من اللحوم ومنتجات الألبان يغذي ظاهرة الاحتباس الحراري.

وأضاف التقرير الذي وضعه نحو 107 عالما، أنه يمكن توفير الغذاء لعدد أكبر من الناس إذا امتنع الآخرون عن تناول اللحوم.

وقال العالم البيئي من جامعة أبردين بالمملكة المتحدة، بيت سميث، "نحن لا نقول للناس أن يتوقفوا عن أكل اللحوم، قد لا يكون هناك خيار آخر في بعض المناطق. لكن من الواضح أننا في الغرب نستهلك الكثير من اللحوم".

وأضاف سميث "نحن نضيع الكثير من الطعام، إن اللجنة تقدرالانبعاثات الدفيئة المرتبطة بفقدان الطعام والنفايات -سواء من الحقول أو صناديق القمامة- من 8 إلى 10 بالمئة من إجمالي الانبعاثات العالمية".

وأوصى التقرير بضرورة اتخاذ إجراءات قوية لوقف تلف التربة والتصحر، واللذان يساهمان في تغير المناخ.

 الدراسة خلصت أن الخلل يكمن في نقاط الاشتباك العصبي
الدراسة خلصت أن الخلل يكمن في نقاط الاشتباك العصبي

 أظهرت دراسة جديدة أن علامات الإصابة بمرض باركنسون قد تبدأ بالظهور في وقت مبكر عن وقت تشخيصه، وفق النتائج التي نشرت في الموقع العلمي "نورون".

وقام باحثون من الولايات المتحدة وكندا بتحليل الخلايا العصبية من مرضى باركنسون، واكتشفوا أن بعض أعراضه قد تبدأ أبكر بكثير من تلك الأعراض التي يرصدها الأطباء عادة.

وقال عالم الأعصاب ديميتري كراينك، من جامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة، إن هناك خللا في نقاط الاشتباك العصبي (أو الروابط) بين الخلايا العصبية التي تدير إنتاج الدوبامين، مما يؤدي لاحقا إلى تراكم سام للمادة الكيميائية التي يمكن أن تسبب بعد ذلك تلف الخلايا العصبية الدوبامينية التي تميز مرض باركنسون.

وأضاف "بناء على هذه النتائج، نفترض أن استهداف نقاط الاشتباك العصبي المختلة وظيفيا قبل تدهور الخلايا العصبية قد يمثل استراتيجية علاجية أفضل".

والإجماع الحالي هو أن المشاكل في الطريقة التي يتم بها إعادة تدوير هذا البروتين في الدماغ، تسبب فقدان الخلايا العصبية التي تؤدي إلى مرض باركنسون.

ويسلط البحث الجديد الضوء على الطفرات المسؤولة عن الخلل الوظيفي في نقاط الاشتباك العصبي على وجه التحديد. "إنها آلية لم تكن معروفة من قبل .. ويبدو أنها أول علامة حتى الآن على الإصابة مرض باركنسون"، وفق البحث.

ويعيش أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم مع مرض باركنسون، مع تشخيص 90 ألف في الولايات المتحدة وحدها كل عام. ومن المتوقع أن تزداد هذه الأرقام مع استمرار شيخوخة السكان في جميع أنحاء العالم.

يقول الباحثون إن اكتشاف الآلية وظهورها في الدماغ قبل أي محفزات محتملة أخرى سيكون حاسما في السعي المستمر لعلاج مرض باركنسون.