انتشار تحذيرات من الإيبولا في مطار الدول الإفريقية
انتشار تحذيرات من الإيبولا في مطار الدول الإفريقية - أرشيف

قالت منظمة الصحة العالمية إنها طعمت أكثر من 1300 شخص ربما يكونون قد التقطوا فيروس الإيبولا في مدينة جوما بالكونغو الديمقراطية، مما يساعد في احتواء ما يخشى كثيرون من أن يصبح انتشارا سريعا في مركز حضري.

وأودى تفشي الإيبولا منذ عام في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بحياة ما لا يقل عن 1800 شخص وأدى عنف الميليشيات ورفض بعض السكان المحليين التدخل الخارجي إلى عرقلة جهود احتواء الفيروس.

وأعلنت حالة التأهب القصوى في جوما خلال الأيام السبعة الماضية بعد نقل عامل في منجم للذهب العدوى لعدد كبير من الناس قبل وفاته.

ويبلغ عدد سكان جوما نحو مليوني نسمة وتطل على بحيرة على الحدود مع رواندا.

ولم يتم الإبلاغ عن أي حالة إصابة مؤكدة جديدة في جوما منذ التقرير السابق لمنظمة الصحة العالمية في الثاني من أغسطس.

 

 الدراسة خلصت أن الخلل يكمن في نقاط الاشتباك العصبي
الدراسة خلصت أن الخلل يكمن في نقاط الاشتباك العصبي

 أظهرت دراسة جديدة أن علامات الإصابة بمرض باركنسون قد تبدأ بالظهور في وقت مبكر عن وقت تشخيصه، وفق النتائج التي نشرت في الموقع العلمي "نورون".

وقام باحثون من الولايات المتحدة وكندا بتحليل الخلايا العصبية من مرضى باركنسون، واكتشفوا أن بعض أعراضه قد تبدأ أبكر بكثير من تلك الأعراض التي يرصدها الأطباء عادة.

وقال عالم الأعصاب ديميتري كراينك، من جامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة، إن هناك خللا في نقاط الاشتباك العصبي (أو الروابط) بين الخلايا العصبية التي تدير إنتاج الدوبامين، مما يؤدي لاحقا إلى تراكم سام للمادة الكيميائية التي يمكن أن تسبب بعد ذلك تلف الخلايا العصبية الدوبامينية التي تميز مرض باركنسون.

وأضاف "بناء على هذه النتائج، نفترض أن استهداف نقاط الاشتباك العصبي المختلة وظيفيا قبل تدهور الخلايا العصبية قد يمثل استراتيجية علاجية أفضل".

والإجماع الحالي هو أن المشاكل في الطريقة التي يتم بها إعادة تدوير هذا البروتين في الدماغ، تسبب فقدان الخلايا العصبية التي تؤدي إلى مرض باركنسون.

ويسلط البحث الجديد الضوء على الطفرات المسؤولة عن الخلل الوظيفي في نقاط الاشتباك العصبي على وجه التحديد. "إنها آلية لم تكن معروفة من قبل .. ويبدو أنها أول علامة حتى الآن على الإصابة مرض باركنسون"، وفق البحث.

ويعيش أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم مع مرض باركنسون، مع تشخيص 90 ألف في الولايات المتحدة وحدها كل عام. ومن المتوقع أن تزداد هذه الأرقام مع استمرار شيخوخة السكان في جميع أنحاء العالم.

يقول الباحثون إن اكتشاف الآلية وظهورها في الدماغ قبل أي محفزات محتملة أخرى سيكون حاسما في السعي المستمر لعلاج مرض باركنسون.