امرأة تخضع للفحص بعد تفشي فايروس إيبولا في الكونغو
امرأة تخضع للفحص بعد تفشي فيروس إيبولا في الكونغو

منحت أدوية تجريبة الأمل لإيجاد علاج فعال لمرض الإيبولا الذي أصبح مصدر قلق للسلطات الصحية في العالم، حسب بحث جديد شاركت في تمويله هيئة الصحة الأميركية.

والإيبولا مرض فيروسي شديد العدوى تسبب منذ أغسطس الماضي في وفاة أكثر من 1800 شخص في جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وقالت معاهد الصحة الوطنية الأميركية الاثنين إن العلماء على وشك التوصل لعلاج فعال لهذا المرض الخطير، بعد ما أظهرت عقاقير تجريبية نتائج إيجابية عززت معدلات البقاء على قيد الحياة، بشكل كبير.

وقالت المعاهد الوطنية في بيان إن الدراسة التي بدأت في نوفمبر الماضي بفحص 725 شخصا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، توقفت عند 681 لان العلاجين المعنيين أظهرا نتائج إيجابية.

انفخضت نسبة الوفاة في العقار الأول وهو REGN-EB3  إلى 29 في المئة، و34 في المئة بالنسبة لعقار  mAb114.

وتم وقف العقارين المعتادين لعلاج الإيبولا وهما Zmapp (معدل الوفاة 49 في المئة) و remdesivir   (معدل الوفاة 53 في المئة)، ونصح المرضى الذين كانوا يتعاطونهما بالتحول الى العلاجات الجديدة.

يشار إلى أن معدلات الوفاة جراء مرض الإيبولا بدون علاج تصل إلى 60- 67 في المئة، ويمكن أن تصل الى 90 في المئة كما في حالة إيبولا-زائير.

ويحتوي العلاجان الجديدان على مضادات حيوية تحد من قدرة الفيروس على نقل العدوى.

أشاد العلماء بالتطور الجديد وقالوا إنه سينقذ الأوراح، وسيفتح الباب أما انتاج مصل يعتبرونه الوسيلة المثلى للقضاء على المرض.

يذكر أن فيروس إيبولا ينتقل إلى البشر من الحيوانات البرية، ثم ينتشر بين البشر عن طريق الدم أو إفرازات الأشخاص المصابين وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

أطباء زرعوا قلب خنزير معدل وراثيا بجسد مريض قلب
أطباء زرعوا قلب خنزير معدل وراثيا بجسد مريض قلب

أعلن المركز الطبي بجامعة بالتيمور الأميركية، الجمعة، أن جراحين زرعوا قلب خنزير معدل وراثيًا في جسد رجل يعاني من مرض مزمن بالقلب، ولا يوجد أي أمل آخر بنجاته.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن هذه ثاني عملية من نوعها، بعدما توفي المريض الأول ديفيد بينيت (57 عاما)، بعد شهرين من زراعة العضو، لكن قلب الخنزير كان يعمل بشكل جيد ولم تكن هناك إشارات على رفض الجسد للعضو الجديد.

وأشار المركز في بيان، إلى أن المريض الثاني هو لورانس فوسيت (58 عاما)، وهو جندي سابق في البحرية الأميركية، متزوج وأب لطفلين، موضحة أنه خضع لعملية زراعة قلب الخنزير، الأربعاء، و"يتعافى بشكل جيد ويتواصل مع أحبائه".

أوضحت "نيويورك تايمز" أن فوسيت يعاني من مرض قلب مزمن، بجانب مضاعفات طبية أخرى جعلت من جميع برامج زراعة الأعضاء التي تستخدم الأعضاء البشرية المتبرع بها، ترفض إدراجه على قوائمها.

وقال فوسيت قبل الجراحة: "على الأقل لدي أمل وفرصة الآن. سأقاتل بكل ما أملك من قوة من أجل كل نَفَس".

كما أضاف أنه يدرك أنها ستكون "معجزة" لو تمكن من الخروج من المستشفى بعد العملية والعودة إلى المنزل، و"معجزة" أخرى لو عاش لأشهر أو سنة أطول.

يذكر أن علم زراعة الأعضاء شهد تطورات كثيرة خلال الأعوام الماضية. وبحسب نيويورك تايمز، فقد أصبح نظام المناعة البشري أقل عرضة لرفض أعضاء الحيوانات.

والعام الماضي، دخل جراحو جامعة ماريلاند الأميركية، التاريخ، بعد زراعة قلب خنزير، معدل جينيًا، بجسم رجل يحتضر.

وعاش الرجل لمدة شهرين فقط، قبل أن يفشل العضو المزروع لأسباب غير محددة تمامًا حتى الآن، لكن بحثها يقدم دروسًا للمحاولات المستقبلية.

وحاليا، تدرس إدارة الغذاء والدواء الأميركية ما إذا كانت ستسمح بإجراء عدد من عمليات زراعة قلوب أو كلى الخنازير في أجسام مرضى متطوعين.

ومنتصف سبتمبر الجاري، انتهت تجربة لمجموعة من الجراحين بجامعة نيويورك، استمرت لشهرين، بنجاح تاريخي، حيث عملت كلية خنزير بشكل طبيعي طوال تلك الفترة، بعد زراعتها بجسد رجل في حالة موت دماغي.

وكشفت وكالة "أسوشيتد برس"، أن التجربة انتهت بنجاح "كبير وقياسي"، مما يمهد الطريق أمام الأطباء لتجربتها على شخص على قيد الحياة.

وأوضحت أنه "تمت إعادة جثة موريس ميلر إلى أسرته"، وهو الرجل الذي تمت زراعة كلية الخنزير بجسمه بعد موته دماغيا.