سجائر إلكترونية
سجائر إلكترونية

يحقق مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة في نحو 100 حالة إصابة رئوية غامضة مرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية في 14 ولاية، معظمها لمراهقين وشباب.

وتم نقل عدد كبير من المصابين إلى المستشفيات، وبعضهم أدخل إلى غرف العناية المركزة ووضعوا على أجهزة التنفس الصناعي.

​​وقال مسؤولون إن من غير الواضح ما إذا كان المصابون سيتماثلون للشفاء الكامل، ودعوا إلى التأهب لمواجهة هذه الإصابات الرئوية "الخطيرة جدا".

وتشمل الأعراض التي عانى منها المرضى صعوبة وضيق في التنفس وألم في الصدر وكذلك حمى وسعال وقيء وإسهال.

​​وذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية أن المسؤولين يعملون مع الإدارات الصحية في خمس ولايات هي كاليفورنيا وإيلينوي وإنديانا ومينيسوتا و ويسكونسن لتحديد سبب الإصابات.

وأضافت أن مراكز السيطرة على الأمراض تحقق أيضا في 94 حالة محتملة في 14 ولاية أميركية.

وفي يوليو الماضي أصبحت مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا أول مدينة أميركية تحظر السجائر الإلكترونية بشكل رسمي بعد موافقة مجلس المشرعين على قرار بهذا الخصوص.

وترتفع نسبة تدخين السجائر الإلكترونية وسط المراهقين عن البالغين، إذ يدخن نحو 20 في المئة من طلاب المدارس الثانوية الأميركية السجائر الإلكترونية، بحسب مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.

 

يمكن لرائحة "الفم الكريهة" التي يسببها تناول الثوم أن تظل عالقة بأنفاسك- صورة تعبيرية.
يمكن لرائحة "الفم الكريهة" التي يسببها تناول الثوم أن تظل عالقة بأنفاسك- صورة تعبيرية.

حتى بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، يمكن لرائحة "الفم الكريهة" التي يسببها تناول الثوم أن تظل عالقة بأنفاسك، لكن هناك عدة حلول علمية لمعالجة تلك المشكلة، وفق تقرير لموقع "ساينس أليرت".

وعلى مر السنين، حددت عالمة الطعام بجامعة ولاية أوهايو، شيريل بارينجر، عددا من "الحلول العلمية لعلاج مشكلة رائحة الفم الكريهة"، بما في ذلك استخدام الأحماض الموجودة في التفاح والنعناع والدهون الموجودة في الحليب.

والآن حددت مرشحا محتملا آخر، وهو الزبادي والذي يقلل من المركبات ذات الرائحة الكريهة بنسبة تصل إلى 94 بالمئة، حسبما تشير "الدراسة".

ومن خلال إضافة الزبادي إلى وعاء من شرائح الثوم الخام، وجدت بارينجر وزميلها طالب الدكتوراه، مانبريت كور، أن الغازات الكبريتية داخل الحاوية انخفضت بنسبة 99 بالمئة.

وكشفت تجارب أن دهون الزبدة وبروتين الحليب يخففان المواد المتطايرة ذات الرائحة الكريهة في الثوم بشكل أكثر فعالية من الماء. 

ويبدو أن كلا المكونين يعتبران "علاجات ممتازة" لهذه المركبات ذات الرائحة الكريهة.

وتتوافق النتائج مع بعض الأبحاث السابقة التي أجراتها بارينجر، والتي وجدت أن الحليب عالي الدهون يقلل من رائحة الفم الكريهة بالثوم أكثر من الحليب الخالي من الدهون.

ومؤخرا وجدت أن الزبادي الأكثر حمضية كان أفضل في تخفيف المواد المتطايرة ذات الرائحة الكريهة في الثوم الخام والمقلي.

يشير هذا إلى أن البروتينات تلعب بالفعل دورا مهما في التخلص من رائحة الثوم، وهي جزء مما يجعل الزبادي فعالا للغاية.

وتقول بارينجر "بالنسبة للتفاح، قلنا دائما أن نأكله على الفور، ومن المفترض أن يكون الأمر نفسه مع الزبادي".