قطة أليفة
قطة أليفة

خلصت نتائج دراسة طبية حديثة أن اقتناء الحيوانات الأليفة خاصة الكلاب مفيد لصحة القلب.

الدراسة التي نشرت على دورية "مايو كلينيك" قالت إن باحثين درسوا أكثر من ألفي شخص ليست لديهم مشكلات تتعلق بالقلب، وقارنوا بين مؤشرات صحتهم القلبية ومؤشرات صحة آخرين لم يربوا حيوانات أليفة.

وتم قياس المشاركين اعتمادا على معايير جمعية القلب الأميركية لسبعة سلوكيات وعوامل صحية مثالية، والمعروفة باسم "Life's Simple 7" وهي مؤشر كتلة الجسم، والنظام الغذائي، والنشاط البدني، وحالة التدخين، وضغط الدم، ونسبة السكر في الدم ومعدل الكوليسترول الكلي، وهي عوامل مرتبطة بصحة القلب.

ووجدوا أن أصحاب الحيوانات الأليفة أكثر نشاطا من الناحية البدنية، ويتناولون طعاما صحيا أكثر، ولديهم مستويات أفضل للسكر في الدم.

وقارن الباحثون كذلك أصحاب الكلاب بالفئات الأخرى ووجدوا أنهم كانوا أفضل من غيرهم.

وتشير الدراسة إلى أن اقتناء الحيوانات الأليفة يقلل التوتر ويزيد من احترام الذات ويجعل الأشخاص اجتماعيين أكثر.

 

ترامب قرر انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية عقب تنصيبه
ترامب قرر انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية عقب تنصيبه

أعلنت الأرجنتين، الأربعاء، بدء إجراءات انسحابها من منظمة الصحة العالمية، بعد أسبوعين من خطوة مماثلة للولايات المتحدة.

وعزا المتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية، مانويل أدورني، القرار إلى "خلافات جوهرية حول إدارة القضايا الصحية، والتأثير السياسي لدول معينة داخل المنظمة".

ولفت أدورني بشكل خاص إلى وباء كورونا "الذي قادنا في ظل حكومة ألبرتو فرنانديز، إلى أطول حجر صحي في تاريخ البشرية".

واعتبر، أن الانسحاب من المنظمة، سيمنح البلاد "مرونة أكبر لتنفيذ سياسات تتكيف مع سياق ومصالح الأرجنتين، وتوفير أكبر للموارد، وسيؤكد مسارنا نحو دولة ذات سيادة في مسائل الصحة".

وأكد أن الرئيس خافيير ميلي، أوعز إلى وزير الخارجية، جيراردو ويرثين، العمل على إنهاء عضوية الأرجنتين في المنظمة.

ويأتي هذا الإعلان بعد خطوة مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة، حيث وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا يقضي بانسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية عقب توليه منصبه في 20 يناير.

وبرر ترامب قراره بالفارق الكبير في المساهمات المالية الأميركية والصينية، متهما الوكالة الأممية بـ"النصب" على الولايات المتحدة.