زجاجات تحوي ماريوانا للبيع في كاليفورنيا- أرشيف
زجاجات تحوي ماريوانا للبيع في كاليفورنيا- أرشيف

أصدر مسؤولو صحة فيدراليون تحذيرا وطنيا ضد استخدام المراهقين والنساء الحوامل الماريوانا، في وقت يزيد عدد الولايات الأميركية التي تسمح ببعض أشكال استخدام النبتة.
 
وقال الجراح العام، جيروم آدامز، الخميس، إن العلم أوضح أن الماريوانا تشكل ضررا على نمو مخ المراهقين وعلى الأجنة البشرية.

وزير الصحة والخدمات الإنسانية، أليكس أزار، قال من جانبه إن الرئيس دونالد ترامب يتبرع بجزء من راتبه للدفع لحملة دعائية توضح التحذير.
 
ويأتي التحذير فيما قننت أكثر من 30 ولاية استخدام الماريوانا لأغراض طبية أو للاستخدام الشخصي.
 
ويشير مسؤولون إلى أنه بينما تغيرت قوانين بعض الولايات لتسمح باستخدام الماريوانا، فإن القانون الفيدرالي لم يتغير.

 

 الدراسة خلصت أن الخلل يكمن في نقاط الاشتباك العصبي
الدراسة خلصت أن الخلل يكمن في نقاط الاشتباك العصبي

 أظهرت دراسة جديدة أن علامات الإصابة بمرض باركنسون قد تبدأ بالظهور في وقت مبكر عن وقت تشخيصه، وفق النتائج التي نشرت في الموقع العلمي "نورون".

وقام باحثون من الولايات المتحدة وكندا بتحليل الخلايا العصبية من مرضى باركنسون، واكتشفوا أن بعض أعراضه قد تبدأ أبكر بكثير من تلك الأعراض التي يرصدها الأطباء عادة.

وقال عالم الأعصاب ديميتري كراينك، من جامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة، إن هناك خللا في نقاط الاشتباك العصبي (أو الروابط) بين الخلايا العصبية التي تدير إنتاج الدوبامين، مما يؤدي لاحقا إلى تراكم سام للمادة الكيميائية التي يمكن أن تسبب بعد ذلك تلف الخلايا العصبية الدوبامينية التي تميز مرض باركنسون.

وأضاف "بناء على هذه النتائج، نفترض أن استهداف نقاط الاشتباك العصبي المختلة وظيفيا قبل تدهور الخلايا العصبية قد يمثل استراتيجية علاجية أفضل".

والإجماع الحالي هو أن المشاكل في الطريقة التي يتم بها إعادة تدوير هذا البروتين في الدماغ، تسبب فقدان الخلايا العصبية التي تؤدي إلى مرض باركنسون.

ويسلط البحث الجديد الضوء على الطفرات المسؤولة عن الخلل الوظيفي في نقاط الاشتباك العصبي على وجه التحديد. "إنها آلية لم تكن معروفة من قبل .. ويبدو أنها أول علامة حتى الآن على الإصابة مرض باركنسون"، وفق البحث.

ويعيش أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم مع مرض باركنسون، مع تشخيص 90 ألف في الولايات المتحدة وحدها كل عام. ومن المتوقع أن تزداد هذه الأرقام مع استمرار شيخوخة السكان في جميع أنحاء العالم.

يقول الباحثون إن اكتشاف الآلية وظهورها في الدماغ قبل أي محفزات محتملة أخرى سيكون حاسما في السعي المستمر لعلاج مرض باركنسون.