قياس ضغط الدم. أرشيفية
قياس ضغط الدم. أرشيفية

هل تعاني من ارتفاع ضغط الدم؟ هل لديك نسبة كوليسترول عالية؟ هل تعاني من السمنة؟ عليك إذن بحمية "داش".

حمية "داش" هي نهج غذائي تم تطويره من معاهد الصحة الأميركية لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

هذه الحمية فعّالة أيضاً في خفض نسبة الكوليسترول في الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وحصى الكلى ومرض السكري، كما أنها تساعد على فقدان الوزن.

يقوم هذا النظام الغذائي على تقليل الصوديوم في النظام الغذائي وتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالمواد الغذائية التي تساعد على خفض ضغط الدم مثل البوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم.

ماذا عليك أن تأكل؟

​​​الخضراوات:

الخضروات عنصر مهم في هذه الحمية وينصح الأطباء بتناول ما بين 4 و5 حصص يوميا.

خضروات

الفاكهة:

 تناول الفاكهة يوميا من القواعد التي يجب احترامها بدقة في حمية "داش"، الأطباء يفضلون تنويع الفاكهة والحرص على ديمومة تناولها بقدر معتدل.

فاكهة الأفوكادو

المكسرات والبقوليات:

يُعد اللوز، وبذور عباد الشمس، والفاصوليا الحمراء، والبازلاء، والعدس والأطعمة الأخرى بهذه العائلة مصادر جيدة للماغنيسيوم والبوتاسيوم والبروتين.

اللوز

الأسماك والدواجن:

يركز نظام "داش" على اللحوم البيضاء والأسماك ولا ينصح باللحوم الحمراء في هذا النظام حفاظا على نسبة دهون معتدلة وتركيز كولسترول معقل.

سمك وبطاطا أشهر المأكولات في بريطانيا. أرشيفية

عموما، تتضمن حمية "داش" الغذائية على الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم.

وتتضمن الحمية نظاما غذائيا صارما بالنسبة للحوم الحمراء، لأنها تقوم بالتركيز على بعض أنواع الأسماك والدواجن ويشجع الأطباء على الحفاظ على عادات تناول المكسرات حفاظا على الدهون الجيدة في الجسم وعدم تآكل عضلاته نتيجة التقليل في اللحوم الحمراء.

يمكن لرائحة "الفم الكريهة" التي يسببها تناول الثوم أن تظل عالقة بأنفاسك- صورة تعبيرية.
يمكن لرائحة "الفم الكريهة" التي يسببها تناول الثوم أن تظل عالقة بأنفاسك- صورة تعبيرية.

حتى بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، يمكن لرائحة "الفم الكريهة" التي يسببها تناول الثوم أن تظل عالقة بأنفاسك، لكن هناك عدة حلول علمية لمعالجة تلك المشكلة، وفق تقرير لموقع "ساينس أليرت".

وعلى مر السنين، حددت عالمة الطعام بجامعة ولاية أوهايو، شيريل بارينجر، عددا من "الحلول العلمية لعلاج مشكلة رائحة الفم الكريهة"، بما في ذلك استخدام الأحماض الموجودة في التفاح والنعناع والدهون الموجودة في الحليب.

والآن حددت مرشحا محتملا آخر، وهو الزبادي والذي يقلل من المركبات ذات الرائحة الكريهة بنسبة تصل إلى 94 بالمئة، حسبما تشير "الدراسة".

ومن خلال إضافة الزبادي إلى وعاء من شرائح الثوم الخام، وجدت بارينجر وزميلها طالب الدكتوراه، مانبريت كور، أن الغازات الكبريتية داخل الحاوية انخفضت بنسبة 99 بالمئة.

وكشفت تجارب أن دهون الزبدة وبروتين الحليب يخففان المواد المتطايرة ذات الرائحة الكريهة في الثوم بشكل أكثر فعالية من الماء. 

ويبدو أن كلا المكونين يعتبران "علاجات ممتازة" لهذه المركبات ذات الرائحة الكريهة.

وتتوافق النتائج مع بعض الأبحاث السابقة التي أجراتها بارينجر، والتي وجدت أن الحليب عالي الدهون يقلل من رائحة الفم الكريهة بالثوم أكثر من الحليب الخالي من الدهون.

ومؤخرا وجدت أن الزبادي الأكثر حمضية كان أفضل في تخفيف المواد المتطايرة ذات الرائحة الكريهة في الثوم الخام والمقلي.

يشير هذا إلى أن البروتينات تلعب بالفعل دورا مهما في التخلص من رائحة الثوم، وهي جزء مما يجعل الزبادي فعالا للغاية.

وتقول بارينجر "بالنسبة للتفاح، قلنا دائما أن نأكله على الفور، ومن المفترض أن يكون الأمر نفسه مع الزبادي".