ساندويتش برغر- صورة تعبيرية
ساندويتش برغر- صورة تعبيرية

قد لا تتعارض مساعيك لفقدان الوزن ورغبتك في الاستمرار بتناول الوجبات السريعة، إذ تشير دراسة جديدة أجرتها جامعة هارفرد أن الوجبات السريعة ليست مضرة لصحتك، بل الصلصة ومشروبات الصودا المصاحبة لما يعرف بالكومبو منها.

الدراسة المنشورة في المجلة الأميركية للطب الوقائي، أخضعت 34 من سلاسل مطاعم الوجبات السريعة للتحليل، ووجدت أن معدل السعرات الحرارية في وجبة الكومبو يبلغ 1,193 سعرة، ولكن إذا تخليت عن الصلصة وقدح الصودا العملاق، ستقلل بمقدار كبير جدا حصتك من السعرات الحرارية.

ووجدت الدراسة أن وجبة الكومبو من دون إضافات، تحتوي 2,110 ملغرام من الصوديوم، في حين لا يتوجب أن تتعدى حصة البالغين أكثر من 770 ملغرام في الوجبة الواحدة.

وقال المشرفون على الدراسة لرويترز "فوجئنا بحجم التغيرات التي تحدثها تعديلات واقعية على مكونات وجبة الطعام السريعة".

وكما يشير مقال في موقع فوكس نيوز، أصبح اتباع نظام حمية غذائية بمنتهى السهولة، كل ما عليك فعله هو "استبعاد أثر أي مذاق، والإحساس بالرضى، والسعادة بشكل عام من أطايب الطعام الذي تحب".

 الدراسة خلصت أن الخلل يكمن في نقاط الاشتباك العصبي
الدراسة خلصت أن الخلل يكمن في نقاط الاشتباك العصبي

 أظهرت دراسة جديدة أن علامات الإصابة بمرض باركنسون قد تبدأ بالظهور في وقت مبكر عن وقت تشخيصه، وفق النتائج التي نشرت في الموقع العلمي "نورون".

وقام باحثون من الولايات المتحدة وكندا بتحليل الخلايا العصبية من مرضى باركنسون، واكتشفوا أن بعض أعراضه قد تبدأ أبكر بكثير من تلك الأعراض التي يرصدها الأطباء عادة.

وقال عالم الأعصاب ديميتري كراينك، من جامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة، إن هناك خللا في نقاط الاشتباك العصبي (أو الروابط) بين الخلايا العصبية التي تدير إنتاج الدوبامين، مما يؤدي لاحقا إلى تراكم سام للمادة الكيميائية التي يمكن أن تسبب بعد ذلك تلف الخلايا العصبية الدوبامينية التي تميز مرض باركنسون.

وأضاف "بناء على هذه النتائج، نفترض أن استهداف نقاط الاشتباك العصبي المختلة وظيفيا قبل تدهور الخلايا العصبية قد يمثل استراتيجية علاجية أفضل".

والإجماع الحالي هو أن المشاكل في الطريقة التي يتم بها إعادة تدوير هذا البروتين في الدماغ، تسبب فقدان الخلايا العصبية التي تؤدي إلى مرض باركنسون.

ويسلط البحث الجديد الضوء على الطفرات المسؤولة عن الخلل الوظيفي في نقاط الاشتباك العصبي على وجه التحديد. "إنها آلية لم تكن معروفة من قبل .. ويبدو أنها أول علامة حتى الآن على الإصابة مرض باركنسون"، وفق البحث.

ويعيش أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم مع مرض باركنسون، مع تشخيص 90 ألف في الولايات المتحدة وحدها كل عام. ومن المتوقع أن تزداد هذه الأرقام مع استمرار شيخوخة السكان في جميع أنحاء العالم.

يقول الباحثون إن اكتشاف الآلية وظهورها في الدماغ قبل أي محفزات محتملة أخرى سيكون حاسما في السعي المستمر لعلاج مرض باركنسون.