طفل يبكي في مستشفى
طفل يبكي في مستشفى

هل يراودك الشك بأن زوجك يتظاهر بالنوم عندما يبدأ طفلكما البكاء في الليل؟ هل تعتقدين أن زوجك يحاول التهرب من تحمل نصيبه من المسؤولية؟

تقول دراسة حديثة، وفقا لموقع أيجه وان، أن الآباء قد يكونون نائمين بالفعل. باحثون من مختبر مندلاب عملوا لصالح مصنّع أدوية بريطاني، أرادوا معرفة الأشياء التي تزعج الرجال والنساء أثناء النوم.

وفقا للدراسة، يرجح أن تستيقظ النساء على صوت بكاء طفل، في حين ينتفض الرجال عند سماعهم صوت منبه سيارة.

ويخلص الباحثون إلى أن اختلاف استجابات الرجال والنساء للأصوات أثناء النوم قد يكون نتيجة لحقيقة أن ذهنية كل منهما مبرمجة، إذا صح التعبير، على نحو مختلف. تستجيب النساء بسرعة لأي شيء يمثل تهديدا لأطفالهن، بينما يتحفز الرجال عندما يسمعون أي شيء يمكن أن يؤذي العائلة ككل.

الأصوات الأخرى التي تقتلع المرأة من نومها: حنفية تقطر ماء، صخب خارج المنزل، الشخير، طنين ذبابة، الحفر، صوت سيارة الأسعاف، منبه سيارة، عصف الريح، وأصوات المجاري.

بالنسبة للرجال؛ الريح العاصفة، الشخير، ضنين الذباب، أصوات المجاري، والجراد وسيارة الإسعاف، وتكتكة الساعة.  

ربما يخالجك الآن شيء من الشعور بالذنب لصراخك على شريكك لعدم استيقاظه عندما يحتاج الصغير لتغيير حفاظاته.

 الدراسة خلصت أن الخلل يكمن في نقاط الاشتباك العصبي
الدراسة خلصت أن الخلل يكمن في نقاط الاشتباك العصبي

 أظهرت دراسة جديدة أن علامات الإصابة بمرض باركنسون قد تبدأ بالظهور في وقت مبكر عن وقت تشخيصه، وفق النتائج التي نشرت في الموقع العلمي "نورون".

وقام باحثون من الولايات المتحدة وكندا بتحليل الخلايا العصبية من مرضى باركنسون، واكتشفوا أن بعض أعراضه قد تبدأ أبكر بكثير من تلك الأعراض التي يرصدها الأطباء عادة.

وقال عالم الأعصاب ديميتري كراينك، من جامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة، إن هناك خللا في نقاط الاشتباك العصبي (أو الروابط) بين الخلايا العصبية التي تدير إنتاج الدوبامين، مما يؤدي لاحقا إلى تراكم سام للمادة الكيميائية التي يمكن أن تسبب بعد ذلك تلف الخلايا العصبية الدوبامينية التي تميز مرض باركنسون.

وأضاف "بناء على هذه النتائج، نفترض أن استهداف نقاط الاشتباك العصبي المختلة وظيفيا قبل تدهور الخلايا العصبية قد يمثل استراتيجية علاجية أفضل".

والإجماع الحالي هو أن المشاكل في الطريقة التي يتم بها إعادة تدوير هذا البروتين في الدماغ، تسبب فقدان الخلايا العصبية التي تؤدي إلى مرض باركنسون.

ويسلط البحث الجديد الضوء على الطفرات المسؤولة عن الخلل الوظيفي في نقاط الاشتباك العصبي على وجه التحديد. "إنها آلية لم تكن معروفة من قبل .. ويبدو أنها أول علامة حتى الآن على الإصابة مرض باركنسون"، وفق البحث.

ويعيش أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم مع مرض باركنسون، مع تشخيص 90 ألف في الولايات المتحدة وحدها كل عام. ومن المتوقع أن تزداد هذه الأرقام مع استمرار شيخوخة السكان في جميع أنحاء العالم.

يقول الباحثون إن اكتشاف الآلية وظهورها في الدماغ قبل أي محفزات محتملة أخرى سيكون حاسما في السعي المستمر لعلاج مرض باركنسون.