يقبل عراقيون على نبع ماء كبريتي على ضفاف نهر دجلة في مدينة الموصل بحثا عن فوائده المرجوة في علاج الأمراض الجلدية.
ويغطي عراقيون، من سكان الموصل وخارجها، جلدهم بطين نبع ماء كبريتي على ضفاف نهر دجلة في المدينة بحثا عن فوائده المرجوة في علاج الأمراض الجلدية.
ويرى كثير من زوار المكان أن الطين الغني بالمعادن يمكن أن يعالج الأمراض الجلدية التي تسبب حكة وكذلك الالتهابات الفطرية.
وأوضح رجل من سكان الموصل يدعى سعد الله كامل أن الأطباء حاروا في بثور ظهرت على جلده ولم يتمكنوا من علاجها، ولذلك لجأ إلى عين الماء الكبريتي بحثا عن علاج.
وعلى الرغم من أن نبع ماء الكبريت الطبيعي عمره أكثر من ألف عام فإنه أقل شهرة بكثير من ينابيع حمام العليل الكبيرة، التي تشتهر بمياهها الساخنة الشافية.
ويختلف نبع الكبريت عن حمام العليل، حيث أن الأول يحتوي على ماء بارد ومعروف على وجه التحديد بمعالجته للأمراض الجلدية، بينما يستقطب حمام العليل مرضى الروماتيزم.
وقال الطبيب المتخصص في الأمراض الجلدية فارس الشهواني، الذي يعمل في مستشفى بالموصل، إن المياه المعدنية تساعد في علاج الأمراض الجلدية.
وبمقدور زوار عين الماء، الذين يعانون من أمراض جلدية، حاليا الاستمتاع بجلسات تدليك أو حمام طين والاسترخاء على ضفاف دجلة.