عراقيون يجلسون في نبع ماء كبريتي بالموصل
عراقيون يجلسون في نبع ماء كبريتي بالموصل

يقبل عراقيون على نبع ماء كبريتي على ضفاف نهر دجلة في مدينة الموصل بحثا عن فوائده المرجوة في علاج الأمراض الجلدية.

ويغطي عراقيون، من سكان الموصل وخارجها، جلدهم بطين نبع ماء كبريتي على ضفاف نهر دجلة في المدينة بحثا عن فوائده المرجوة في علاج الأمراض الجلدية.

ويرى كثير من زوار المكان أن الطين الغني بالمعادن يمكن أن يعالج الأمراض الجلدية التي تسبب حكة وكذلك الالتهابات الفطرية.

وأوضح رجل من سكان الموصل يدعى سعد الله كامل أن الأطباء حاروا في بثور ظهرت على جلده ولم يتمكنوا من علاجها، ولذلك لجأ إلى عين الماء الكبريتي بحثا عن علاج.

وعلى الرغم من أن نبع ماء الكبريت الطبيعي عمره أكثر من ألف عام فإنه أقل شهرة بكثير من ينابيع حمام العليل الكبيرة، التي تشتهر بمياهها الساخنة الشافية.

ويختلف نبع الكبريت عن حمام العليل، حيث أن الأول يحتوي على ماء بارد ومعروف على وجه التحديد بمعالجته للأمراض الجلدية، بينما يستقطب حمام العليل مرضى الروماتيزم.

وقال الطبيب المتخصص في الأمراض الجلدية فارس الشهواني، الذي يعمل في مستشفى بالموصل، إن المياه المعدنية تساعد في علاج الأمراض الجلدية.

وبمقدور زوار عين الماء، الذين يعانون من أمراض جلدية، حاليا الاستمتاع بجلسات تدليك أو حمام طين والاسترخاء على ضفاف دجلة.

ضغط الدم يتأثر بوضعية الجسم
ضغط الدم يتأثر بوضعية الجسم

نبهت دراسة جديدة إلى أهمية اتباع الطرق الصحيحة عند قياس ضغط الدم، حتى لا يتم الحصول على قراءات خاطئة يمكن أن تعطي تشخيصا غير دقيق لحالة الشخص، وهو ما قد تكون له آثار صحية خطيرة.

وغالبا ما يقع الأشخاص في فخ القياس الخاطئ لأنهم لا يتبعون دائما التوصيات بهذا الشأن، خاصة فيما يتعلق بوضعية الذراع أثناء عملية القراءة.

ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة جاما للطب الباطني أن قياسات ضغط الدم قد لا تكون دقيقة، إلا إذا تم وضع ذراع الشخص بشكل صحيح.

واكتشف العلماء أن أوضاعا معينة قد تؤدي إلى زيادة كبيرة في ضغط الدم الانقباضي، وهو الرقم العلوي الذي يقيس الضغط في الشرايين أثناء نبض القلب، وزيادة في ضغط الدم الانبساطي، الذي يقيس قوة الدم أثناء ارتياح عضلات القلب.

وقال المشرف الرئيسي على الدراسة، تامي برادي، طبيب الأطفال، خبير الأوبئة في مركز جونز هوبكنز للأطفال، إن الفريق اكتشف أن وضع الذراع قد يحدث اختلافا 7 نقاط كاملة في القراءة وهو ما مثل "مفاجأة" بالنسبة له.

وتوصي جمعية القلب الأميركية بضرورة وضع الساعد (الجزء السفلي من الذراع) على سطح مثل الطاولة للحصول على قراءة دقيقة، وأن تكون الذراع منبسطة بمستوى القلب.

وفي الدراسة المشار إليها، تم إخضاع 133بالغا، تراوحت أعمارهم بين 18 و80 عاما، 52 في المئة منهم من الإناث، لقراءة الضغط بثلاث وضعيات مختلفة، هي وضع الذراع على سطح، أو جعله يتدلى على الحوض، أو التدلي بجانب الجسم.

ووجد الباحثون أنه عندما كان الأشخاص يعلقون أذرعهم على جانب الجسم، زادت قراءة ضغط الدم الانقباضي لديهم بمقدار 6.5 نقطة مما كان عليه عندما كانت أذرعهم على سطح، بينما زاد ضغط الدم الانبساطي بمقدار 4.4 نقطة مما كان عليه في حالة وضعه على سطح.

وبالمثل، حين كانت أذرع الأشخاص على الحوض، كان ضغط الدم الانقباضي أعلى بمقدار 3.9 نقطة، والانبساطي أعلى بمقدار 4 نقاط.

وهذه الاختلافات قد تؤدي إلى تشخيصات خاطئة، ووصف أدوية لأشخاص قد لا يحتاجون إليها، وبالتالي تعرضهم للآثار الجانبية لها دون داع.

وقدمت "كليفلند كلينك" توصيات أخرى مثل الجلوس بشكل مستقيم وجعل الظهر ملاصقًا للكرسي وعدم وضع الساقين بشكل متقاطع ووضعهما على الأرض، ووضع الساعد على الطاولة بحيث يكون وجه راحة اليد إلى الأعلى، وعدم التحدث أو قراءة الصحف أو مشاهدة التلفاز أثناء هذه العملية.