مراهقة تدخن سيجارة إلكترونية
مراهقة تدخن سيجارة إلكترونية

أعلن مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة، الخميس، وفاة ثاني شخص جراء مرض رئوي حاد يعتقد أنه مرتبط بتدخين السجائر الإلكترونية.

وقالت سلطات الصحة في ولاية أوريغون حيث سجلت الوفاة، إن الضحية التي لم يتم كشف هويتها أو عمرها، توفيت في شهر يوليو بعد تدخين سيجارة إلكترونية تحتوي على الماريوانا.

وأوضح المسؤولون أن الأعراض التي ظهرت على الضحية هي ذاتها لدى مئات الحالات من الأمراض الرئوية الغامضة التي سجلت في الآونة الأخيرة في الولايات المتحدة. ومعظم المصابين بالأمراض الغامضة من المراهقين والشباب.

وفيما قالت سلطات الصحة مؤخرا، إنه على الرغم من عدم وجود منتج واحد للسجائر الإلكترونية في جميع الحالات، إلا أن العديد من المنتجات كانت تحتوي على مادة THC، وهي مادة تؤثر على العقل وموجودة في الماريوانا.

تجدر الإشارة إلى أن حالة الوفاة في أوريغون هي الأولى في الولايات المتحدة المرتبطة بتدخين سجائر إلكترونية تحتوي على الماريوانا، في حين سجلت حالة وفاة أولى في ولاية إلينوي في أواخر أغسطس الماضي، بسبب المرض الرئوي بعد تدخين سيجارة الإلكترونية.

ولا تزال أسباب الوفيات ومخاطر تدخين السجائر الإلكترونية غير واضحة، وتخضع لتحقيقات على المستويين المحلي والفدرالي.

وأعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) تسجيل أكثر من 200 حالة إصابة بأمراض تنفسية في 25 ولاية بعد تدخين سجائر إلكترونية.

وأعلنت ميشغن الأربعاء حظر السجائر الإلكترونية المنكهة، لتصبح أول ولاية أميركية تتخذ خطوة في هذا الإطار، وسط تصاعد القلق بشأن خطورة هذا النوع من التدخين.

أطباء زرعوا قلب خنزير معدل وراثيا بجسد مريض قلب
أطباء زرعوا قلب خنزير معدل وراثيا بجسد مريض قلب

أعلن المركز الطبي بجامعة بالتيمور الأميركية، الجمعة، أن جراحين زرعوا قلب خنزير معدل وراثيًا في جسد رجل يعاني من مرض مزمن بالقلب، ولا يوجد أي أمل آخر بنجاته.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن هذه ثاني عملية من نوعها، بعدما توفي المريض الأول ديفيد بينيت (57 عاما)، بعد شهرين من زراعة العضو، لكن قلب الخنزير كان يعمل بشكل جيد ولم تكن هناك إشارات على رفض الجسد للعضو الجديد.

وأشار المركز في بيان، إلى أن المريض الثاني هو لورانس فوسيت (58 عاما)، وهو جندي سابق في البحرية الأميركية، متزوج وأب لطفلين، موضحة أنه خضع لعملية زراعة قلب الخنزير، الأربعاء، و"يتعافى بشكل جيد ويتواصل مع أحبائه".

أوضحت "نيويورك تايمز" أن فوسيت يعاني من مرض قلب مزمن، بجانب مضاعفات طبية أخرى جعلت من جميع برامج زراعة الأعضاء التي تستخدم الأعضاء البشرية المتبرع بها، ترفض إدراجه على قوائمها.

وقال فوسيت قبل الجراحة: "على الأقل لدي أمل وفرصة الآن. سأقاتل بكل ما أملك من قوة من أجل كل نَفَس".

كما أضاف أنه يدرك أنها ستكون "معجزة" لو تمكن من الخروج من المستشفى بعد العملية والعودة إلى المنزل، و"معجزة" أخرى لو عاش لأشهر أو سنة أطول.

يذكر أن علم زراعة الأعضاء شهد تطورات كثيرة خلال الأعوام الماضية. وبحسب نيويورك تايمز، فقد أصبح نظام المناعة البشري أقل عرضة لرفض أعضاء الحيوانات.

والعام الماضي، دخل جراحو جامعة ماريلاند الأميركية، التاريخ، بعد زراعة قلب خنزير، معدل جينيًا، بجسم رجل يحتضر.

وعاش الرجل لمدة شهرين فقط، قبل أن يفشل العضو المزروع لأسباب غير محددة تمامًا حتى الآن، لكن بحثها يقدم دروسًا للمحاولات المستقبلية.

وحاليا، تدرس إدارة الغذاء والدواء الأميركية ما إذا كانت ستسمح بإجراء عدد من عمليات زراعة قلوب أو كلى الخنازير في أجسام مرضى متطوعين.

ومنتصف سبتمبر الجاري، انتهت تجربة لمجموعة من الجراحين بجامعة نيويورك، استمرت لشهرين، بنجاح تاريخي، حيث عملت كلية خنزير بشكل طبيعي طوال تلك الفترة، بعد زراعتها بجسد رجل في حالة موت دماغي.

وكشفت وكالة "أسوشيتد برس"، أن التجربة انتهت بنجاح "كبير وقياسي"، مما يمهد الطريق أمام الأطباء لتجربتها على شخص على قيد الحياة.

وأوضحت أنه "تمت إعادة جثة موريس ميلر إلى أسرته"، وهو الرجل الذي تمت زراعة كلية الخنزير بجسمه بعد موته دماغيا.