ولاية ميشغان الأميركية تصبح أول ولاية تحظر السجائر الإلكترونية المنكهة

أصبحت ميشغان الأميركية أول ولاية تحظر السجائر الإلكترونية المنكهة، وسط تصاعد القلق بشأن خطورتها الصحية.

وأفادت صحيفة واشنطن بوست الأربعاء أن حاكمة الولاية غريتشن ويتمر، أمرت بالحظر كرد فعل على زيادة معدلات تدخينها بين الشباب، والأطفال دون السن القانونية.

وسيشمل الحظر المنتجات ذات النكهات التي تباع سواء في المتاجر أو عبر الإنترنت والتي يعتقد على نطاق واسع بأنها تستخدم لجذب الشباب.

وتباع العديد من أشكال التدخين الإلكترونية بنكهات تتنوع بين الفواكه والحلوى.

وقالت غريتشن ويتمر لصحيفة واشنطن بوست: "أولويتي الأولى هي الحفاظ على سلامة أطفالنا وحماية صحة الناس في ميشيغان".

ووفقا للصحيفة، فإن الحظر سيبدأ تطبيقه خلال شهر تقريبا، وذلك بعد أن تصدر وزارة الصحة القواعد. ومن المقرر أن يستمر الحظر لمدة ستة أشهر مع إمكانية التجديد.

لكن السجائر الإلكترونية التي لا تتمتع بالنكهة لن يشملها الحظر، رغم أن ويتمر ترى في حديثها مع الصحيفة أن شركات السجائر الإلكترونية، بشكل عام، تضلل المستخدمين بالقول إن منتجاتها "آمنة" و"صحية" مقارنة بالسجائر العادية.

وفي 27 أغسطس الماضي، حذر مسؤولو الصحة العامة في الولايات المتحدة، الأشخاص غير المدخنين من إغراء استخدام السجائر الإلكترونية، وذلك بعد انتشار مرض رئوي غامض أصاب نحو 215 شخصا في 25 ولاية، مع تسجيل حالة وفاة واحدة على الأقل.

 الدراسة خلصت أن الخلل يكمن في نقاط الاشتباك العصبي
الدراسة خلصت أن الخلل يكمن في نقاط الاشتباك العصبي

 أظهرت دراسة جديدة أن علامات الإصابة بمرض باركنسون قد تبدأ بالظهور في وقت مبكر عن وقت تشخيصه، وفق النتائج التي نشرت في الموقع العلمي "نورون".

وقام باحثون من الولايات المتحدة وكندا بتحليل الخلايا العصبية من مرضى باركنسون، واكتشفوا أن بعض أعراضه قد تبدأ أبكر بكثير من تلك الأعراض التي يرصدها الأطباء عادة.

وقال عالم الأعصاب ديميتري كراينك، من جامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة، إن هناك خللا في نقاط الاشتباك العصبي (أو الروابط) بين الخلايا العصبية التي تدير إنتاج الدوبامين، مما يؤدي لاحقا إلى تراكم سام للمادة الكيميائية التي يمكن أن تسبب بعد ذلك تلف الخلايا العصبية الدوبامينية التي تميز مرض باركنسون.

وأضاف "بناء على هذه النتائج، نفترض أن استهداف نقاط الاشتباك العصبي المختلة وظيفيا قبل تدهور الخلايا العصبية قد يمثل استراتيجية علاجية أفضل".

والإجماع الحالي هو أن المشاكل في الطريقة التي يتم بها إعادة تدوير هذا البروتين في الدماغ، تسبب فقدان الخلايا العصبية التي تؤدي إلى مرض باركنسون.

ويسلط البحث الجديد الضوء على الطفرات المسؤولة عن الخلل الوظيفي في نقاط الاشتباك العصبي على وجه التحديد. "إنها آلية لم تكن معروفة من قبل .. ويبدو أنها أول علامة حتى الآن على الإصابة مرض باركنسون"، وفق البحث.

ويعيش أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم مع مرض باركنسون، مع تشخيص 90 ألف في الولايات المتحدة وحدها كل عام. ومن المتوقع أن تزداد هذه الأرقام مع استمرار شيخوخة السكان في جميع أنحاء العالم.

يقول الباحثون إن اكتشاف الآلية وظهورها في الدماغ قبل أي محفزات محتملة أخرى سيكون حاسما في السعي المستمر لعلاج مرض باركنسون.