ولاية ميشغان الأميركية تصبح أول ولاية تحظر السجائر الإلكترونية المنكهة

كشف تحقيق أجراه خبراء أميركيون عن السبب وراء إصابة أكثر من مئة شخص في البلاد بأمراض رئوية نتيجة استخدام السجائر الإلكترونية تسببت في مقتل شخصين.

صحيفة "واشنطن بوست" نقلت عن إدارة الغذاء والدواء أن تلك المادة هي عن زيت مستخلص من "فيتمامين E".

النتيجة التي توصل إليها الخبراء، جاءت بعدما تبين أن أغلب المستخدمين للسجائر الإلكترونية والذين اشتكوا من نفس الأعراض، لديهم ذات المادة في عينات دمهم.

ورغم أن الباحثين لم يجزموا بصفة قطعية أن المادة بعينها هي المسؤول الوحيد عن الإصابات التي أحصيت في مختلف الولايات الأميركية، إلا أنهم افترضوا أنها سبب حقيقي مباشر في جميع الحالات التي تم إحصاؤها.

"فيتامين E" يوجد في عدد من الأغذية مثل بعض المكسرات وزيت الزيتون، يصفه أطباء التغذية لزيادة الدهون الإيجابية في الجسم وتعويض السلبية ضمن حميات غذائية صحية.

لكن استخدامه ضمن مكونات السجائر، أثبت نتائج سلبية، بحسب التحقيق، إذ تبين أن أخذه ضمن حمية غذائية شيء واستنشاقه شيء آخر.

الأعراض العامة التي سبقت الإصابة بأمراض مستعصية نتيجة استنشاق دخان السجائر الإلكترونية، تراوحت بين آلام في الصدر عند التنفس، وسعال حاد، إضافة إلى بعض الحالات التي سجلت لديها آلام في المفاصل أيضا.

يذكر أن خمس ولايات أميركية، أعلنت عن إصابات بأمراض رئوية نتيجة استخدام السجائر الإلكتروينة، وهي كاليفورنيا، ومينيسوتا وإنديانا، وكذا إيلينوى، وويسكنسن.

ضغط الدم يتأثر بوضعية الجسم
ضغط الدم يتأثر بوضعية الجسم

نبهت دراسة جديدة إلى أهمية اتباع الطرق الصحيحة عند قياس ضغط الدم، حتى لا يتم الحصول على قراءات خاطئة يمكن أن تعطي تشخيصا غير دقيق لحالة الشخص، وهو ما قد تكون له آثار صحية خطيرة.

وغالبا ما يقع الأشخاص في فخ القياس الخاطئ لأنهم لا يتبعون دائما التوصيات بهذا الشأن، خاصة فيما يتعلق بوضعية الذراع أثناء عملية القراءة.

ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة جاما للطب الباطني أن قياسات ضغط الدم قد لا تكون دقيقة، إلا إذا تم وضع ذراع الشخص بشكل صحيح.

واكتشف العلماء أن أوضاعا معينة قد تؤدي إلى زيادة كبيرة في ضغط الدم الانقباضي، وهو الرقم العلوي الذي يقيس الضغط في الشرايين أثناء نبض القلب، وزيادة في ضغط الدم الانبساطي، الذي يقيس قوة الدم أثناء ارتياح عضلات القلب.

وقال المشرف الرئيسي على الدراسة، تامي برادي، طبيب الأطفال، خبير الأوبئة في مركز جونز هوبكنز للأطفال، إن الفريق اكتشف أن وضع الذراع قد يحدث اختلافا 7 نقاط كاملة في القراءة وهو ما مثل "مفاجأة" بالنسبة له.

وتوصي جمعية القلب الأميركية بضرورة وضع الساعد (الجزء السفلي من الذراع) على سطح مثل الطاولة للحصول على قراءة دقيقة، وأن تكون الذراع منبسطة بمستوى القلب.

وفي الدراسة المشار إليها، تم إخضاع 133بالغا، تراوحت أعمارهم بين 18 و80 عاما، 52 في المئة منهم من الإناث، لقراءة الضغط بثلاث وضعيات مختلفة، هي وضع الذراع على سطح، أو جعله يتدلى على الحوض، أو التدلي بجانب الجسم.

ووجد الباحثون أنه عندما كان الأشخاص يعلقون أذرعهم على جانب الجسم، زادت قراءة ضغط الدم الانقباضي لديهم بمقدار 6.5 نقطة مما كان عليه عندما كانت أذرعهم على سطح، بينما زاد ضغط الدم الانبساطي بمقدار 4.4 نقطة مما كان عليه في حالة وضعه على سطح.

وبالمثل، حين كانت أذرع الأشخاص على الحوض، كان ضغط الدم الانقباضي أعلى بمقدار 3.9 نقطة، والانبساطي أعلى بمقدار 4 نقاط.

وهذه الاختلافات قد تؤدي إلى تشخيصات خاطئة، ووصف أدوية لأشخاص قد لا يحتاجون إليها، وبالتالي تعرضهم للآثار الجانبية لها دون داع.

وقدمت "كليفلند كلينك" توصيات أخرى مثل الجلوس بشكل مستقيم وجعل الظهر ملاصقًا للكرسي وعدم وضع الساقين بشكل متقاطع ووضعهما على الأرض، ووضع الساعد على الطاولة بحيث يكون وجه راحة اليد إلى الأعلى، وعدم التحدث أو قراءة الصحف أو مشاهدة التلفاز أثناء هذه العملية.