أكثر 10 أسئلة بحثا عن فيروس كورونا على غوغل
أكثر 10 أسئلة بحثا عن فيروس كورونا على غوغل

انتشر فيروس بسرعة كبيرة، ففي أقل من 3 أشهر ضرب الفيروس أكثر من 145 دولة حول العالم، مما دفع الناس إلى اللجوء إلى غوغل لمعرفة معلومات أكثر عن هذا الفيروس الخطير.

موقع "ABC News" الأسترالي رصد أكثر 10 أسئلة بحثا على غوغل، والإجابة عن هذه الأسئلة.

1 – ما فيروس كورونا؟

فيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة من الفيروسات التي قد تسبب المرض للحيوان والإنسان، ومن المعروف أن عدداً من فيروسات كورونا تسبب لدى البشر حالات عدوى الجهاز التنفسي التي تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (السارس)، وهي التي تسبب فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً مرض فيروس كورونا المعروف بـ " كوفيد-19".

2 – لماذا أصبحت إيطاليا مركز لتفشي الفيروس؟

كانت إيطاليا حتى الآن بؤرة تفشي الفيروس التاجي الجديد في أوروبا، بدأت معركة إيطاليا مع المرض بشكل جدي عندما تم تشخيص إصابة الرجل بالفيروس، في شمال البلاد قبل أسبوعين تقريبًا، وكشف الاختبار بسرعة عن المزيد من الحالات في جميع أنحاء منطقة لومباردي.

ولقي أكثر من 600 شخص حتفهم حتى الآن في إيطاليا، ولكن سبب انتشار الفيروس بشدة بهذه الدرجة لا يزال قيد التحقيق.

3 – متى يتم إجراء فحص الإصابة بالفيروس؟

هناك أمران يراعيهما الأطباء عندما يتعلق الأمر بتحديد ما إذا كنت بحاجة إلى الاختبار: الأعراض واحتمال تعرضك للمرض.

والأعراض الأكثر شيوعاً للمرض هي: الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو احتقان الأنف، أو الرشح، أو ألم الحلق، أو الإسهال، وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ تدريجياً. ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهر عليهم أي أعراض ودون أن يشعروا بالمرض.

أما احتمال الإصابة فيتعلق بالعودة من دولة يتفشى فيها الفيروس بشكل كبير مثل الصين أو إيطاليا أو إيران.

4 – متى سينتهي الفيروس؟

للأسف لا توجد إجابة واضحة على هذا السؤال، فالدكتور جيمس مكاو من جامعة ملبورن الأسترالية، يقول إنه من المحتمل أن يصبح المرض موسمي دائماً بين البشر، وأضاف أنه ليس من المرجح أن يختفي تماماً.

من جانبه قال ويليام رولينسون، كبير علماء الفيروسات الطبي الأسترالي: "أرى شخصيا أن الفيروس سيختفي بمرور الوقت".

5- من أين أتى الفيروس التاجي؟

ظهر الفيروس لأول مرة في أواخر ديسمبر الماضي في سوق مدينة ووهان الصينية، ويٌعتقد خبراء الصحة أنه يكون الفيروس قد نشأ في الخفافيش ثم جاء إلى البشر عبر حيوان وسيط آخر، لكن الباحثين ما زالوا غير متأكدين من ذلك.

بينما يعتقد آخرون أنه ربما قد انتقل عن طريق النمل الحرشفي الذي يكثر تناوله في الصين.

6 – إلى متى يستمر الفيروس التاجي على الأسطح؟

وجدت إحدى الدراسات التي جمعت بيانات من 22 دراسة سابقة عن الفيروسات التاجية أن الفيروسات التاجية البشرية يمكن أن تستمر نظريًا على الأسطح في درجة حرارة الغرفة لمدة تصل إلى تسعة أيام.

7 – هل يُوجد علاج للفيروس؟

لا يوجد حتى الآن لقاح لعلاج الفيروس، وتحاول العديد من الحكومات إلى إيجاد لقاح في أسرع وقت، بينما يعتقد خبراء الصحة أن اللقاح لن يكون جاهزاً قبل 6 أشهر على الأقل.

8 – كيف ينتشر الفيروس؟

يصاب الأشخاص بعدوى مرض كوفيد-19 عن طريق الأشخاص الآخرين المصابين بالفيروس، ويمكن للمرض أن ينتقل من شخص إلى شخص عن طريق القُطيرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس.

وتتساقط هذه القُطيرات على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص، ويمكن حينها أن يصاب الأشخاص الآخرون بالمرض عند ملامستهم لهذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس عينيهم أو أنفهم أو فمهم.

كما يمكن أن يصاب الأشخاص بالمرض إذا تنفسوا القُطيرات التي تخرج من الشخص المصاب بالمرض مع سعاله أو زفيره، ولذا فمن الأهمية بمكان الابتعاد عن الشخص المريض بمسافة تزيد على متر واحد.

9 – كيف يتم فحص الفيروس؟

يتم اختبار فحص الفيروس بطريقتين هما: فحص الدم أو اختبار المسحة داخل أنفك أو في الجزء الخلفي من الحلق أو اختبار البلغم (مزيج اللعاب والمخاط).

10 – كم عدد الوفيات والإصابات بالفيروس حتى الآن؟

بلغ عدد الإصابات بالفيروس التاجي أكثر من 169 ألف حالة، وبلغت عدد الوفيات نحو 6513 حالة وفاة حتى اليوم الاحد 16 مارس 2020.

النوبات القلبية
النوبات القلبية | Source: Courtesy Image

كشفت دراسات حديثة عن ارتفاع ملحوظ في معدلات النوبات القلبية بين الشباب في الولايات المتحدة، حيث تشير بيانات المركز الوطني لإحصاءات الصحة، إلى تزايد نسبة البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاما ممن عانوا من نوبة قلبية، خلال الفترة بين 2019 والعام الماضي.

ويسعى الأطباء والباحثون لفهم العوامل المؤدية إلى هذه الزيادة الكبيرة، وقد حددوا أربعة أسباب رئيسية محتملة، في مقدمتها ارتفاع معدلات السمنة بين الشباب.

ويكشف أندرو موران، طبيب القلب وعالم الأوبئة في جامعة كولومبيا، لموقع "ياهو لايف"،  أن "منحنى الزيادة في السمنة أكثر حدة بكثير في البالغين الشباب مقارنة بالبالغين الأكبر سنا".

ويرتبط هذا الاتجاه بشكل أساسي بالتغيرات في أنماط الحياة والعادات الغذائية، حيث أصبحت الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة جزءا أساسيا من النظام الغذائي للكثيرين.

وتساهم الأنظمة الغذائية منخفضة الجودة وأنماط الحياة الأكثر خمولا في تطور ما تسميه أستاذة أمراض القلب، بايري ميرز "وباء السمنة السكري"، في إشارة إلى الزيادات المتزامنة في معدلات السمنة والسكري، التي تسبب في ارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي بدوره، إلى إضعاف القلب وتلف الأوعية الدموية.

العامل الثاني الذي يلفت انتباه الباحثين هو تأثير جائحة كوفيد-19 على صحة القلب، فقد أظهرت دراسات أن فيروس كورونا قد يلحق الضرر بهذا العضو الحيوي وبالجهاز القلبي الوعائي، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

وخلال العامين الأوليين من الجائحة، لوحظت زيادة بنسبة 30 بالمئة في وفيات النوبات القلبية بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عاما، مما يسلط الضوء على الآثار طويلة المدى المحتملة للفيروس، حتى بين الفئات العمرية الأصغر سنا.

ويبقى العامل الثالث المحتمل وراء الارتفاع، إهمال الرعاية الصحية الوقائية، إذ يشير الخبراء إلى أن الرجال الشباب بشكل خاص قد يكونون "خارج نطاق الرعاية الصحية الوقائية"، مما يعني أنهم لا يدركون إصابتهم بحالات مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري حتى تتطور إلى مراحل متقدمة.

وأخيرا، تبرز، بحسب الموقع ذاته، مجموعة من عوامل الخطر الخاصة بالنساء الشابات، وتشمل هذه العوامل زيادة معدلات التدخين والتدخين الإلكتروني، بالإضافة إلى التوتر المرتبط بوسائل التواصل الاجتماعي والذي يلعب دورا في التأثير على الدورة الشهرية ومستويات الهرمونات، مما  يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب.