أي أعراض مرضية باتت كفيلة بإدخال المصاب بها في نوبة قلق من احتمال إصابته بفيروس كورونا القاتل. خاصة إذا كانت الأعراض تتعلق بالسعال أو الاحتقان أو ارتفاع الحرارة.
لكن يغيب عن بال كثيرين أن فصل الربيع هو موسم الحساسية التي تصيب كثيرين حول العالم جراء تغير حالة الجو.
ورغم تشابه بعض الأعراض إلا أنه عليك التنبه جيدا للفروقات بين الحساسية وفيروس كورونا، والتي يمكن أن تجنبك الذعر والقلق، والذهاب إلى عيادة الطوارئ والعيش في وهم الإصابة بالفيروس حتى لو كانت لساعات أو أيام.
مع دخول قدوم فصل الربيع وظهور براعم الزهور ربما سيبدأ البعض ممن يعانون من الحساسية بالعطس وسيلان الأنف وعيون دامعة، وتزداد حدتها كلما تعرض الشخص أكثر لذرات اللقاح التي تحملها براعم أزهار الشجر.
والحساسية ليس سببها عدوى فيروس إنما هي “رد فعل تجاه المثيرات الداخلية أو الخارجية مثل: حبوب اللقاح، أو عثة الغبار، أو جزيئات متطايرة من جلد أو لعاب القطط والكلاب وأي حيوانات أخرى من ذوات الفراء أو الريش"، وفق الموقع الإلكتروني لمايو كلينك.
وتاليا أبرز الأعراض التي تصاحب كلا من فيروس كورونا وحساسية الربيع والتي تعرف أيضا باسم حمى القش.
فيروس كورونا المستجد
- حمى
- فقدان حاسة الشم لدى البعض
- سعال جاف
- ضيق في التنفس
- اضطرابات الجهاز الهضمي
- التهاب رئوي
- فشل كلوي ينتهي بالموت
حساسية الربيع
- العطس
- رشح الأنف
- احتقان
- الشعور بحكة في الأنف وسقف الفم
- حكة العيون
- انتفاخ الجلد أسفل العين وظهوره باللون الأزرق
- ضغط الجيوب الأنفية
- الشعور بالإرهاق
فإذا كنت تعلم أنك ممن يعانون الحساسية خلال هذا الموسم عليك التنبه جيدا للأعراض قبل ذهابك لإجراء فحص فيروس كورونا المستجد، إذ لا يمكنك تجنب الإصابة بحساسية الربيع وأفضل ما يمكنك القيام به قليل التعرض لمسببات التحسس وتناول أدوية مضادة للحساسية.
أما تجنب التعرض لفيروس كورونا المستجد عليك اتباع النصائح والإرشادات من مراكز السيطرة على الأمراض، والتي تنصح بإجراءات خارج المنزل بالحفاظ على مسافة أمان مع الأخرين وارتداء القفازات والكمامات، بالإضافة إلى غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية على الأقل.