إسرائيلون يطورون جهاز تنفس رخيص ومفتوح المصدر
إسرائيلون يطورون جهاز تنفس رخيص ومفتوح المصدر

يحاول باحثون وخبراء إسرائيليون مع مجموعة متنوعة من الشركات والمنظمات الحكومة وغير الربحية تصميم أجهزة تنفس منخفضة الثمن ومفتوحة المصدر، للمساعدة في إنقاذ حياة ملايين الأشخاص، فيما يواصل وباء كوفيد-19 انتشاره حول العالم وحصد أوراح البشر.

ومفتوحة المصدر بمعنى أن الجميع يمكن التعرف على التقنية التي استخدمت في صنع الجهاز وتقليدها وهذا ما قصده القائمون على الأمر بقيادة دكتور ايتان أليرام، فخلال أربعة أيام فقط من  وضعه على الإنترنت حظي الجهاز باهتمام أكثر من  30 ألف شخص و 100 مجموعة بحثية من دول مثل إيران ومصر وجنوب إفريقيا وكذلك الولايات المتحدة وأيطاليا، حسب الخبير الإسرائيلي.

وأوضح أليرام أن بعض الخبراء من حول العالم، على تواصل مهم للحصول على ملعومات بخصوص الجهاز.

الجهاز يسمى “AmboVent وهو مستوحى من أجهزة التنقس اليدوية التي يستخدمها المسعفون في سيارت الطوارئ والتي توفر أيضا ضوابط لمعدل التنفس والحجم، والضغط الأقصى.  

ومن بين  المشاركين في تطوير الجهاز  مستودع إلكترونيات سلاح الجو الإسرائيلي 108 وباحثون من مراكز  الطبية مثل هداسا وتل أبيب سوراسكي، وشركات مثل مايكروسوفت ورافائيل للصناعات الجوية الإسرائيلية .

وتقدر قيمة الجهاز الجديد بين 500-800 دولار مقارنة بـ ستة آلاف للأجهزة العادية والتي ارتفعت قيمتها إلى 30 ألف دولار بسبب ظروف الوباء الحالية.

وأوضح أليرام أن جهازهم الجديد قد استخدم بالفعل في مناطق لا تتوفر فيها خيارات أخرى حيث يساعد في إنقاذ حياة مرضى إلى حين نقلهم إلى المستشفى. 

ومع ذلك قال إن الجهاز ما زال يخضع لاختبارات وأنهم لن يقوموا بإنتاجه بكميات تجارية قبل الحصول على  المصادقة النهائية والتي قد تتم في غضون إسابيع، حسب أليرام.

البلاستيك من المواد الخطرة على صحة الإنسان
البلاستيك من المواد الخطرة على صحة الإنسان

علب الوجبات الجاهزة، والزجاجات البلاستيكية، والأوراق التي يتم تغليفها حول قطعة من اللحم النيئ. جميعها تحمل مواد يمكن أن تتسرب إلى طعامك.

هذا ما حذر منه باحثون في دراسة جديدة قالت إن آلاف المواد السامة يمكن أن تتداخل مع الطعام الذي نتناوله.

في الدراسة التي نشرت، الاثنين، في مجلة علم التعرض وعلم الأوبئة البيئية، وجد باحثون من سويسرا ودول أخرى أنه من بين حوالي 14000 مادة كيميائية تصنع منها أغلفة الأطعمة، تم العثور على 3601، أي حوالي 25 في المئة منها، في جسم الإنسان، سواء في عينات من الدم أو الشعر أو حليب الثدي.

وتشمل هذه المواد المعادن والمركبات العضوية المتطايرة، التي تنشأ عن عمليات تصنيع منتجات، مثل السيارات والمعادن، ومادة البولي فلورو ألكيل السامة التي تستخدم في المنتجات الاستهلاكية، مثل الطلاءات وتغليف المواد الغذائية والملابس.

والعديد من هذه المواد، وفق واشنطن بوست، يمكن أن تسبب السرطان وأمراض أخرى.

ومن المعروف في الدوائر العلمية منذ سنوات أن المواد الكيميائية يمكن أن تتسرب من عبوات الطعام إلى الطعام نفسه. ويعتمد هذا التسرب وكميته على نوع العبوة ونوع الطعام.

وقالت جين مونكي، كبيرة المسؤولين العلميين في منتدى تغليف الأغذية، أحد مؤلفي الورقة البحثية الجديدة: "هناك مواد كيميائية خطرة معروفة مرتبطة بنتائج سلبية على صحة الإنسان، وتتسرب هذه المواد الكيميائية من العبوات".

وتقول مونكي: "ربما تأتي أسوأ المواد المتسربة من الورق والكرتون المعاد تدويرهما".

ونقلت "واشنطن بوست" عن توماس زويلر، أستاذ علم الأحياء بجامعة ماساتشوستس، الذي لم يشارك في البحث: "نحن لا نفكر في الكيفية التي تضيف بها العبوات البلاستيكية مواد كيميائية إلى طعامنا. هذا مؤشر مبكر على أن المواد الكيميائية الضارة تصل إلى البشر".

ويمكن أن تتسبب درجات الحرارة المرتفعة في تسرب المواد الكيميائية بشكل أسرع إلى الطعام، ولهذا السبب يوصي العلماء بتجنب تسخين الطعام في الميكروويف في علب الوجبات الجاهزة.

وتميل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو عالية الحموضة أيضا إلى امتصاص الكثير من المواد الكيميائية من عبواتها.