A medical worker (R) embraces a member of a medical assistance team from Jiangsu province at a ceremony marking their departure…
تجاوزت أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد 1.4 مليون شخص

مع اقتراب أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد من 1.5 مليون شخص حول العالم الأربعاء، ووفيات تجاوزت الـ 82 ألف شخص، هناك خبر مفرح بتعافي أكثر من 307 ألف شخص حول العالم.

وتظهر الأرقام أن حوالي 21 في المئة من المصابين حول العالم يتعافون من المرض مقابل وفاة حوالي 6 في المئة.

وتظهر الأرقام أن الصين يوجد فيها أكبر عدد متعافين من الفيروس، تليها إسبانيا بأكثر من 48 ألف متعافي، وألمانيا 31 ألف متعافي.

وبلغت أعداد المتعافين في الولايات المتحدة نحو 22 ألف شخص من بين أكثر من 400 ألف حالة مسجلة في البلاد.

ووفق تقرير نشرته مجلة نيوزويك فإن المتعافين يمثلون "الضوء في نهاية نفق جائحة كورونا"، خاصة وأن بعض التجارب أثبتت إمكانية استخدام "بلازما النقاهة" لعلاج الأشخاص المصابين، وهي البلازما التي تحتوي أجسام مضادة من أشخاص تعافوا من المرض ويمكن أن يساعد نقله إلى أشخاص مصابين بعلاجهم من الفيروس.

وحتى الآن لم تمنح إدارة الغذاء والدواء الأميركية "FDA" الموافقة الكاملة لمثل هذا العلاج، إلا أن المعلومات المتوفرة حتى الآن تشير إلى إمكانية مساعدتها لبعض المصابين على التعافي.

الدكتور مايكل جوينر باحث في برنامج بلازما النقاهة في مايو كلينك قال إنه سيتم إعطاء مجموعة من المصابين بالفيروس وفي قسم العناية الحثيثة العلاج بالبلازما لفهم كيفية تأثيره على مسار الفيروس بشكل أفضل.

وأشار إلى أنه يجب معرفة أنه في حال نجاح بلازما النقاهة كعلاج فهي ليست كعقار يمكن إنتاجه في شركة أدوية إنما هو منتج بيولوجي يجب الحصول عليه من مجموعة محددة من المرضى.

ويجب أن يكون عمر المتبرع 17 عاما على الأقل وبصحة جيدة وخالي من أعراض الإصابة بالفيروس لمدة 14 يوما على الأقل.

العلاج ببلازما النقاهة ليس حديثا على الإطلاق إذ كان هناك تجارب ناجحة في استخدامه لمرضى متلازمة السارس في كوريا الجنوبية منذ 2015.

المحكمة ألزمت هيئة الإعاقة باعتبار سرطان الثدي إعاقة جسدية متوسطة ودائمة
المحكمة ألزمت هيئة الإعاقة باعتبار سرطان الثدي إعاقة جسدية متوسطة ودائمة | Source: Pexels

ألزمت محكمة التمييز في الكويت، الأحد، هيئة الإعاقة باعتبار سرطان الثدي إعاقة جسدية متوسطة ودائمة، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.

وفي هذا الصدد، أوضحت المحامية والحقوقية، نيفين معرفي، في حديثها إلى موقع "الحرة"، أنه "في إطار احترام الكويت لحقوق الإنسان، فقد قررت الدولة أنه ووفقا لقانون ذوي الاحتياجات الخاصة، أن تصنف بعض أمراض السرطان كإعاقة دائمة ومتوسطة".

وأشارت إلى أن ذلك تم "تبعا لتقارير صادرة عن أطباء مختصين، ووفقا للجنة تقرر مدى خطورة المرض والعلاج المناسب له".

وأضافت معرفي: "في السابق كان كثيرون يعانون من أمراض السرطان، خاصة لجهة عجزهم عن كسب رزقهم وقوت يومهم، وعندها رأت الدولة ضرورة ضمهم إلى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك حتى يحصلوا على الإعانات المادية والمعنوية التي تلائم أوضاعهم".

قد تحسن التنبؤ بسرطان الثدي.. دراسة تكتشف جينات جديدة لدى نساء من أصول أفريقية
حددت دراسة كبيرة 12 جينا من جينات سرطان الثدي لدى نساء من أصول أفريقية قد تساعد يوما ما على التنبؤ بشكل أفضل بمخاطر الإصابة بالمرض، وتسلط الضوء على اختلافات المخاطر المحتملة عن النساء من أصل أوروبي.

ونوهت بأن ذلك يشمل أن "تكون لهم نفس الخدمات التي يحظى بها أصحاب الإعاقة، مثل مواقف سيارات خاصة بهم، وأن يكون لديهم نفس بطاقات ذوي الاحتياجات الخاصة التي تؤهلهم للحصول على العديد من المزايا، والأولوية في الحصول على الوظائف الحكومية التي تناسبهم".

وشددت معرفي على أن قرار محكمة التمييز الأخير "جاء متوافقا مع صحيح القانون، وكان من المفترض بالسلطة التشريعية (البرلمان) قبل حلها أن تكون هي المسؤولة عن هكذا قرار، لكن الحكومة تداركت هذا الأمر من خلال صدور حكم قضائي نزيه وملزم".

سرطان الثدي
الكتلة ليست العلامة الوحيدة لسرطان الثدي.. 5 أعراض ينبغي الحذر منها
تعتقد الكثير من النساء والفتيات أن جس كل ثدي بطريقة معنية بالأصابع هي الطريقة الوحيدة للشعور بوجود كتل صغيرة قد تؤشر إلى وجود أورام خبيثة، بيد أن هناك علامات أخرى يمكن ملاحظتها قد تساعد بالكشف عن ذلك المرض الخطير مكبرا، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية.

وكانت استشارية الأمراض الباطنية والأورام، الدكتورة منى عبد الله، قد أكدت في حديث سابق إلى صحيفة "الراي" المحلية، أن معدل انتشار سرطان الثدي في الكويت "هو نفس المعدل العالمي، إذ تصاب واحدة من بين 8 نساء، وهذا يدل على مدى انتشار المرض في المجتمع الكويتي ومختلف أنحاء العالم".

من جانبها، أكدت استشارية الأورام في مركز الكويت لمكافحة السرطان، الأمين العام لرابطة الأورام الكويتية، الدكتورة إيمان توحيد، أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، ودعت إلى المبادرة بإجراء الفحوصات اللازمة، وفقا لذات الصحيفة.