منظمة الصحة تعتقد أن كورونا المستجد سيطارد العرق البشري لفترة طويلة قادمة إلى أن يكون ممكنا للجميع الحصول على لقاح ضده
منظمة الصحة تعتقد أن كورونا المستجد سيطارد العرق البشري لفترة طويلة قادمة إلى أن يكون ممكنا للجميع الحصول على لقاح ضده

قال المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية ديفيد نابارو، الأحد، إن من المحتمل أن يستمر وجود حالات تفشي صغيرة لفيروس كورونا المستجد إلى حين تطوير لقاح وتوزيعه على نطاق واسع.

وقال نابارو في تصريحات لبرنامج "Meet the Press" على شبكة NBC، "لا نعرف بعد إن كان سيأتي على شكل موجات مثل الإنفلونزا. نعتقد أنه سيكون فيروسا يطارد العرق البشري لفترة طويلة قادمة إلى أن نتمكن جميعا من الحصول على لقاح يحمينا".

وتابع "ستكون هناك حالات تفشي صغيرة ستظهر بشكل متقطع وستخترق دفاعاتنا".

وأكد أن مفتاح التعامل مع هذا الفيروس يتمثل في تسلح كل مجتمع بدرع وقائي من نوع ما، من أجل رصد الحالات فور ظهورها، عزلها ومنع الانتشار من التوسع.

وأضاف "سيكون ضروريا أن تكون لكل دولة تلك القدرة. لذا نشجع الدول على تبني (الدرع الوقائي) الآن، ومن شأن ذلك أن يسهل رفع الإغلاق والحيلولة دون وقوع المزيد من الحالات الواسعة لتفشي للمرض".

وفي معرض رده على سؤال حول تقييم التعاون الدولي في الوقت الراهن، قال المسؤول الدولي إنه يرغب في رؤية "تعاون أكبر بين القادة".

وأردف "أود أن أراهم متحدين ويظهرون للعالم أنهم يعتقدون أن هذا التهديد العالمي ينبغي التعامل معه عبر العمل المشترك بين جميع الدول وشعوبها".

وحتى صباح الأحد، وصل عدد الإصابات بكوفيد-19 حول العالم إلى مليون و807 آلاف و939 حالة، فيما سجلت 112241 حالة وفاة، وفق موقع تابع لجامعة جونز هوبكنز حول الوباء العالمي.

توصيات بشأن ذباب المنزل
توصيات بشأن ذباب المنزل

مع ظهور الذباب حولنا، خاصة في فصل الصيف، يتساءل البعض منا عما يجب فعله في حال ملامسة تلك الحشرة المزعجة للطعام الذي نتناوله.

وتقول صحيفة واشنطن بوست التي استطلعت آراء خبراء في هذا الشأن إن الذباب يتقيأ على طعامك وربما يفعل ذلك بعدما يكون تغذى للتو على قمامة، أو براز الحيوانات، أو من بقايا الحيوانات النافقة.

ويوضح العلماء أن الحشرات غير العاضة مثل ذباب المنزل لا تستطيع مضغ طعامها، وتلجأ إلى الهبوط على مصدر غذائي وتتقيأ عليه سائلا يحتوي على إنزيمات هضمية لتفتت الطعام وتمتصه مرة أخرى.

ولسوء الحظ، هذا القيء قد يحتوي على مسببات الأمراض التي التقطتها الذبابة من وجبة سابقة، ومن هذه الأمراض التي قد تسببها بكتيريا الإشريكية القولونية، والسالمونيلا، والطفيليات، والفيروسات.

وقد تحمل ذبابة المنزل أكثر من مليون بكتيريا على جسمها.

لكن من غير المرجح أن تشكل ذبابة أو اثنتان خطرا كبيرا على سلامة الغذاء. وعلى سبيل المثال، فقد تحمل فقط "قدرا ضئيلا" من مسببات المرض، وفق ليريك بارثولوماي، الخبير في الأمراض التي تنقلها الحشرات.

لكن حين يهبط الذباب على الطعام، ويتقيأ، ولا يتم تناول الطعام لفترة من الوقت، يزداد احتمال تكاثر هذه المسببات للأمراض ومن ثم قد تزيد المخاطر الصحية.

وتحذر إيريكا ماشتينغر، أستاذة مساعدة لعلم الحشرات بجامعة ولاية بنسلفانيا، من أن الذباب أكثر خطورة في مزارع الدواجن، بسبب زيادة أعداد الذباب فيها، التي تتغذى على براز الدجاج، وتنقل مسببات الأمراض إلى البيض الذي ينتهي به المطاف على أرفف متاجر البقالة.

ولتجنب خطر الذباب، يوصي الخبراء بتغطية الطعام الذي لم نتناوله، والحد من دخول الذباب المنزل، وعند تنظيم حفلات الشواء بالهواء الطلق، يجب نصب مصائد.