بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا أكثر من 1.8 مليون شخص حول العالم
بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا أكثر من 1.8 مليون شخص حول العالم

إجراءات السلامة والحد من انتشار فيروس كورونا تتطلب مسافة أمان، وعدم لمس الأسطح وغسل اليدين بشكل مستمر. لكن يبدو أن هذه الإجراءات غير كافية. فالفيروس ينتقل بطرق قد لا يعرفها كثيرون.

وبخلاف ما هو سائد، يستطيع فيروس كورونا المستجد أن ينتقل لأبعد من مترين وحتى أنه ينتقل عبر الأحذية أيضا، هذا ما اكتشفه أحدث الأبحاث عن هذا الفيروس الذي أصاب أكثر من 1.8 مليون شخص حول العالم.

توجيهات وتعليمات مراكز السيطرة على الأمراض وحتى منظمة الصحة العالمة توصي بالابتعاد ما لا يقل عن 6 اقدام أي ما يعادل قرابة مترين كمسافة أمان عن الأخرين.

ولكن بحثا جديدا كشف أن الفيروس يمكن أن يطير في الهواء لمسافة تصل إلى 13 قدما، أي قرابة أربعة أمتار، ما يعني أن كل ما نعرفه عن الفيروس صحيحا بالضرورة، وفق تقرير نشره موقع "نيويورك بوست".

والجديد أيضا أن الفيروس يمكن أن ينتقل عبر الأحذية، وهو الأمر الذي لم تشر إليه أية تعليمات أو توجيهات حتى من منظمة الصحة العالمية التي تتابع أزمة جائحة كورونا من بدايتها.

وأظهر بحث أن عينات أخذت من أحذية طاقم التمريض في مستشفى هووشينشان في ووهان كانت إيجابية، ما يعني أن فيروس كورونا يستقر عليها ويمكن أن تنتقل عبرها من مكان إلى آخر.

الإصابات بفيروس كورونا

ويشير البحث إلى أن الطواقم الطبية التي تعمل على تماس مباشر مع المصابين بفيروس كورونا قد ينشرون المرض عن غير قصد، الأمر الذي يدعو إلى إعادة النظر في بروتوكلات التعقيم المتبعة في المستشفيات.

وحتى على أسطح أخرى وجد باحثون  أن فيروس كورونا يعيش عليها لفترات طويلة خاصة مثل أجهزة الكمبيوتر و"الكيبورد" و"الماوس"، وقضبان الأسرة والمناطق التي يمسكها الشخص عند فتح الأبواب.

مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التابع للمعاهد الوطنية للصحة الدكتور أنتوني فاوتشي كان قد وصف دراسة الأسبوع الماضي التي كشفت أن الفيروس يمكن أن ينتقل مسافة 27 قدما بالمضللة بشكل رهيب، مشيرا إلى أن مثل هذا الأمر يتطلب عطسة قوية جدا جدا والتعامل بهذا السيناريو غير عملي.

ولا يزال مركز مراقبة الأمراض الأميركي ينصح بالابتعاد مسافة لا تقل 6 أقدام عن الآخرين، أي بحدود مترين، فيما تقول منظمة الصحة العالمية أن مسافة ثلاثة أقدام كافية، أي أقل من متر واحد.

الدراسات تظهر علاقة بين النظام الغذائي المعتمد على النباتات وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "نيتشر ميديسين"، أن اتباع أنظمة غذائية معينة، يزيد بشكل ملحوظ من فرص الوصول إلى سن السبعين دون الإصابة بأمراض مزمنة.

وأظهرت نتائج الدراسة التي حللت أنماط التغذية لأكثر من 105 أشخاص في منتصف العمر، أن "أقل من 10 بالمئة من المشاركين حققوا الشيخوخة الصحية".

والشيخوخة الصحية عُرّفت بالحفاظ على سلامة الذاكرة، وعدم الإصابة بالاكتئاب أو الأمراض المزمنة، والقدرة على أداء المهام البدنية الأساسية.

ومع ذلك، ارتبط اتباع نظام غذائي صحي بزيادة كبيرة في احتمالية تحقيق هذه النتيجة، بغض النظر عن نوع النظام الغذائي المتبع.

وتضمنت الأنظمة الغذائية التي تم تقييمها "حمية البحر الأبيض المتوسط"، والنظام النباتي، ونظام "داش" لخفض ضغط الدم، ونظام "مايند" لصحة الدماغ. 

وجمعت هذه الأنظمة بين التركيز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون غير المشبعة والمكسرات والبقوليات، والتقليل من اللحوم المصنعة والسكريات والدهون المتحولة.

وأكدت الأستاذة المساعدة في التغذية بجامعة هارفارد، مارتا جواش-فيري، على أهمية هذا النهج الشامل، مشيرة إلى أن "الأمر لا يتعلق فقط بإطالة العمر، بل بالحفاظ على جودة حياة جيدة في المراحل المتأخرة". 

وتتفق نتائج الدراسة مع أبحاث سابقة تربط بين الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضروات وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

وسلطت الدراسة الضوء على مؤشر الأكل الصحي البديل، الذي يركز على تناول كميات قليلة من الأسماك، والخضروات والفواكه الطازجة، وتجنب اللحوم الحمراء والمشروبات السكرية. 

ووجد الباحثون أن المشاركين الذين حصلوا على أعلى الدرجات في هذا المؤشر، كانوا أكثر قدرة بنسبة 86 بالمئة، على بلوغ الشيخوخة الصحية.