كارل شوك يقهر سرطان الرئة وفيروس كورونا المستجد
كارل شوك يقهر سرطان الرئة وفيروس كورونا المستجد | Source: @KaileyTracy

"معجزة عيد الفصح"، هكذا وصف الأطباء تعافي كارل شوك من فيروس كورونا، فهو مصاب أصلا بسرطان الرئة وعمره 72 عاما.

كارل خرج من المستشفى الجمعة بعد أن قضى آخر أسبوعين على جهاز التنفس الصناعي حيث وصلت حالته الصحية إلى مراحل سيئة قبل أن يتعافى.
وخين تدهورت حالته في المستشفى استخدم الأطباء دواء "كلوروكين"/(hydroxychloroquine) و"الزنك"/(zinc) و"زيثروميسين"/ (zithromycin) لمساعدة جسمه على محاربة المرض.

ورغم تأثير الأدوية القوي علي كارل بسبب ظروفه الصحية وتقدم عمره،  إلا أن جهازه المناعي تمكن من التغلب على الفيروس.

ويقول الرجل إنه كان قد اعتاد التداوي بالأدوية ذات التأثير القوي خاصة عندما كان يتعالج من سرطان الرئة .

ونقلت شبكة "فيرست كوست نيوز" عن كارل قوله إنه سيتذكر دائما اليوم الذي خرج فيه من المستشفى بعد تعافيه من فيروس كورونا حيث هتف له الممرضون والأطباء، وصنعوا له لوحة لتغلبه على المرض.

وبعد تجربته مع كورونا ينصح كارل الجميع بالابتعاد عن الآخرين وبالحفاظ على مسافة أمان، واتباع نصائح مقدمي الرعاية الطبية وغسل اليدين وتنظيف كل شيء يمكن أن تطاله يديك.

وعقار كلوروكين دواء متدني الكلفة يستخدم منذ عقود في معالجة الملاريا وأمراض جهاز المناعة، وأقرته بعض الجهات الطبية في العديد من الدول كعلاج لمرضى فيروس كورونا المستجد الذي لا علاج له حتى الآن. ورغم ذلك فإن هذا الدواء سبب جدلا ولا تتفق عليه الجهات الطبية كافة.

وكارل هو واحد من بين قرابة 42 ألف شخص تعافى من فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة من بين أكثر من 561 ألف مصاب.

وسجلت أميركا الأحد 1514 وفاة جديدة خلال 24 ساعة جراء الفيروس حسب جامعة جونز هوبكنز، ليبلغ إجمالي عدد الوفيات أكثر من 22 ألف وفاة.

يخشى الخبراء من ازدياد عدد الثدييات المصابة بإنفلونزا الطيور
يخشى الخبراء من ازدياد عدد الثدييات المصابة بإنفلونزا الطيور

أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الجمعة، إصابة شخص في ولاية ميسوري بإنفلونزا الطيور من النوع (إتش – 5)، ليصبح أول حالة إصابة معروفة لشخص لم يسبق أن تعرض لحيوان مريض.

وأوضحت الوكالة في بيان نقلته شبكة "سي إن إن" الأميركية: "هذه هي الحالة الرابعة عشر المصابة بإنفلونزا الطيور من النوع (إتش – 5) المبلغ عنها في الولايات المتحدة خلال عام 2024"، مضيفة أنها الحالة الأولى من نوعها التي تحدث "دون تعرض معروف لحيوانات مريضة أو مصابة بالعدوى".

وأضاف البيان أن الحالة قيد التحقيق من وزارة الصحة في ميسوري، موضحًا أن الحالة المصابة نقلت إلى المستشفى يوم 22 أغسطس، وثبتت الإصابة بفيروس إنفلونزا (أ) الذي يصيب الطيور وبعض أنواع الثدييات أيضًا، وتلقت الحالة العلاج وتتعافى حاليا في المنزل.

ولا توجد حالات إصابة بإنفلونزا الطيور بين الماشية حاليا في ميسوري، لكن هناك حالات تفشي للفيروس بين الدواجن في الولاية، وفق "سي إن إن".

وأوضحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن تقييمها لمخاطر انتشار فيروس إنفلونزا الطيور بين عامة الناس لا يزال منخفضا.

ويخشى الخبراء من ازدياد عدد الثدييات المصابة بسلالة "إتش5إن1" H5N1 الحالية، واحتمال انتقال الفيروس بين الثدييات، وإن كانت الحالات المسجلة في صفوف البشر نادرة للغاية، وفق فرانس برس.

وذكر تقرير، يونيو الماضي، أن تزايد حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور بين الثدييات بما في ذلك المواشي في أميركا، يشكل تحذيرا صارخا من أن العالم "غير مستعد" لدرء الأوبئة مستقبلا، وحث الزعماء على التحرك بسرعة.

وأفاد التقرير بأنه بعد مرور أكثر من 4 سنوات على جائحة كوفيد-19، يتعامل السياسيون "بإهمال" من خلال عدم تخصيص ما يكفي من الأموال أو الجهود لتجنب تكرار الكارثة.

وينتقل فيروس إنفلونزا الطيور (إتش5إن1) بشكل متزايد إلى الثدييات، بما في ذلك المواشي في المزارع بجميع أنحاء الولايات المتحدة، وكذلك إلى عدد قليل من البشر، مما أثار مخاوف من أن يتحول الفيروس إلى جائحة في المستقبل.

وقالت هيلين كلارك التي شاركت في إعداد التقرير، وهي رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، في مؤتمر صحفي حينها: "إذا بدأ الفيروس في الانتشار من شخص لآخر، الأرجح أن يعجز العالم عن التعامل معه".

وترأست كلارك التقرير مع رئيسة ليبيريا السابقة، إلين جونسون سيرليف، التي كانت عضوا في لجنة مستقلة ترفع توصيات لمنظمة الصحة العالمية بشأن الاستعداد لمواجهة الأوبئة.