عاملون بأحد المستشفيات في ولاية نيويورك الأميركية - ٦ أبريل ٢٠٢٠
حركة بسيطة قد تنقذ حياة الآلاف من المرضى بفيروس كورونا المستجد، كشفت عنها طبيبة بولاية نيويورك الأميركية.

حركة بسيطة قد تنقذ حياة الآلاف من المرضى بفيروس كورونا المستجد، كشفت عنها طبيبة بولاية نيويورك الأميركية.

وكانت الطبيبة مانغالا ناراسيمهان قد نصحت الأطباء بوحدة العناية المركزة في المشفى اليهودي بمنطقة "لونغ آيلاند"، بقلب المرضى على بطونهم وملاحظة ما إذا كان سيساعدهم ذلك أم لا، بحسب تقرير شبكة "سي إن إن" الأميركية.

ووجد الأطباء أن وضع مرضى فيروس كورونا على بطونهم - وضع يطلق عليه علميا  prone positioning- قد زاد من حجم الأوكسجين الداخل إلى رئات المرضى.

ووصف ناراسيمهان الطريقة قائلة "نحن ننقذ حياة الناس بهذا، بنسبة مئة بالمئة.. إنه أمر يسهل فعله للغاية، وقد وجدنا تحسنا ملحوظا، ونرى ذلك في كل مريض".

ويتوفى معظم مرضى كورونا بسبب متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، وقد وجد أطباء فرنسيون منذ سبع سنوات أن المرضى الذين يعانون من المتلازمة ويتم وضعهم على أجهزة التنفس الاصطناعي، تقل احتمالية وفاتهم.

ومنذ ذلك الوقت، بدأ الأطباء الأميركيون في وضع مرضى المتلازمة الذين يخضعون أجهزة التنفس الاصطناعي، على بطونهم.

ويبقى المريض مستلقيا على بطنه وهو على جهاز التنفس الاصطناعي لمدة ١٦ ساعة في اليوم، ثم يتم إرجاعه إلى الوضع الطبيعي بقية اليوم حتى يستطيع الطبيب منحه العلاجات المطلوبة.

ويقول أخصائيو العناية الحرجة، إن استلقاء المرضى على بطونهم يساعد في دخول الأوكسجين بسهولة إلى الرئتين، بينما عند الاستلقاء على الظهر، فإن وزن الجسم يؤثر على أجزاء في الرئة.

من جانبها، قالت مديرة وحدة العناية المركزة الطبية في مستشفى ماساتشوستس العام، كاثرين هيبرت "بوضع المرضى على بطونهم، فإننا نفتح أجزاء في الرئة لم تكن مفتوحة من قبل".

توصيات بشأن ذباب المنزل
توصيات بشأن ذباب المنزل

مع ظهور الذباب حولنا، خاصة في فصل الصيف، يتساءل البعض منا عما يجب فعله في حال ملامسة تلك الحشرة المزعجة للطعام الذي نتناوله.

وتقول صحيفة واشنطن بوست التي استطلعت آراء خبراء في هذا الشأن إن الذباب يتقيأ على طعامك وربما يفعل ذلك بعدما يكون تغذى للتو على قمامة، أو براز الحيوانات، أو من بقايا الحيوانات النافقة.

ويوضح العلماء أن الحشرات غير العاضة مثل ذباب المنزل لا تستطيع مضغ طعامها، وتلجأ إلى الهبوط على مصدر غذائي وتتقيأ عليه سائلا يحتوي على إنزيمات هضمية لتفتت الطعام وتمتصه مرة أخرى.

ولسوء الحظ، هذا القيء قد يحتوي على مسببات الأمراض التي التقطتها الذبابة من وجبة سابقة، ومن هذه الأمراض التي قد تسببها بكتيريا الإشريكية القولونية، والسالمونيلا، والطفيليات، والفيروسات.

وقد تحمل ذبابة المنزل أكثر من مليون بكتيريا على جسمها.

لكن من غير المرجح أن تشكل ذبابة أو اثنتان خطرا كبيرا على سلامة الغذاء. وعلى سبيل المثال، فقد تحمل فقط "قدرا ضئيلا" من مسببات المرض، وفق ليريك بارثولوماي، الخبير في الأمراض التي تنقلها الحشرات.

لكن حين يهبط الذباب على الطعام، ويتقيأ، ولا يتم تناول الطعام لفترة من الوقت، يزداد احتمال تكاثر هذه المسببات للأمراض ومن ثم قد تزيد المخاطر الصحية.

وتحذر إيريكا ماشتينغر، أستاذة مساعدة لعلم الحشرات بجامعة ولاية بنسلفانيا، من أن الذباب أكثر خطورة في مزارع الدواجن، بسبب زيادة أعداد الذباب فيها، التي تتغذى على براز الدجاج، وتنقل مسببات الأمراض إلى البيض الذي ينتهي به المطاف على أرفف متاجر البقالة.

ولتجنب خطر الذباب، يوصي الخبراء بتغطية الطعام الذي لم نتناوله، والحد من دخول الذباب المنزل، وعند تنظيم حفلات الشواء بالهواء الطلق، يجب نصب مصائد.