قالت ان وباء الحصبة لا يقل خطورة من كورونا
قالت ان وباء الحصبة لا يقل خطورة من كورونا

قالت وكالات الصحة التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن أكثر من 117 مليون طفل عبر العالم، مهددون بالحرمان من لقاح الحصبة الإلزامي، بسبب المسافات البعيدة وسياسة الإغلاق المتبعة وتركيز مؤسسات الرعاية الصحية على مكافحة وباء "كورونا". 

وأشارت الوكالات الأممية، بحسب معلومات لـ"رويترز"، إلى تأجيل حملات اللقاح ضد الحصبة في 24 دولة، مما قد يعرض الأطفال في 37 دولة للخطر. 

ونصحت بتكثيف الجهود لتطعيم الأطفال غير المطعمين عقب الإنتهاء من مخاطر كورونا، وخصوصا في الدول التي اجبرتها الظروف على إيقاف تطعيم الأطفال بلقاحات الحصبة، بسبب الضغط الناتج عن وباء "كوفيد19".

وأشارت إلى ان الاهتمام الحاصل في مكافحة وباء كورونا، شيء ضروري، لكن تقديم تطعيمات "الحصبة للأطفال ضروي جدا لإنقاذ أرواح الملايين منهم". 

وأنذرت الوكالات الأممية للصحة، من مغبة ارتفاع حالات تفشي مرض الحصبة في صفوف الأطفال، ما سيشكل تهديدا عالميا آخر، لا يقل خطورة عن كورونا. 

وفي ديسمبر الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية، إن الحصبة أصابت ما يقرب من 10 ملايين شخص في 2018، وقتلت 140 ألفًا، معظمهم من الأطفال. 

والحصبة، مرض فيروسي شديد العدوى، لكن يمكن الوقاية منه بتلقيح الأطفال. 

المحكمة ألزمت هيئة الإعاقة باعتبار سرطان الثدي إعاقة جسدية متوسطة ودائمة
المحكمة ألزمت هيئة الإعاقة باعتبار سرطان الثدي إعاقة جسدية متوسطة ودائمة | Source: Pexels

ألزمت محكمة التمييز في الكويت، الأحد، هيئة الإعاقة باعتبار سرطان الثدي إعاقة جسدية متوسطة ودائمة، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.

وفي هذا الصدد، أوضحت المحامية والحقوقية، نيفين معرفي، في حديثها إلى موقع "الحرة"، أنه "في إطار احترام الكويت لحقوق الإنسان، فقد قررت الدولة أنه ووفقا لقانون ذوي الاحتياجات الخاصة، أن تصنف بعض أمراض السرطان كإعاقة دائمة ومتوسطة".

وأشارت إلى أن ذلك تم "تبعا لتقارير صادرة عن أطباء مختصين، ووفقا للجنة تقرر مدى خطورة المرض والعلاج المناسب له".

وأضافت معرفي: "في السابق كان كثيرون يعانون من أمراض السرطان، خاصة لجهة عجزهم عن كسب رزقهم وقوت يومهم، وعندها رأت الدولة ضرورة ضمهم إلى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك حتى يحصلوا على الإعانات المادية والمعنوية التي تلائم أوضاعهم".

قد تحسن التنبؤ بسرطان الثدي.. دراسة تكتشف جينات جديدة لدى نساء من أصول أفريقية
حددت دراسة كبيرة 12 جينا من جينات سرطان الثدي لدى نساء من أصول أفريقية قد تساعد يوما ما على التنبؤ بشكل أفضل بمخاطر الإصابة بالمرض، وتسلط الضوء على اختلافات المخاطر المحتملة عن النساء من أصل أوروبي.

ونوهت بأن ذلك يشمل أن "تكون لهم نفس الخدمات التي يحظى بها أصحاب الإعاقة، مثل مواقف سيارات خاصة بهم، وأن يكون لديهم نفس بطاقات ذوي الاحتياجات الخاصة التي تؤهلهم للحصول على العديد من المزايا، والأولوية في الحصول على الوظائف الحكومية التي تناسبهم".

وشددت معرفي على أن قرار محكمة التمييز الأخير "جاء متوافقا مع صحيح القانون، وكان من المفترض بالسلطة التشريعية (البرلمان) قبل حلها أن تكون هي المسؤولة عن هكذا قرار، لكن الحكومة تداركت هذا الأمر من خلال صدور حكم قضائي نزيه وملزم".

سرطان الثدي
الكتلة ليست العلامة الوحيدة لسرطان الثدي.. 5 أعراض ينبغي الحذر منها
تعتقد الكثير من النساء والفتيات أن جس كل ثدي بطريقة معنية بالأصابع هي الطريقة الوحيدة للشعور بوجود كتل صغيرة قد تؤشر إلى وجود أورام خبيثة، بيد أن هناك علامات أخرى يمكن ملاحظتها قد تساعد بالكشف عن ذلك المرض الخطير مكبرا، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية.

وكانت استشارية الأمراض الباطنية والأورام، الدكتورة منى عبد الله، قد أكدت في حديث سابق إلى صحيفة "الراي" المحلية، أن معدل انتشار سرطان الثدي في الكويت "هو نفس المعدل العالمي، إذ تصاب واحدة من بين 8 نساء، وهذا يدل على مدى انتشار المرض في المجتمع الكويتي ومختلف أنحاء العالم".

من جانبها، أكدت استشارية الأورام في مركز الكويت لمكافحة السرطان، الأمين العام لرابطة الأورام الكويتية، الدكتورة إيمان توحيد، أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، ودعت إلى المبادرة بإجراء الفحوصات اللازمة، وفقا لذات الصحيفة.