دواء إسرائيلي يحقق نتائج إيجابية في سبعة مرضى بكورونا بينهم أميركي
دواء إسرائيلي يحقق نتائج إيجابية في سبعة مرضى بكورونا بينهم أميركي

قالت الشركة الإسرائيلية المصنعة لدواء بلوريستم إن دواءها التجريبي تمكن من إنقاذ سبعة مرضى،  أميركي وستة إسرائيليين، جميعم كانوا في مراحل متقدمة من مرض كورونا الفيروسي القاتل.

وأوضحت الشركة في تقرير أصدرته  من مقرها في حيفا إن عملية العلاج تمت في إطار برنامج الاستخدام الرحيم لدولة أسرائيل. 

ويستند هذا العلاج إلى خلايا جذعية مستخلصة من المشيمة.

وقالت الشركة إن المرضى السبعة، لم يبقوا على قيد الحياة فحسب بل أظهروا تحسنا.

 وحسب بيانات الشركة، فإن المريض الأميركي عولج في نيوجرسي حيث تجري بلوريستم المرحلة الثالثة من التجارب الإكلينيكية على الدواء، بعد موافقة إدارة الأغذية والدواء الاميركية.

ومثل المرضى الذين عولجوا في إسرائيل، كان المريض الأميركي في حالة خطيرة، بسبب معاناته من فشل في التنفس، ما استدعي إخضاعه للتنفس الصناعي لمدة ثلاثة أسابيع.

أما المرضى الستة، فقد عولجوا في ثلاثة مراكز طبية مختلفة بإسرائيل لمدة أسبوع. وإلى جانب الفشل التنفسي، كانوا يعانون من مضاعفات التهابية مرتبطة بكوفيد-19.

وأربعة من الستة كانوا يعانون أيضا  من  فشل في وظائف  أعضاء أخرى، بما في ذلك القلب والأوعية الدموية والكلى.

وبعد إعطائهم الدواء، أظهر أربعة من المرضى تحسنا في عملية التنفس،  والثلاثة الآخرون على وشك التخلي عن جهاز التنفس الصناعي، بحسب تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.

كما أن اثنين من المرضى السبعة، يعانيان من حالات طبية مزمنة، أظهرا تعافيا سريريا بالإضافة إلى تحسن في الجهاز التنفسي، حسب ما أفادت الشركة في التقرير.

بعد وقت قصير من نشر البيانات الأولية للشركة ، أشاد الدكتور جايسون مكارثي، المدير الإداري الأول الذي يغطي صناعة التكنولوجيا الحيوية في مجموعة Maxim Group الطبية، بجهود شركة بلوريتيسم وقال:

"تقوم شركة بلوريستم في البداية بتقييم علاجها الخلوي بموجب ترخيص الاستخدام الرحيم في إسرائيل، وهي أيضا  أول شركة تقوم بحقن  مرضى كوفيد-19، فضلا عن إنتاج المجموعة الأولى من بيانات مراحلها التجريبية المبكرة."

من جانبه، قال رئيس شركة بلوريستم ومديرها التنفيذي ياكي يناي  إن الشركة تعمل على تجريب بلوريستم سريريا "في إطار خطة متعددة الجنسيات، لعلاج مضاعفات  كورونا،  وتأمل في نفس الوقت توسيع نطاق العلاج تحت الاستخدام الرحيم في بلدان أخرى".
 

يخشى الخبراء من ازدياد عدد الثدييات المصابة بإنفلونزا الطيور
يخشى الخبراء من ازدياد عدد الثدييات المصابة بإنفلونزا الطيور

أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الجمعة، إصابة شخص في ولاية ميسوري بإنفلونزا الطيور من النوع (إتش – 5)، ليصبح أول حالة إصابة معروفة لشخص لم يسبق أن تعرض لحيوان مريض.

وأوضحت الوكالة في بيان نقلته شبكة "سي إن إن" الأميركية: "هذه هي الحالة الرابعة عشر المصابة بإنفلونزا الطيور من النوع (إتش – 5) المبلغ عنها في الولايات المتحدة خلال عام 2024"، مضيفة أنها الحالة الأولى من نوعها التي تحدث "دون تعرض معروف لحيوانات مريضة أو مصابة بالعدوى".

وأضاف البيان أن الحالة قيد التحقيق من وزارة الصحة في ميسوري، موضحًا أن الحالة المصابة نقلت إلى المستشفى يوم 22 أغسطس، وثبتت الإصابة بفيروس إنفلونزا (أ) الذي يصيب الطيور وبعض أنواع الثدييات أيضًا، وتلقت الحالة العلاج وتتعافى حاليا في المنزل.

ولا توجد حالات إصابة بإنفلونزا الطيور بين الماشية حاليا في ميسوري، لكن هناك حالات تفشي للفيروس بين الدواجن في الولاية، وفق "سي إن إن".

وأوضحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن تقييمها لمخاطر انتشار فيروس إنفلونزا الطيور بين عامة الناس لا يزال منخفضا.

ويخشى الخبراء من ازدياد عدد الثدييات المصابة بسلالة "إتش5إن1" H5N1 الحالية، واحتمال انتقال الفيروس بين الثدييات، وإن كانت الحالات المسجلة في صفوف البشر نادرة للغاية، وفق فرانس برس.

وذكر تقرير، يونيو الماضي، أن تزايد حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور بين الثدييات بما في ذلك المواشي في أميركا، يشكل تحذيرا صارخا من أن العالم "غير مستعد" لدرء الأوبئة مستقبلا، وحث الزعماء على التحرك بسرعة.

وأفاد التقرير بأنه بعد مرور أكثر من 4 سنوات على جائحة كوفيد-19، يتعامل السياسيون "بإهمال" من خلال عدم تخصيص ما يكفي من الأموال أو الجهود لتجنب تكرار الكارثة.

وينتقل فيروس إنفلونزا الطيور (إتش5إن1) بشكل متزايد إلى الثدييات، بما في ذلك المواشي في المزارع بجميع أنحاء الولايات المتحدة، وكذلك إلى عدد قليل من البشر، مما أثار مخاوف من أن يتحول الفيروس إلى جائحة في المستقبل.

وقالت هيلين كلارك التي شاركت في إعداد التقرير، وهي رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، في مؤتمر صحفي حينها: "إذا بدأ الفيروس في الانتشار من شخص لآخر، الأرجح أن يعجز العالم عن التعامل معه".

وترأست كلارك التقرير مع رئيسة ليبيريا السابقة، إلين جونسون سيرليف، التي كانت عضوا في لجنة مستقلة ترفع توصيات لمنظمة الصحة العالمية بشأن الاستعداد لمواجهة الأوبئة.