هل يمكن أن تكون الكدمات على قدمك علامة على فيروس كورونا؟
هل يمكن أن تكون الكدمات على قدمك علامة على فيروس كورونا؟

يشتبه الأطباء في إسبانيا في أن الكدمات على القدمين قد تكون علامة على الإصابة بفيروسات تاجية، وعلى رأسها فيروس كورونا المستجد.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن المرضى الذين يعانون من جدري الماء الأرجواني على أصابع أقدامهم، أثبتت إصابتهم بالعدوى القاتلة في كثير من المستشفيات عبر العالم.

وبحسب الصحيفة، تم الإبلاغ عن "العديد من الحالات في إسبانيا وكذلك في إيطاليا وفرنسا"، حيث يستمر المرض في الارتفاع.

وكانت إحدى الحالات المبلغ عنها، لصبي يبلغ من العمر 13 عامًا في إيطاليا. وهي الحالة التي، قال الأطباء إنهم لما رأوا تلك القشور على القدمين ظنوا إنها كانت بسبب لدغة عنكبوت.

ويحذر الخبراء من أن الأعراض الغامضة التي يتم رصدها، لدى الأطفال والمراهقين، على وجه التحديد.

كما يؤكد أطباء أن علامات جلدية يحتمل أن يكون سببها الفيروس لدى واحد من كل خمسة مرضى في مستشفى إيطالي.

وعادة ما يسبب فيروس كورونا المستجد السعال الجاف والحمى، لكن الدراسات الحديثة حذرت كذلك من الإسهال وبعض علامات الجلد وآلام الخصيتين وفقدان الذوق والرائحة كعلامات "غير نمطية".

بينما أظهرت دراسة أجريت في الصين، أن عددًا كبيرًا من الأشخاص الذين يعانون من كورونا المستجد اشتكوا من الصداع والدوخة.

كما توصلت دراسة صينية أخرى إلى أن أكثر من ثلثي مرضى الفيروس التاجي تظهر عليهم أعراض عصبية تشمل الصداع والدوار.

وقام الباحثون بتحليل حالات 214 مريضًا تم إدخالهم إلى المستشفى في ووهان، وتبين أن 36.4 في المائة من المرضى اشتكوا من أعراض عصبية.

وقالوا إن 13 في المئة أبلغوا عن صداع، و17 في المئة عن دوار، و19 في المئة عن آلام عصبية و19 في المئة عن التهاب عضلي.

وتوفي أكثر من 120 ألف شخص في 193 بلدا ومنطقة حول العالم جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية عند الساعة 11,00 ت غ من يوم الثلاثاء.

وبلغ إجمالي عدد الإصابات المسجّلة بفيروس كورونا المستجد 1923390 إصابة منذ أول ظهور للوباء في الصين في ديسمبر 2019.

وتتصدّر الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر تضررا من الفيروس سواء بالنسبة لعدد الوفيات بـ 23649 وفاة، أو الإصابات بـ 582594 إصابة.

وتأتي إيطاليا خلف الولايات المتحدة بـ 20465 وفاة، تليها إسبانيا مع 18056 حالة وفاة، ثم فرنسا مع 14967 وفاة وبريطانيا مع 11329 حالة وفاة.

الاكتشاف قد يساعد في تطوير علاجات مستقبلية - صورة تعبيرية.
الاكتشاف قد يساعد في تطوير علاجات مستقبلية - صورة تعبيرية.

اكتشف علماء عبر أبحاث جديدة شبكة دماغية تبدو أنها أكبر بمرتين من حجمها الطبيعي لدى معظم الأشخاص المصابين بالاكتئاب.

وأشار موقع "سينس أليرت" إلى أنه "كلما زادت معرفتنا بكيفية تأثير الاكتئاب على الدماغ، كلما كان بوسعنا منعه وعلاجه بشكل أفضل".

ويعتقد الباحثون المشاركون بالدراسة، بقيادة فريق من كلية طب وايل كورنيل في مدينة نيويورك، أن هذا الاكتشاف قد يساعد في تطوير علاجات مستقبلية - ربما تلك التي تستهدف هذه الشبكة الدماغية المحددة.

وأوضح الباحثون أن "الشبكة تتوسع إلى ضعف حجمها تقريبا لدى معظم الأفراد المصابين بالاكتئاب، وكان هذا التأثير ظاهرا في عدة حالات".

ويشير هذا إلى أن شبكة البروز الجبهي المخططي (frontostriatal salience) يمكن أن تتوسع في مساحة تكون عادة ضمن مجال شبكات وظيفية أخرى. وقد وجد سابقا أن مثل هذه التحولات تكون وراثية.

ويتميز البحث باستخدامه لرسم الخرائط الوظيفية الدقيقة، وهو نهج جديد نسبيا يمنح الباحثين نظرة أكثر تفصيلا لكل دماغ وكيفية تخطيطه.

وأظهر تحليل أولي لمسح الدماغ لـ 57 فردا مصابا بالاكتئاب، بمتوسط ​​عمر 41 عاما، مقارنة بـ 37 من الأشخاص الأصحاء، توسع شبكة البروز الجبهي المخططي. ثم تم دعم هذه النتائج من خلال المقارنات مع مجموعات بيانات أكبر.

وأظهرت اختبارات أخرى على مجموعة أصغر على مدار عام ونصف العام، بالإضافة إلى بيانات صور الدماغ من 114 طفلا تم جمعها قبل وبعد تشخيص الاكتئاب، نتائج مماثلة.

وقال الباحثون "كان توسع شبكة البروز مستقرا بمرور الوقت، ولم يتأثر بحالة المزاج، ويمكن اكتشافه لدى الأطفال قبل ظهور الاكتئاب في وقت لاحق من مرحلة المراهقة".

وأشارت الدراسة إلى أن توسع شبكة البروز الجبهي المخططي كان ملحوظا لدى الأطفال قبل تشخيص الاكتئاب، مما يشير إلى أنه عامل خطر ومساهم محتمل في الاكتئاب، وليس شيئا يحدث بسببه.

ويؤكد الباحثون أيضا أن هناك حاجة لجمع وتحليل بيانات من مجموعات أكبر وأكثر تنوعا من الأفراد، على مدى فترات زمنية أطول، لمعرفة الارتباط بين هذه الشبكة الدماغية المحددة والاكتئاب.