خبراء يشككون في جدوى رش الشوارع بالمطهرات
خبراء يشككون في جدوى رش الشوارع بالمطهرات

تقوم بعض الدول برش الشوارع وجدران الأبنية من الخارج بالمطهرات، ويقوم أيضاً بعض الأشخاص برش أكياس البقالة بالمطهرات، في محاولة لقتل فيروس كورونا، فهل هذه الحلول تفيد في القضاء على انتقال الفيروس؟

وفي هذا السياق، قال مايكل أوسترهولم، مدير مركز أبحاث وسياسات الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا الأميركية: "لا يوجد أساس علمي على الإطلاق لجميع برامج الرش والأشغال العامة الكبيرة، إنها في أفضل الأحوال تبذير، وفي أسوأ الأحوال نضع مطهرات في البيئة التي لا نحتاجها".

فمعظم إصابات فيروس كورونا تأتي من تنفس القطرات التي أخرجها الشخص المصاب للتو، وحتى الآن لم يتم توثيق انتقال فيروس إلى أشخاص من أسطح ملوثة بالفيروس، وفقاً لمراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها في أميركا.

وأكد الدكتور أوسترهولم أن غسل اليدين يظل مهما الآن ودائماً، وأن أفضل طريقة لتجنب الإصابة بالمرض هي الابتعاد عن الآخرين.

 

المطهرات لتنظيف الأسطح وليس الهواء

 

ويشكك غوشوا سانتاربيا، أستاذ مشارك في علم الأمراض وعلم الأحياء الدقيقة في المركز الطبي بجامعة نبراسكا، في تأثير الاستخدام الواسع النطاق للمطهرات في الهواء الطلق.

وأضاف الدكتور سانتاربيا أنها فكرة جيدة أن تقوم الحكومات والشركات بتطهير الأماكن من الداخل قبل عودة الناس إليها كما يحدث في المطارات.

وأشار إلى أنه من الممكن أن يظل الفيروس على قيد الحياة لأكثر من بضعة أيام على معظم الأسطح، وفقًا لعدة دراسات، لكن من غير المعلوم إذا كان تركيز الفيروس على السطح يكفي لنقل العدوى.

بدوره، قال ساندي بوسا، الرئيس التنفيذي لشركة فورس أوف نيتشر، وهي شركة ناشئة تقوم بتطوير مطهر صديق للبيئة بحسب معايير وكالة حماية البيئة، إن المنظفات المنزلية مصممة لتطهير الأسطح، وليس للقضاء على الفيروسات من الهواء.

بينما أكد الدكتور أوسترهولم إنه قضى حياته المهنية الطبية لمدة 40 عامًا في محاولة إقناع الناس بأن يكونوا أكثر اجتهاداً بشأن غسل أيديهم للوقاية من المرض، لذلك لا يريد أن يقول إنه ليس مهماً، لكنه يعتقد أن التباعد الاجتماعي هو الحل الوحيد للقضاء على فيروس كورونا.
 

المحكمة ألزمت هيئة الإعاقة باعتبار سرطان الثدي إعاقة جسدية متوسطة ودائمة
المحكمة ألزمت هيئة الإعاقة باعتبار سرطان الثدي إعاقة جسدية متوسطة ودائمة | Source: Pexels

ألزمت محكمة التمييز في الكويت، الأحد، هيئة الإعاقة باعتبار سرطان الثدي إعاقة جسدية متوسطة ودائمة، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.

وفي هذا الصدد، أوضحت المحامية والحقوقية، نيفين معرفي، في حديثها إلى موقع "الحرة"، أنه "في إطار احترام الكويت لحقوق الإنسان، فقد قررت الدولة أنه ووفقا لقانون ذوي الاحتياجات الخاصة، أن تصنف بعض أمراض السرطان كإعاقة دائمة ومتوسطة".

وأشارت إلى أن ذلك تم "تبعا لتقارير صادرة عن أطباء مختصين، ووفقا للجنة تقرر مدى خطورة المرض والعلاج المناسب له".

وأضافت معرفي: "في السابق كان كثيرون يعانون من أمراض السرطان، خاصة لجهة عجزهم عن كسب رزقهم وقوت يومهم، وعندها رأت الدولة ضرورة ضمهم إلى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك حتى يحصلوا على الإعانات المادية والمعنوية التي تلائم أوضاعهم".

قد تحسن التنبؤ بسرطان الثدي.. دراسة تكتشف جينات جديدة لدى نساء من أصول أفريقية
حددت دراسة كبيرة 12 جينا من جينات سرطان الثدي لدى نساء من أصول أفريقية قد تساعد يوما ما على التنبؤ بشكل أفضل بمخاطر الإصابة بالمرض، وتسلط الضوء على اختلافات المخاطر المحتملة عن النساء من أصل أوروبي.

ونوهت بأن ذلك يشمل أن "تكون لهم نفس الخدمات التي يحظى بها أصحاب الإعاقة، مثل مواقف سيارات خاصة بهم، وأن يكون لديهم نفس بطاقات ذوي الاحتياجات الخاصة التي تؤهلهم للحصول على العديد من المزايا، والأولوية في الحصول على الوظائف الحكومية التي تناسبهم".

وشددت معرفي على أن قرار محكمة التمييز الأخير "جاء متوافقا مع صحيح القانون، وكان من المفترض بالسلطة التشريعية (البرلمان) قبل حلها أن تكون هي المسؤولة عن هكذا قرار، لكن الحكومة تداركت هذا الأمر من خلال صدور حكم قضائي نزيه وملزم".

سرطان الثدي
الكتلة ليست العلامة الوحيدة لسرطان الثدي.. 5 أعراض ينبغي الحذر منها
تعتقد الكثير من النساء والفتيات أن جس كل ثدي بطريقة معنية بالأصابع هي الطريقة الوحيدة للشعور بوجود كتل صغيرة قد تؤشر إلى وجود أورام خبيثة، بيد أن هناك علامات أخرى يمكن ملاحظتها قد تساعد بالكشف عن ذلك المرض الخطير مكبرا، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية.

وكانت استشارية الأمراض الباطنية والأورام، الدكتورة منى عبد الله، قد أكدت في حديث سابق إلى صحيفة "الراي" المحلية، أن معدل انتشار سرطان الثدي في الكويت "هو نفس المعدل العالمي، إذ تصاب واحدة من بين 8 نساء، وهذا يدل على مدى انتشار المرض في المجتمع الكويتي ومختلف أنحاء العالم".

من جانبها، أكدت استشارية الأورام في مركز الكويت لمكافحة السرطان، الأمين العام لرابطة الأورام الكويتية، الدكتورة إيمان توحيد، أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، ودعت إلى المبادرة بإجراء الفحوصات اللازمة، وفقا لذات الصحيفة.